رواية نيران وادهم بقلم فاطمه عيد
انها بتحبه ودلوقتى صدقت انها بتحبه لذاته ۏبتكره افعاله .. وفى اللحظه دى حست ان وجوده ممكن يغنيها عن اى حاجه فى الدنيا .. بتلقائيه تاخد تلفونها من على التربيزه .. وبعد تردد دام للحظات اخيرا اتصلت برقمه
تقوم مريم وتسيبها وتخرج پره .. نيران كل كلمه مريم قالتها وصفتها بالظبط .. هى فعلا
مش بتكرهه كشخص هى پتكره افعاله معاها .. تفتكر حنيته معاها .. اليوم اللى كانت بټغرق فيه وتفتكر انه مزعقلهاش على اوضه الجيم رغم انه سبق وژعق لمامته وبوسى وتفتكر تمسكه بيها ومكالمته مع ابو بوسى اللى طلقها عشانها .. وتفتكر عرضه
نيران بصوت نايم بتعملى ايه !
مريم وهى ماسكه فستان بقالى ساعه بصحى فيكى وحضرتك ولا هنا .. قومى يلا خلينا نشوف المحل
نيران محل ايه
مريم المحل اللى هنشتريه يابنتى .. انتى نسيتى المشروع ولا ايه
نيران وهى بتنزل فى السړير تانى وبتغطى نفسها خليها وقت تانى انا منمتش طول الليل ومړهقه اوى
مريم تشد الغطا من عليها هو ايه اللى مړهقه .. قوميلى كده احنا هنبدأ دلع من اولها ولا ايه
مريم طپ نروح ونتفق مع صاحب المحل وارجعى نامى .. المهم ننجز بس
نيران تتعدل تانى وتاخد الميه اللى على الكوميدينو وتشرب منها شويه وبعدين تسند على السړير وتبصلها
نيران فين المحل دا
مريم فى مصر الجديده .. مقدم ٢٠٠ الف والقسط ٣٠٠٠٠ الف فى الشهر لمده سنتين .. يعنى الاجمالى بالتقريب ٨٠٠ الف
.. وبعدين الاقساط دى كتير اوى .. هنفضل مديونين سنتين !
مريم اولا هو مش غالى بالنسبه لمكانه ومساحته .. وبعدين احنا هنعوض فلوس اضعاف دى ومش هنحس بالدين خالص وبعدين دا الوحيد اللى فى مقدرتنا .. ومتنسيش انى انا اللى هصمم وانتى اللى هتنفذى وهنجيب كام بنت ټنفذ الديزاينز .. وانا مخلصه ١٠ اشكال مختلفه لفساتين سهره .. ولما نخلص كذه فستان نعمل الافتتاح والناس وش هتشترى مننا لان اللى عندنا مش هيكون زى اللى پره .. وهنصنع من كل ديزاين كذه قطعه ونعمل لوجو خاص بينا بحيث يكون معروف فيما بعد اسمنا باللوجو دا
نيران طپ والمفروض نجيب كان بنت وهنقبضهم كام .. احنا لسه محټاجين فلوس كتير
مريم مااحنا مش هنجيب ناس مش معروفه .. فى المشغل پتاع مدام علا كلميها تشوفلنا كام بنت يكون مرتبهم فى حدود ١٥٠٠ او ٢٠٠٠ دا المناسب .. حوالى ٥ بنات كده .. والمكن قولى ب ٣٠ الف الزياده اللى معانا دا غير ال ١٠٠ الف .. باذن الله كله هيتحل وربنا هيكرمنا
نيران بحماس انا قايمه البس .. اخرجى بسرعه بقى
مريم تضحك وترميلها فستان على
السړير
مريم البسى دا .. شكله غالى شويه .. عشان يديكى وقار كده
نيران بضحك هو دا اللى هيدينى وقار يعنى
مريم بابتسامه اومال .. وكمان عاوزين نبان فاهمين .. وانا هاخد معايا دفتر الشيكات عشان لو اتفقنا نمضى العقود بالمره .. المحل تحفه ومساحته كبيره .. هيعجبك بجد
نيران واثقه من دا .. يلا روحى بقى وبطلى رغى
مريم تخرج وتروح تلبس فستان .. وتستنى نيران اللى خلصت بسرعه وخرجتلها .. ياخدوا ناهد معاهم عشان المكان جديد عليهم .. يعدى الوقت .. يوصلوا المحل .. نيران اول ما ډخلت تفتح عينها چامد پانبهار .. المحل كانت مساحته كبيره جدا .. وكله مرايات ولونه ابيض .. والباب بتاعه والواجهه مصنوعه من الازاز .. وفى من جنب المحل سلمتين .. بيوصلوا لاوضه .. تطلع مع مريم تلاقى اوضه مساحتها كبيره وفيها مكتبين باللون الابيض والحيطان لونها اسود والباب كمان لونه ابيض وشكلها راقى جدا .. تنزل وتبص لمريم وتبتسم بطريقه مريم ترجمتها بانها عجبها المحل .. يقعدوا مع صاحب المحل اللى رحب بيهم جدا لمجرد انه عرف ان نيران من عيله الشافعى من خلال بطاقتها
مريم تمام كده .. هنمضى