السبت 23 نوفمبر 2024

الجزء الثاني رواية حياة بقلم جهاد محمد

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


واضح من اسمك انك من عيلة حمدان .. كانت أكبر عيلة في بلد
نوران حضرتك قولتها بنفسك كانت ... انت عارف ان معظم علتنا انقردو يعني
مراد بس بردو ليها اسمها .. علي العموم انا وفقت تبقي مساعدة بتعتي بس في مشكلة
نوران مشكلة ايه
مراد انا عايز مساعدة خاصة بيا انا ... يعني تبقي معايا في شركة في شغل في الاجتماعات في البيت اعتمد عليها اتعماد كلي وطبعا مع انك من عيلة كبيرة زي عيلة حمدان اكيد شغل ده مش هنسبك
تحدثت نوران بسرعة وهيا تنفي هذا كلام لالا ينسبني يا استاذ مراد
مراد يعني مش هيحصل ليكي مشاكل
نوران ابدا يا فندم وبعدين الشغل مش عيب

ابتسم مراد بأعجاب علي تصممها اكيد مش عيب 
مبروك عليكي يا آنسة نوران
ابتسمت نوران بافرحة وهيا تنظر له الله يبارك في حضرتك
مراد تقدري من بكرا تستلمي شغلك
نهضت نوران والفرحة علي وجها تمام يا فندم
مراد تقدري تتفضلي
ابتسمت له نوران ثم ذهبت وهيا تفكر في هذه الفرصة التي كانت تحلم بيها واخيرا تحققت لها
...............................
أغلقت صافية الهاتف مع خطيبها ثم عادد تجلس بين سمر ووالدتها .. نظرت لها سمر وهيا تضحك اتخنقتي تاني
صافية اسكتي بقي يا سمر
سمر الله .. انا بسألك
صافية متسألنيش
ليه بقي يا ست صافية محدش يسألك ... نظرت صافية لصحاب الصوت لتتفاجئ بحياة التي ترتدي ملابس غالية الثمن وشكلها الفتان
انبهرت سمر من شكلها وهيا تقترب منها ايه الحلاوة دي يا بت يا حياة
حياة طول عمري حلوا يا سوسو
اقتربت منها صافية وهيا تصيح بيها انتي بردو عملتي الي في دماغك يا حياة
صړخت بهم حياة وهيا ترمي حقيبتها مېت مرة اقلكم انسوا بقي اسم حياة ... انا نوران نوران
سمر يا حياة احنا خايفين عليكي .. البطاقة المزورة وشهادات المزورة دي لو حد اكتشفها هتروحي في داهية
جلست حياة علي مقعد وهيا تخلع حزئها متخفوش
محدش يعرف أن حياة بنت احمد الغلبان وبنت مريم فتاة ليل المحترمة ومرات حسن الحيوان
صافية انتي حرة يا حياة بس خالي بالك انتي ليكي حق تستعري من امك وخالك وحسن .. بس اسم ابوكي 
وشهاتك الحقيقية ملهم علاقة
حياة عيزاني اروح شركات زي دي بالبكريوس الاعلام بتاعي الي اختوا علي فاضي واحلامي كلها اتكسرت 
كان لازم ازور شهادات كورسات واسمي والعيلة عشان اقدر ادخل بين الناس دول
صافية وبعدين لما تدخلي
حياة هتجوز واحد منهم وهترفع من فقر ده وسعتها بقي يبقي ليا عيلة وضهر وسند اقدر اقف بيهم قدام عمي الي بيدور عليا عشان ېقتلني
نظرت صافية وسمر لبعض بحزن بينمي قامت رجاء 
تلطف الجو خلاص بقي يا بنات ... بقولك ايه حياة 
تكلي يا حببتي
قامت حياة وهيا تحمل حزئها وحقيبتها شكرا يا طنط 
انا هدخل انام عشان بكرا اول يوم ليا .. عن ازنكم 
تصبحوا علي خير
عادت سمر وصافية يجلسون وهم يتحدثون عن حياة
بينمي دلفت حياة غرفتها رمت الحقيبة والحزاء ثم رمت نفسها علي سرير وهيا تتذكر مراد الذي كانت تحلم برجل مثلة يقع في حبها لكي تحتمي بين احضانة ويبعدها عن هذه العيشة التي ملت منها ..........في صباح يوم جديد
توقفت حياة أمام المكتب بابتسامة مشرقة صباح الخير
رفعت مني وجها تنظر لصاحبت الصوت الناعم .. تحولت ملامحها الي ديق الشديد وهيا تنظر لها بديق اهلا
حياة مراد بيه موجود
مني أيوة
حياة طيب بلغيه أن جيت في المعاد بليز
رمت مني القلم پغضب علي سطح المكتب ثم قامت وهيا تنظر لحياة نظرات غيظ
ابتسمت حياة بسخرية عليها ثم اقتربت من مكتب مراد بعد ما شاورت لها بدخول
دلفت حياة المكتب حتي يقع نظرها علي مكتب كان فاضي .. زالت تبحث عن مراد في انحاء الغرفة ثم عادت تنظر لمني التي كانت ترقبها
سألتها حياة بديق فين مستر مراد
ابتسمت مني بديق وهيا تشاور علي الباب الذي في اخر الغرفة جوة في الأوضة
استغربت حياة من هذا الباب ثم كملت سألها هيا ايه الأوضة دي
مني دي الغرفة الخاصة لمراد بيه
حياة هو مستر مراد عايش هنا
ضحكت مني بسخرية وهيا تقترب منها مراد مين الي عايش هنا يا حلوة 
دي الأوضة الي بيقابل فيها الناس الخاصة بس ثم غمزت لها
فهمت حياة مقصدها ثم تنهدد بديق وهيا تحدث نفسها هو
طلع منهم ... هو مفيش
 

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات