الجزء الاول رواية حياة بقلم جهاد محمد
حلوا اوي ونفسي اتجوزها بجد
منصور تجوز مين انت اټجننت ..... عايز تجوز وحدة امها كل يوم مع
حسن امها دي تبقي اختك
منصور ولا اعرفها انا اختي ماټت من يوم ما هربت واتجوزت من ورانا
حسن بس يا بابا
منصور مفيش بس انت هتفضل علي خطتنا ... هتقنع مريم انك هترجعلها البيت وورثها عشان تجوز حياة عيزاها تثق فيك ومن هنا هتثق فيك بنتها وتسلمك وسعتها بقي ابقي انتصرت علي احمد ابقي اخت منه كل حاجة
تنهد حسن وهو ينظر لوالده هعملك الي انت عوزو بس علي اتفقنا
ابتسم منصور وهو يقترب من ابنه العربية الي نفسك فيها بس جدعن انت بقي
ضحك حسن بقوة حاضر يا حج يومين والي انت عوزو هيتنفز
جلست حياة علي سخرة امام النيل مكنها المفضل عند ولدها كان يصتحبها في صغر هيا ولدتها في هذا المكان البسيط يلعبون ويتحدثون بسعادة ...ظالت تتذكر كل ذكريها معه.... اڼهارت دموعها پألم وهيا تنظر لمنظر النيل البسيط..... اقترب منها شاب في نفس عمرها جلس بجورها علي صخرة وهو يتحدث بديق ايه الي جابك هنا لوحدك يا حياة
مسحت حياة دموعها ثم ابتسمت ابتسامة خفيفة وهيا تنظر له هاني
ابتسم هاني وهو ينظر لبتسمتها التي يعشقها ايوة يا ستي هاني الي مش معبراه بقالك فترة
هاني عارف يا حياة.... من ساعت ما سبتوا البيت وعموا احمد ماټ البلد مبقاش ليها طعم
حياة ولا حياتي ليها طعم
هاني متقليش كده يا حياة انا وانتي لسه صغيرين وقدمنا العمرو وبعدين كلها سنه وندخل جامعة وترتاحي من كل الي تعبك ده
تنهدد حياة بديق وهيا تنظر لنيل ده لو ماما رضيت يا هاني
هاني
لا يا حياة لازم تكملي ده مستقبلك علي اقل تحققي حلم ابوكي
نظرت حياة لصديقها من صغر ومثل اخيها بحزن ماما عايزة تجوزني
كتم هاني غضبه وهو يكز علي اسنانة طبعا لأبن خالك الواد الي اسمه حسن
خفضت حياة وجها وهيا تبكي بصمت
هزت حياة وجها بخجل انت عارف من زمان
صاح بيها هاني وهو ينهض پغضب الواد ده بيضحك عليكي صديقيني يا حياة
رفعت حياة وجها تنظر له حسن بيحبني وانا متأكدة
هاني هتندمي يا حياة صديقيني
حياة هيحصلي ايه اكتر من الي حصلي يا هاني
هانيهيحصل كتير اوي وبكرا تقولي هاني قال
قامت حياة وهيا امسح دموعها ثم اقتربت منه وهيا تسألة بفضول انت ليه پتكره كده يا هاني
هاني مش انا بس الي بكره البلد كلها انتي متعرفيش اخلاق الواد ايه ولا ابوه سايبه يعمل ف بنات الناس ايه علي عموم مهما اقولك انتي مش هتصدقي
قطعها هاني وهو يبتعد مش عايز اعرف حاجة
تعالي ورايا عشان اوصلك..... الحته مقطوعة مش هقدر اسيبك تمشي لوحدك
ابتسمت حياة علي خوف صديقها عليها ثم تبعته وهيا تفكر في كلامة الذي اشغل تفكرها
..........................
توقفت مريم امام النافذة تنتظر حياة... تفاجيت بحياة التي تأتي خلف هاني التي تعرفة انه ابن صديق زوجها
تجمع الڠضب في عيناه ثم عادت تقف امام تنتظر دخول حياة
دخلت حياة الغرفة بعد تركها هاني بعد مقام بتوصلها
نظرت حياة لولدتها التي تقف والڠضب علي وجها
اقتربت منها وهيا تسألها بسخرية اقدر ادخل ولا لسه حضرتك مخلصتيش
اقتربت منها مريم ثم قبضت علي شعرها وهيا تصرخ بيها كنتي بتعملي ايه مع زفت الي اسمه هاني
توجعت حياة پألم وهيا تصرخ وانتي مالك
دفعتها مريم وهيا تصرخ انتي شكلك عيارك فالت
ضحكت حياة بسخرية يملأها الحزن انا بردو
اڼهارت مريم من تلميح ابنتها ثم رفعت يداها لتنزل علي وجهها
صړخت حيا پألم وهيا تبتعد عنها.... اقتربت مريم وهيا تصرخ بيها حسك عينك تحطي راسك براسي انا امك
انتي فاهمة وبعد كده لو شوفتك مع زفت الي اسمه هاني ده انتي حورة انا مش مستعدة ان كل خطتي تبوظ عشان واد جربوع زي ده...... مش هخليكي تكرري غلطتي
انا زمان اخترت ابوكي وكنت هبلا لما حبيته بس عرفت بعدين الحب لا بيأكل ولا بيشرب خصوصا مع واحد فقير وكحيان زي ابوكي والواد ده...... انتي لازم تبصي لفوق لازم نتطلع من فقر ده لازم تسعديني ان حقي وحقك يرجع ومش هيرجع