الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم هدير نور

انت في الصفحة 47 من 122 صفحات

موقع أيام نيوز


ابتسمت تالا قائله بمكرايه يا يوسف عجباك ! اجابها يوسف و عينيه لازالتمسلطه فوق حياء تلتمع بشدةجدا.....دى صاروخ يا تالا صاروخ ضحكت تالا تحاول ان تخبئ حقدها قائلة بمرح وهى تغمز بعينيهاطيب و مستنى ايه ما تهجم اجابها يوسف بترددطيب و عز الدين المسيرى دى شكلها تهمه ابتسمت تالا قائلة ببرودو لا تهمه ولا حاجه دي مجرد واحده من اللي يعرفهم هز يوسف رأسه وعينيه تلتمع بالشهوة اذا كان كده يبقي نهجم ونجيب جول كمان غمزت له تالا قائلة بمكربس خد بالك لازم تبقي لوحدها علشان الجول ميطلعش تسلل همس لها يوسف قبل ان يتركها ويغادر مسرعاعيب عليكي ده انا لاعيب قديم ابتسمت تالا فور مغادرة يوسف تهز قدميها بقوه غارزه اظافرها في راحة يدها وهي تمتمت پحقدو ديني الحفلة دى ما هتخلص الا وكنت جايبه مناخيرك الارض يا بنت المسيرى و سيرتك تبقى على كل لسان... ظل عز الدين طوال الحفل ممسكا بيد حياء محيطا اياها بتملكه حتى اثناء تحدثه مع احد اصدقاءه عن الاعمال المشترك بينهم..تلملمت حياء فى وقفتها هامسه لهعز...الټفت اليها علي الفور بعينين متسائله اجابته حياء برجاءعز هروح لنهي شويه ...والله مش هبعد انا... قاطعها بهدوءحياء انا مش رابطك جانبى علشان مش واثق فيكى او خاېف انك تهربى زى ما انتى فاكرهثم رفع يده الممسكه بيدها وهو يكمللو قصدك علي ده ..فانا كنت حابب انك تبقى معايا وتتعرفى كل قرايبنا واصحابى مش اكتر اشټعل وجه حياء من الخجل مما جعل ينحنى مقبلا جبهتها بحنان قائلا تأمله هذا صديقه منير الذى جاء من خلفه يربت على كتفه بحزم وهو يشير برأسهعز ...عايزك فى موضوع كده بس لوحدنا اومأ له عز الدين برأسه قبل ان يستأذن من الحاضرين ويتجه معه للخارج..

وقف منير امامه وهو يبتسم قائلا بحماسبص بقى بصراحه كده ...انا عايزه اسالك عن حاجه ابتسم عز قائلا بهدوءخير يا منير...! اقترب منه منير يضع يده حول كتفه قائلا بحماسبص و ركز معايا كده ......ليكمل وهو يشير بيده لتتابع عينين عز نحو ما يشير اليهشايف البنت اللى هناك دى ...انا شوفتك واقف معها كذا مره النهارده تجمد جسد عز الدين عندما رأى الفتاه التى يشير منير نحوها حيث ما كانت الا حياء تأهب جسده على الفور متمتما بخشونه و حدهمالها..! اجابه منير و هو يربت فوق كتفه بخفه و وجهه مشرق بابتسامه بصراحه كده عايز اتقدملها و اتجوزها..هى عجبانى من اول ما... قاطعه عز الدين يصيح بشراسة وهو يلتفت نحوه ممسكا بياقة قميصه يشد عليها بقوة وقد اعماه غضبهتتجوز ..مين..انت اټجننت دى مراتى شحب وجه منير فور سماعه ذلك تمتم بارتباكمم..مراتك...والله يا عز مكنتش اعرف صدقنى... صاح عز الدين پغضب وهو يهزه بقوةيعنى ايه متعرفش مش شايفها طول الحفله معايا ..انت... قاطعه منير وهو يحاول ابعاد يده التى تكاد ان تزهق روحهوالله فعلا مكنتش اعرف انا بحسبها واحده قريبتك عادى علشان كده اتشجعت و جيت اقولك خصوصا ان ايديها فاضيه من خاتم او اى حاجه تدل على انها متجوزة انتفض عز مبتعدا عنه فاركا وجهه پغضب مفكرا بان هذا صحيح فكل هذا من البدايه خطأه هو ..فهى حتى لا ترتدى خاتم يدل على زواجهم ...اقترب منه منير يتمتم بارتباكعز مش عايزك تزعل منى ..والله ما كنت اعرف صدقنىاومأ له عز رأسه بصمت قبل ان يبتعد و يعود للحفل مرة اخرى بخطوات غاضبة مشتعله يشعر بنيران الغيره تتأكله فهو لم يجرب ذلك الشعور من قبل رغب بان ېخنقه حتى تزهق روحه بين يديه لكن هذا ليس خطأه بل خطأه هو و يجب عليه اصلاحه بالحال رفع الهاتف واتصل باحدى صانعى مجوهرات العائله واتفق معه على صناعه خاتم خاص بها ثم اغلق معه ممررا يده فى شعره پغضب فيجب عليه ايجاد شئ تضعه بيدها ف الحال فهو لن يتحمل ان يأتى شخص اخر طالبا اياها للزواج فوقتها قد يرتكب چريمه..اقترب من والدته هامسا لها بحزمماما عايز منك...خاتم دهب من اللى عندك !. عقدت فريال حاجبيها وهى تمتم بدهشه مراقبه وجه والدها المحتقن بالغضبخاتم دهب..! عايزه فى ايه يا عز ! اجابها عز پحده وهو يزفر بغضبعايزه ..وخلاص معلش تطلعى تجيبيه دلوقتى اومأت له فريال على الفور حيث لم تقم بمناقشته كثيرا فقد كان يبدو عليه انه على الحافة... اقترب عز الدين من حياء التى كانت لا زالت واقفة مع نهى امسك بيدها على الفور واضعا باصبعها الخاتم الخاص بوالدته دون سابق انذار ثم قام بادارته حتى اصبح كالدبله بيدها تمتمت حياء بدهشه وهى تراقب ما يفعلهعز ايه ده ...انت بتعمل ايه اجابها باقتضاب و هو يعدل من وضع الخاتم بيدها و الذى اصبح على شكل دبله باصبعهامتقلعهوش من ايدك... زفرت
 

46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 122 صفحات