رواية كاملة بقلم هدير نور
وهي تهتف بحدهالغبيه دي اتاخرت كده ليه ! لتكمل بغل وهي تهز قدميها بقوةقال الجربوعة دي تروح الحفله معاه و الاضواء كلها تبقي عليها وانا اروح لوحدي وابقي زى زى اى واحدة عادية حضرت الحفلة...على جثتى ده يحصل زى ما بيروح كل سنه معايا هيروح السنه دى لتكمل وهي تغرز اظافرها بغل فى كفة يدهابس لا الموضوع بدأ يكبر ده شكله بدأ يقع فيها بجد ...بس انا اللى غبيه المفروض كنت افهم ده من اول ما عرفت انه طرد الممرضه علشان خاطر سواد عيونها....بس انا السبب..لما وافقت سالم الزفت ده وفضلت ساكتة كل الفترة دى...... لتهتف بغل وهي تزيد غرز اظافرها في كف يدها حتي ادمتهاكنت مستنيه ايه ...مستنيه انه يحبها علشان سالم يبدأ يتحرك بس لا انا مش هستحمل اشوفه معها لازم اخلص منها ..ويبقي ليا لوحدى اخذت تمرر يدها في شعرها تفركه بعصبيه وهي تكرر بصوت مرتجفعز بتاعي انا...علي چثتي اسيبهولها ولو فيها موتى اخذت تزفر بحدة محاولة تهدئه ذاتها حتي نجحت في نهايه الامر رفعت وجهها پحده وقد التمعت عينيها بقسۏة وهي تمتم باصرارو ديني لأخاليكوا تلبسوا عليها اسود مش هخاليها تتهنا به ابدا سمعت طرقا خفيف علي باب الغرفه صړخت بحدةادخلى...لتكمل بشراسة فور دخول جنات الخادمه. التى تعمل بالمنزلاتأخرتي ليه يا زفتة...كل ده كنت بتهببى ايه ! بدأت جنات التحدث بصخب محاولة تبرير تأخرهامعلش والله يا ست تالا اتاخرت عليكي اصل الست ف....