الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية شيقة بقلم ايمي نور

انت في الصفحة 41 من 53 صفحات

موقع أيام نيوز

بسخرية يشير اليها
براسه ناحية الحمام
اتفضلى يا زينة هانم غيرى هدومك ولما
تخرجى هتلاقينى نمت من بدرى يعنى
مفيش خوف منى ابدا
وقفت مكانها تشعر بالحرج من تصرفها
الطفولى فمن الواضح انها قد اهانته حين
ذكرت طلب حماية خالها تنهر نفسها الف مرة على غبائها
ونسيانها حقيقة وضعهم معا ليأتى هو ككل
مرة ليوضحها لها بحزم ووضوح فيجعل منها
حمقاء امامه
اخذت تتلفت حولها تبحث عن شيئ ترتديه
ليراها هو فيشير لها قائلا باقتضاب
اعتقد ان مها سابت ليكى هدوم للنوم هناك
سارت الى مكان اشارته ترى فوق الفراش
قميص قصير من اللون الابيض من قماش
الستان معه روبه فتمسك به تلتفت اليه
سريعا بتساؤل وتهم بالحديث لكنه سبقها رافع
يده قائلا ببراءة متهكمة
قبل ما تتكلمى انا مليش دعوة ده هدية من
صاحبتك اللى عاوزة تعمليه دلوقت ابقى
اعلميه فى صاحبتك انا مليش دخل
تحرك فورا باتجاه الطرف الاخر من الفراش
يختطف ملابسه من فوقه يتجه بها ناحية
الحمام يختفى بداخله لدقائق وقفت هى
خلالها بصمت وتوتر حتى عاد يرتدى ملابس
بيتيه عبارة عن قميص ذو حمالات سرواله
قطنى يجفف شعره بالمنشفة ثم يلقى بها
فوق الكرسى متجها الى الفراش يستلقى
عليه يدير ظهره ناحيتها استعداد للنوم
وقفت مكانها عدة لحظات قبل ان ترفع غيمة
فستانها بيد وتحمل بيدها الاخرى ذلك
القميص تدخل تلى الحمام تخلف خلفها الباب
بهدوء ليعتدل رائف على ظهره يضع ذراعيه
خلف راسه ينظر الى السقف بوجوم وشرود
ليظل على وضعه هذا حتى سماعه صوت
فتح باب الحمام مرة اخرى فيسرع بالرجوع
الى وضعه السابق مرة اخرى يدير ظهره لها
مرة اخرى هو يستمع الى خطواتها المترددة فظل
لهاجس نفسه بل نهرها پعنف يغمض عينه استدعاءا للنوم
وقفت تتلفت حولها بتوتر وارتباك تبحث عن
مكان يصلح للنوم لكنها وجدت جميع الاثاث
فى الغرفة ذو طابع خشبى عتيق مزخرف لا
يصلح سوى للجلوس فقط فتنهدت بقلة حيلة
تتجه الى الفراش بهدوء وبطء تحاول عدم
ايقاظه تسحب وسادة لكنها لم تحاول سحب
الغطاء خوفا من ايقاظها له ثم تلقى بها ارضا
بجوار الفراش فتستلقى عليها تحاول لف
نفسها بالروب القصير تتقلب عدة مرات قبل
ان تجد وضعا مريحا فاغمضت عينيها
تستدعى النوم ولكن ما هى سوى لحظة
واحدة حتى تقلبت الى الجانب الاخرى تتأوه
بخفوت من قسۏة الارض اسفلها لېصرخ رائف
ناهضا يجلس فوق
الفراش هاتفا بتذمر
انتى ما بتناميش ليه نامى وخلينى انا
كمان اعرف انام فى الليلة

اللى مش فايتة دى
لم تتحرك زينة من مكانها تعطى ظهرها له
تنكمش فوق نفسها هامسة بأسف
حاضر هنام حالا بس ڠصب عنى اصل الارض.....
صړخت حين وجدت 
اتفضلى نامى بقى اظن كده ملكيش حجة
بتخبط فنهض پعنف جالسا ينظر اليها ليراها
منكمشة فوق نفسها تحاول اسدال القميص
فوق رجليها فيزفر بحدة قبل ان
يلتفت يمسك بالوسائد المتناثر خلفه يقوم
برصها بينهم كحاجز يلتفت لها بعد انتهاءه يصرح بنفاذ صبر
ها كده كويس ممكن تنامى بقى
اسرعت تلقى بنفسها فوق الفراش تستلقى
سريعا تغمض عينيها بقوة تحاول استدعاء
النوم فاخذت تحاول تذكر الاعداد ولكنها كما
لو كانت قد تم مسح جميع افكارها ترتعد
فى مكان اخر وقفت تستمع الى صوته
باوامره الحادة يهتف فى ذلك الرجل الواقف
يرتعد پخوف وهو ېعنفه بشدة
عارف يا حيوان انت لو الخبر وصل ليه قبل
ما نخلص كل حاجة هعمل فيك ايه هخلص
عليك وهرميك لكلابى تتسلى بيك فاهم
هز الرجل راسه بالايجاب بسرعة وړعب قبل
ان يساله بصوت مرتعش
طب وهنتحرك امتى يا سعادة البيه
ضيق محدثه مابين عينيه قبل ان يقول باقتضاب
بكرة على طول فى الليل العربيات هتكون
فى المينا هتشيل البضاعة وهتخرج
هو خلاص مضى على ورق الاستلام بس قبل
ما يشيل هنكون احنا شلنا وخلصنا ومفيش
اى حاجة علينا ويبقى يشيل هو الليلة
هتلاقى فى المينا اللى هيسهل ليكم الخروج
من غير سين ولا جيم فهمت
هز الرجل راسه مرة اخرى ليشير له محدثه
بالانصراف فيسرع الرجل منصرف بسرعة
يغادر المكان غافلا عن تلك الواقفة تتخفى
خلف احدى الجدران ترتسم فوق شفتيها
ضحكة شياطنية تهمس
فرصة وجات لحد عندى وبقى غبية لو
مستغلتهاش صح ولصالحىالفصل 13
تمللت فى نومها وهى تحرك راسها تتمطى براحة فتصطدم بيدها بشيئ صلب قوى دافىء اخذت تتحسه برهبة وهى تدعو الله الا يكون ظنها صحيح تفتح عينيها ببطء وخوف تسرع بوضع يدها 
اخذت 
انتى جميلة جدا يا زينة وبريئة جدا على انك تقعى فى طريق واحد زايى والمفروض ابعدك عنى وعن كل السواد اللى فى حياتى ده بس مش قادر بجد مش قادر
وجه ليها مرة ثانية بعينين مشټعلة بنظرة ادركتها جيدا قبل ان تراه يهم بخفض وجهه اليها مرة اخرى
لكن تأتى المقاطعة من تصاعد ازيز متواصل من فوق الطاولة المجاورة للفراش فتسمر رائف فى منتصف طريقه اليها يعقد حاجبه بشدة فحاولت زينة اخذ لحظة تهدئة بينهم فهمست له
رد يارائف ممكن تكون حاجة مهمة تخص الشغل
زفر رائف بنفاذ صبر مبتعدا عنها يدير نفسه باتجاه الطاولة يجذب هاتفه من فوقها پعنف
ينظر الى شاشته عاقدا حاجبيه بقلق يهمس
ده رقم غريب معرفهوش
نهضت زينة تعتدل جالسة فى الفراش بعد ان تسرب اليها الفضول تنظر باهتمام وهى تراه يضعط زر الاجابة يستمع الى الطرف الاخر للحظة قبل ان ينهض مغادرا الفراش پعنف وقد تصلب كل
40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 53 صفحات