الجزء الخامس والاخير رواية حياة بقلم جهاد محمد
الاوان
استمع مراد بصوت الصړاخ الذي بالخارج ثم تفاجئ بالذي يقتحم الغرفة ... توقف مراد ينظر لهم وهو ېصرخ بيهم
هو في ايه بظبط انتم مين
اقترب منه وهو ينظر لحياة. ثم عاد ينظر لمراد
انا المقدم محمد مكلف بالقبض علي حياة احمد
نهضت هياة وهيا تشبك كفيها تضعهم علي صدرها وهيا تنظر پخوف ...واقترب منها مراد وهو يخفيها خالفة
مراد مقبوض عليها ليه وبعدين فين ازن النيابة
اخرج الظابط الاذن وهو يحدث مراد بصرامة
المدام مقبوض عليها بتهمت قتل حسن منصور
زوجها
اشبكت اصبعها في ملابسه وهيا تبكي بينمي نظر لها وهو يطمنها
صړخ الظابط في العاسكر لكي يأخذنها ولكن أوقفه مراد وهو يصيح بيه هيا هتيجي معاك بس مش بشكل ده
ممكن تبعت حد او اتنين معايا وانا هجبها بنفسي
ابتسم الظابط بسخرية وانا انفذ كلامك ده بناء علي ايه يا
مراد اسمي مراد رجل اعمل والاحسن ليك تسمع كلامي
وبعدين انت شايف بنفسك الوضع والي حصل ياريت
تقدر ده
زفر الظابط بديق ثم استدار ينظر للعساكر اقف برة انت وهو يبني لحد ما تيجي النيابة عشان الجوسة الي برة دي ثم عاد ينظر لمراد وانت هتها وتعالي ورايا
استدارت مراد ينظر لحياة ثم امسك يداها بقوة وهو يبتسم لها تعالي معايا ومتخفيش انا جمبك
مراد المرة دي مش هسيبك مهما حصل ... تعالي معايا
سارت حياة مع مراد بدون اي تردد وهيا مزالت تحت تأثير الصدمة بينمي خرج سامح والجميع خالفهم بعد ما اخذت القوات جوسة هاني الي الطب الشرعي
..............................
تنهد وكيل النيابة وهو ينظر لحياة يعني عايزة تعرفيني
انك قټلتي جوزك عشان بدفعي عن نفسك
حياة ومش بس كده هو قتل امي
وكيل النيابة بس ولدتك ماټت مخڼوقة
حياة هو الي خنقها
وكيل النيابة مش يمكن انتي عشان تظبتيها
بكت حياة وهيا تدافع عن نفسها بس انا والله مظلومة
انا عمري ما اعمل كده في امي حتي لو كانت سبب في مۏت بابا زي ما بتقول
صړخت حياة وهيا تبكي حرام عليكم
انا مظلومة والله هو الي ظالم انت المفرود تقبض عليها هو الي قتل هاني
وكيل النيابة بس الړصاصة طلعت من الناس الي كانت برة بتحيي الفرح يعني مكنش مقصودا
حياة كدب كدب هو الي عمل كده هو الي قتلة
ذنبه ايه ېموت بسببي ذنبه ايه
وكيل النيابة ده اخر كلام عندك
حياة والله انا مظلومة مظلومة
نظر وكيل النيابة لمساعد ثم أمره بالتالي
امرنا نحنوا احمد عيد وكيل نيابة حبس متهمة حياة احمد علي زمت التحقيق ١٤يوم ........
مراد انا حولت اوصل لبواب العمارة بس للاسف مشي من زمان والجيران محدش عايز يتكلم
سمر يعني ايه حياة كده هتتعدم ظلم
مراد مستحيل انا هعمل المستحيل عشان اوصل للحقيقة
جلست صافية وهيا تمسح دموعها مبقاش في وقت
الجالسة بكرا الصبح
اقترب سامح من صافية لكي يطمنها هنطعن في الحكم ونعمل استأناف ده لو قدر الله يعني
قطعته سمر وهيا تصرخ بيهم بعد شړ عليها
مراد يا جماعة لازم نلاقي حل ... من هنا لحد ما نطعن في الحكم لازم نوصل للحقيقة لازم
.............................
جلس الجميع في قاعة وهم ينظرون لحياة التي كانت تقف شاردة في عالم اخر لا تشعر عن الذي يدو حولها
بدأت الجالسة وبدأ المحامي بالدفاع عنها أمام القضاء والنيابة بينمي كانت النيابة ضد حياة وتأكد التهمة عليها وهكذا كانت جالسة تحت أنظار مراد الذي كان يتابع حياة وبداخلة ندم كبير بالذي فعلة ... ظل يعاتب نفسه
عندما رفض أن يسمحها من رغم ضعفها الذي ظهر امامة وحبه كبير لها ...تنهد بديق وهو يعيد انظارة لنيابة والدفاع حتي انت اللحظة الحاسمة الذي كان يصدرها القاضي
حكمة المحكمة علي متهمة حياة احمد إحالة أوراقها لمفتي الجمهورية ... رفعت الجالسة.
.........................
توقف أمام البناية وهو يفكر في رفض قبول الطعن
تنهد بديق وهو يحس بالاختناق عندما يتذكر أن الحكم سوف يتنفذ بعد سعات قليلة ... كتم دموعة وهو ينزل من السيارة متوجه الي البواب وهو يسأل لمرة المليون
مراد مفيش جديد
نهض البواب وهو يبتسم والله يا مراد بيه لسه مظهرش البواب وبعدين حتي لو ظهر هو مشفش حاجة
جلس مراد علي كورسي وهو يمسح دموعة يعني ايه مفيش اي امل
جلس البواب بجوار مراد وهو ينظر له باشفقة علي حالة والله يا بيه انا لو اقدر اساعدك كنت سعادتك
الحدثة دي حصلت من سنين والبولي من سعتها اختفي خالص وطبوني انا بدالة حتي سعتها صاحب العمارة غير سستم المراقبة وبطل يأجر لأي حد عاذب وكمان حظر اي حد من سكان يركب كاميرات مراقبة في العمارة
انتبه مراد لجملته الخيرة وهو يسألة متلاهفا صاحب العمارة عمل كده ليه هو كان في حد مركب كاميرات جوة
البواب الله ايوا بيه ... القتيل كان مركب كاميرات
اعوذ بالله كان يعني مركبها عشان يصور