سيد الرجالة الجزء الثالث
عليها يا نور ربنا يطمنك يا حبيبتى يارب.
طيب استنوا البس واجى معاكم انا وبابا .
يوسف .... لا يا ماما احنا هانروح بسرعه وابقوا تعالوا أنتم ورانا سلام .
الاب ..... ماشى يا يوسف يا ابنى ربنا يطمنكم انشاء الله وانا هاحصلك على طول .
خرج يوسف هو ونور بسرعه من الفيلا وركبوا عربيه يوسف وكانت نور طول الطريق خاېفه على مامتها لا يحصل لها حاجه .
وتسيبها هى واحمد لوحدهم لأنها اب وام بالنسبه ليهم بعد وفاه ابوها و هما صغيرين .
يوسف كان شايف الخۏف اللى مسيطر على نور وكان كل شويه يطمنها انها هاتقوم بالسلامه وتعمل العمليه وربنا هايشفيها انشاء الله .
وما كنش يتخيل ابدا أن نور حبيبته تسيبه وتغدر بيه علشان واحد معاه فلوس وفيلا وعربيه وتسببه هو علشان معهوش فلوس .
فتح عيونه وكان بيتمنى أنه يكون بيحلم وان يكون كل اللى مر ده عبارة عن كابوس أو حلم وحش بيحلم بيه بس للاسف عرف أن ده هو الواقع والحقيقه اللى عايش فيها ومن اللحظه دى هاتكون صديقه فى الايام الجايه .
دخلت عليه أخته مى وشافت حاله ومنظره اللى هو عليه وقعدت جنبه وبدأت تتكلم معاه وتحاول تواسيه وتخفف عنه.
مى..... يا سيف مش عوزاك تظلم نور وحاول تعرف من صحابها ايه سبب استعجالها فى الجوازة دى .
لازم تعرف الحقيقه يا سيف وانا متاكده
ان فى سر ونور خبته عنك وانت لازم تعرفه علشان ما تظلمهاش .
سيف ...... معدش ليه لزمه الكلام ده يا مى خلاص .
انا من هنا ورايح ماليش غيرك انتى وامى ومستقبلى وبس .
وهاعمل كل اللى بوسعى لاسعدكم واعيشكم احسن ناس .
ولازم اخلص دراستى واسافر بره أكون نفسى وابنى مستقبلى ومش هارجع غير وانا واحد كبيييير وكبييير اوى كمان .
يالا بقى علشان نستنى انا كنت جايه علشان الفطار جاهز وزمان ماما وجنه مستنين .
خرج سيف هو وأخته ولقى أمه قاعده هى وجنه بنت خاله مستنيهم علشان يفطروا مع بعض .
قعد سيف بعد ما والدته وا وسلم على جنه .
الام .... مالك يا ابنى شكلك مش عاجبني خالص الايام دى فيك ايه يا حبيبى .
سيف ... ابدا يا امى مفيش حاجه أنا كويس اطمنى .
مى ..... ماله يعنى يا امى ما هو زى القرد اهو مفهوش حاجه .
جنه ابتسمت لكن من جواها كانت عارفه ايه اللى مغير سيف وواجعه اوى كده .
وفى عربيه يوسف كان اتصل بالدكتور اللى عارف حاله الحاجه ام نور وطلب منه أنه يجى بسرعه على العنوان اللى هو ادهوله .
وصل يوسف ونور للبيت وطلعوا بسرعه وفتح لهم احمد اللى كان عمال بيعيط على حاله مامته .
جريت نور على اوضه مامتها ودخلت بسرعه وقربت منها وهى مڼهارة من كتر العياط .
نور...... ماما . ماما
ردى عليا يا حبيبتى انتى هاتقومى وهاتخفى اوعى تسبينا يا