الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم هدير نور

انت في الصفحة 25 من 122 صفحات

موقع أيام نيوز


نهضت ببطئ متجهة نحو داخل الغرفة وهي تجيبه بنفاذ صبر نعم......... لكنها وقفت متجمدة بمكانها عندما رأته قد بدل ملابسه التى كان يرتديه باحدى بدلات عمله ممسكا بين يديه بحبلا سميكا همست حياء وهي تنظر اليه بدهشة هو انت خارج ...! اجابها بهدوء وهو يتجه نحوها بخطوات بطيئه متمهله عندي اجتماع مهم..... 
صړخت حياء پذعر وهي تنتفض علي المقعد بهستريه محاولة الافلات من بين قبضته التي تحيط بها بقوة قائلة بتوسل لا..لا..بلاش تربطني ونبي يا عز ...انا والله ما ههرب انا هفضل مكاني بس بلاش تربطني ونبي لكنه تجاهل توسلها ذاك و اكمل لف الحبل السميك حول جسدها حتي اصبحت لا يمكنها تحريك اي جزء من جسدها ...وبرغم ذلك ظلت حياء تحرك جسدها بقوة محاوله فك ذاك الحبل من حولها وهي تنتحب بشدة اخذت تصرخ قائلة بتوسل مش ههرب والله ما ههرب ..بس علشان خاطري بلاش تربطني كده .. لتكمل من بين شهقات بكائها طيب بلاش خاطري انا ..انا عارفه انك پتكرهني..علشان خاطر مامتك يا عز ونبي فك الحبل ابتعد عنها بخطوات بطيئة متردده وهو يراقب انفعالها الهستيري هذا بتردد يشعر بقبضة حادة تعتصر صدره فور سماعه لها تسترجيه بتلك الطريقه لكنه ليس امامه حل اخر سوا هذا...حاول ذاته بانه سوف ينهي الاجتماع في اقل من ساعه وسوف يعود اليها في اقرب وقت... خرج من الغرفة بخطوات سريعه محاولا عدم التأثر بصوت صراختها التي كانت تهتف بها باسمه مسترجيه اياه افلاتها لكنه اغلق باب. الغرفة بقوة وهو يحاول التقاط انفاسه بصعوبه غير قادر علي حبس تلك المشاعر التي تثور بداخله ... الفصل السابع ظلت حياء تنتفض بمكانها تحاول حل الحبل الذي يوثق جسدها الي المقعد لكن ما نابها من ذلك الا ان اشتد الحبل من حولها اكثر مسببا لها الالم....حاولت ان تتنفس ببطئ حتي تهدئ من الذعر الذي يسيطر عليها كلما تذكرت بانها بمفردها فى هذا القصر الكبير ولا يوجد احد معها انقطعت انفاسها من الړعب عندما صور لها عقلها اپشع الاشياء التي يمكن ان تحدث لها وهي بهذا الوضع .. اخذ جسدها يرتجف بشده وهي تفكر ماذا لو دخل احد اللصوص لكي يسرق المكان و وجدها بمفردها علي تلك الحاله فسوف تكون فريسة سهله له مرت رجفه حاده من الخۏف اسفل عمودها الفقري مما جعل انتحابها يزداد حاولت شغل عقلها باى شئ اخر حتى تبعد تلك الافكار المرعبه عن مخيلتها لكنها كانت تفشل.... في ذات الوقت.... كان عز الدين جالسا في احدي قاعات الاجتماعات الفاخره باكبر الفنادق بمصر مستغرقا في العمل فقد اخذ اندرو يتفحص كل بند من بنود العقد بدقه يناقشه مما جعل عز يندمج فى الرد علي كل اسئلته التي كانت لا تتنهى. مما جعله يفقد الشعور بالوقت حتى ورده اتصالا علي هاتفه و عندما هم برفضه تجمد بمكانه عندما لاحظ الساعة المتواجدة فوق شاشة هاتفه والتى كانت تشير الي الثانية صباحا انتفض واقفا پذعر فور تذكره لحياء التي تركها بمفردها بالمنزل و هى مقيدة فقد نسى امرها تماما...هتف وهو يجز علي اسنانه بغضبالاجتماع اتلغي...ليكمل پحده و هو يختطف هاتفه من فوق الطاولهلو حابب ان الصفقه دي تكمل يبقي الاجتماع ده ميعاده الخميس الجاى.... وقف اندرو وهو يتمتم بعصبيه للمترجم الخاص به و الذي ترجم علي الفور كلماته عز بيه سيد اندرو بيبلغ حضرتك ان هو تقريبا خلص بنود العقد وكلها ربع ساعه والصفقه تتم و تخلص تمتم عز الدين پغضب وهو يغادر الطاولهولا هستنى دقيقه واحده.... اخذ اندرو يتحدث پغضب الي المترجم الذي اكمل علي الفور وهو يركض محاولا الحاق بعز الدين الذى اصبح عند باب القاعه يستعد للمغادرهعز بيه مستر اندور مستعجل و لازم يتمم البيع النهارده قبل بكره لانه عنده التزامات اشار عز بيده قائلا ببرود قبل ان يغادر القاعةخلاص....يقدر يشوف مشترى تانى

ثم اكمل طريقه للخارج بخطوات سريعه غاضبة متجاهلا نداء اندرو الغاضبش من خلفه...صعد عز الدين الي سيارته وهو يسب ويلعن نفسه بسبب فعلته تلك فقد وعد ذاته بانه سوف يعود لها في اقل من ساعه وها هو قد اضاع في ذلك الاجتماع اكثر من ساعتين ...اخذ يفكر پغضب كيف امكنه ان ينسى امرها هكذا و قد تركها مقيده وهى علي
 

24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 122 صفحات