الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم هدير نور

انت في الصفحة 68 من 122 صفحات

موقع أيام نيوز


الله بقى يا سى عز اخذ عز يتأمل حركتها تلك بتسلية والتى اصبحت تفعلها كثيرا كلما قام بفعل شئ لا يعجبهااخفض عز الدين رأسه هامسا باذنهاعلشان البنكيك مملح و كله قشر بيض يا حياءاتسعت عينين حياء پصدمة وقد اصبح كالجمرة المشټعلة من شدة الخجل تمتمت من بين انفاسهابب...بجد ..! اومأ لها و مين قال انى زعلان منك...ولا امبارح مكنش دليل كفايه على ده هتفت حياء بخجل و هى تضربه بخفه فوقه ذراعه دافنه وجهها بصدرهبس يا عز...ضحك عز بخفه مما الطاولة المجاوره للفراش ثم جلست على طرفه تتأمل عز الدين الذى لايزال نائما بعمق تنهدت حالمه و هى تتشرب ملامحه وجهه الوسيم بشغف و قد شعرت بدقات قلبها تزداد پعنف انحنت فوقه تلثم وجنته بحنان وهى تمتم بهمسحبيبى ....تتم عز الدين متزمرا رافضا الاستيقاظ لكنها اخذت تمرر يدها بين خصلات شعره بحنان و هو تمتم بصوت اعلى قليلااصحى يلا يا عزى..فتح عز الدين عينيه ببطئ لترتسم فوق شفتيه ابتسامه مشرقة فور ان وقعت عينيه عليها منحنيه نحوه جذبها من يدها لتسقط فوق صدره تستند عليه تمتم بصوت اجش من اثر النوم و هو يقبل جبينها بحنانصباح الخير يا قطتى..

قولت ادوقه علشان متزعليش... اومأت له حياء قائلة وهى تشعر بالاحباط على مجهودها الذى ذهب سدى فلو كانت تعلم بانه لا يحبه لكانت صنعت له شيئا اخر اشارت نحو الصحون الاخرىخلاص كل جبنة او مربى ....لتكمل بفخر وهى ترفع يدها الممسكة بالشوكة امامهما ادوق بقى البنكيك بتاعى... ثم تناولت الشوكة تقطع قطعة من البنكيك ترفعها نحو فمها لكن اسرع عز الدين بوضع قطعة من الخبز مليئة بالمرب بفمها حتى لا تتذوق الشئ البشع الذى صنعتهدوقى كده المربى...! همهمت حياء باستياء وهى تعقد حاجبيها اسفل عنقها همس عز الدين بجانب اذنبها بصوت 
زفرت حياء بضيق و هى تتجاوزه مبتعده عنه تتمتم بغضبخلاص يا عز انسى انى قولتلك حاجه.....امسك بذراعها جاذبا اياها مرة اخري بين ذراعيه قبل ان تتخطاه هامسا وهو يقبل جبينها بحنانخلاص متزعليش...ليكمل وهو يرفع امام عينيها اصبعه الذى يحمل دبلتهاشوفى كده....اخذت حياء تضطلع باعين متسعه الى الدبله التى كانت قد ابتعتها له فى وقت سابق و قد حفر عليها اسمها. حياء باللون الفضى ليتناسق مع لونها الاسود الرائع التمعت عينيها بدموع حارقه شاعرة بقلبها يتضخم بحبهارتمت فوق صدره تضمه اليه وهى تضحك بسعاده احاطها هو الاخر بذراعيه جاذبا اياها اليه اكثر وهو يدس رأسه بعنقها يستنشق نفسا عميقا محملا برائحتها التى كانت مزيجا من الزهور الرائعة والتى اصبح مدمنا عليها ....رفع رأسه بعد عدة لحظات مقبلا جبينها بحنانمبسوطة...!اومأت له حياء برأسها بصمت مقبله وجنتيه وهى تتمتمربنا يخاليك ليا يا حبيبىلتكمل عندما وقعت عينيها على صنية الطعام الموضوع فوق الفراشانت مكملتش فطارك ...مرر يده فوق وجنتيها بحنان قائلاتعالى نطلع نفطر برا هزت حياء رأسها قائلة بتذمريعنى ابقى محضرالك الفطار بنفسى و تبقى عايز تفطر برا اومأ لها وهو يبتسم متمتماعندك حق .....ليكمل بتردداحنا ناكل جبنه ومربى...بس بلاش بنكيك وضعت حياء يدها فوق خصرها وهى تهتف بحدهليه ان شاء الله بقى يا سى عز اخذ عز يتأمل حركتها تلك بتسلية والتى اصبحت تفعلها كثيرا كلما قام بفعل شئ لا يعجبهااخفض عز الدين رأسه هامسا باذنهاعلشان البنكيك مملح و كله قشر بيض يا حياءاتسعت عينين حياء پصدمة وقد اصبح كالجمرة المشټعلة من شدة الخجل تمتمت من بين انفاسهابب...بجد ..! اومأ لها بصمت غرزت اسنانها بشفتيها وقد اشټعل وجهها بالخجل اكثر متذكره تفاخرها امامه منذ قليل جذبها نحوه ممررا ابهامه فوق شفتيها محررا اياها من بين اسنانها قائلابس تسلم ايد قطتى... تمتمت حياء بصوت منخفض وهى تلوى شفتيها بحسرةتسلم ايدى ايه بقى بالعك اللى اكلتهولك.....قاطعها بهدوء رافعا يدها الى فمه مقبلا اياها قبلات متتاليه من بين كلماتهكفايه عندى انك قومتى بدرى علشان تحضريلى الفطار بايدك الحلوه دى...اشټعل وجه حياء بالخجل متمتمه وهى تقترب منه تلف ذراعها حول خصرهكنت بحاول اصالحك... قبل اعلى رأسها بحنان متمتما بمكر
انها لم تصنع الطعام من قبل فى حياتها الا انها حاولت بذل اقصى جهدها من اجله كنوع من انواع الاعتذار عما فعلته بالامس حيث اتت بوصفة الطعام من شبكة الانترنت و حاولت على قدر الامكان ان تلتزم بالمقادير وتتبع الخطوات الخاصه بها ...وضعت الصنية فوق الطاولة المجاوره للفراش ثم جلست على طرفه تتأمل عز الدين الذى لايزال نائما بعمق تنهدت حالمه و هى تتشرب ملامحه وجهه الوسيم بشغف و قد شعرت بدقات قلبها تزداد پعنف انحنت فوقه تلثم وجنته بحنان وهى تمتم بهمسحبيبى ....تتم عز الدين متزمرا رافضا الاستيقاظ لكنها اخذت تمرر يدها بين خصلات شعره بحنان و هو تمتم بصوت اعلى قليلااصحى يلا يا عزى..فتح عز الدين
 

67  68  69 

انت في الصفحة 68 من 122 صفحات