رواية كاملة بقلم شيماء النعماني
بسال مش انتى بس اسالى
فرح انتى اتجوزتى دكتور حازم ليه
نظرت جينا لحازم نصيب
فرح بالظبط نصيب وانا راضية بنصيبى جدا لانى واثقة فى ربنا انه بيختارلى الخير
نظر اليها الجميع بابتسامة تنم عن اعجابهم بردها الا زهيرة
زهيرةيعنى مش هتفكرى تجتليه
نظروا اليها پصدمة حتى تقدمت امل ليه كده ياام صالح
سيف عمتى قلتلك بلاش فرح
زهيرةخاېف عليها ولا منيها
سيف انامش بخاف من حد وانتى عارفة وهخاف من مين من مراتى
زهيرةمرتك اللى اتجوزتها ڠصب عنك مش هى دى اللى كنت رافضها وكارهها
تلاقت نظراته مع نظرات فرح الحزينة انا مكنتش شوفتها ولا عرفتها ولما عرفتها وفقت وانتى عارفة
فرح انا مش شايفة انى ضايقت حضرتك فى حاجة ولا هو عشان المشاكل اللى كانت زمان بتعامل ينى كده
زهيرةمين انتى عشان اعامل ها اصلا
سيف عمتى كفاية كده يلا يافرح
قامت فرح خلفه فاوقفته امل سيف معلش انت عارف عمتك
سيف معلش يا ماما انا تعبان شوية وعايز استريح
حسين سيف استنى عاوزك
احست عنان ان هناك مشادة يمكن ان تحدث بين زهيرة وفرح
فرح تعالى عاوزاكى
دخلا سويا غرفتها ومعهما ارؤى
عنان معلش يافرح عمتى لسه زعلانة على ابنها لحد دلوقتى
فرح انا مقدرة والله بس انا مليش ذنب فى حاجة
عنان عارفة والله بس انتى متعرفيش الام بتبقى عامل ة ازاى لو ابنها بعد الشړ جراله حاجة نصحية منى حاولى تكسبيها
رن هاتف ارؤى وجدته يحيى فاستئذنت منهم لتتحدث اليه
عنان تعرفى انا حبيتك اوى اول ما شوفتك
فرح وانا كمان والله عنان ممكن اسالك سوال
عنان اسالى يا حبيبتى
فرح يعنى كلام عمتك زهيرة يعنى لما قالت ان سيف كان رافضنى وانه اتجوزنى ڠصب عنه
عنان ماهو قال اودامك انه قبل ما يشوفك
نظرت اليها بخبثبس بتسالى ليه
ابتسمت عنان لارتباكهابس على فكرة هو بيحبك
فرح ايه مين قالك
ضحكت عنان عندما شعرت انها وصلت لهدفها اقولك ولا هتفتنى عليا
فرح لا والله ابدا
عنان هو اللى قالى بس اياكى تقوليله
فرح بس ده بيحب علياء السكرتيرة بتاعته
عنان مين قال كده
فرح هو بنفسه
عنان اه ه ه تلاقيكى غيظته بحاجة سيف عمره ما حب علياء طول عمره بيدور على واحدة بس ولما لاقاكى تعرفى طلبنى وقالى لاقيتها يا عنان ونفسى اكمل عمرى معاها
عنان مش عارفة بصراحة هو حصل بينكم حاجة تخليه يعند معاكى كده
فرح هاااا لاابدا عادى طيب انا هروح شقتى
عنان طيب يا حبيبتى اتفضلى
خرجت فرح وجدت زهيرة تجلس مع داليا ابنتها وجينا
اقبلت عليها دالياانتى فرح مش كده
فرح ايوه
دالياانا داليا بنت عمة سيف
فرح اهلابيكى يا داليا مجتيش على الغدا ليه
داليامعلش بقى كان عندى محاضرات
صړخت بها زهيرةداليا تعالى اهنا ملكيش صالح بحد
نظرت الى فرح التى اغرورقت عيناها بالدموع معلش يافرح
فرح لايا حبيبتى ولايهمك
ارتفع صوت الباب فجاة وپعنف فتحت داليا لتجد امجد زوج عنان يقف امام الباب غير متوازن ابتعدت من امامه خائڤة حتى دخل يبحث بعينه عن عنان
امجدفين عنان
خرج الجميع على صوته ووقفت فرح بعيدا خائڤة من هيئته الرثة
سيف فى ايه عايز ايه
امجدعايز مراتى ياسيف
سيف ملكش حاجة عندنا عنان هطلقها منك اطلع بره
امجدوانت مالك انت مراتى وانا حر معاها
سيف مراتك مش عاوزاك صح يا عنان
عنان ايوه مش عاوزاك اتفضل امشى من هنا
امجدمش ماشى غير بيكى
ياسين ماقالت مش عاوزاك انت ايه حيوان
ھجم امجد على ياسين يضربه فانتفض سيف
وصړخ الجميع خائفين وسيف يجذبه بعيدا عن اخاه
سيف اطلع بره يا امجد بدل مااقتلك
امجدماشى ياسيف ماشى بس متبقاش تلوم عليا بعد كده
خرج وتركهم يقفون
بجوار عنان حتى اتجه سيف اليها بالحديثبكرة الصبح هنروح للمحامى وترفعى عليه قضية
عنان حاضر
اشار لفرح التى كانت خائڤة تراقب ما يحدثيلا يافرح
خرجت معه وذهبا الى منزلهم دخلا الى البيت وهو مازال غاضبا ابتعدت عنه فرح وعادت اليه بعد قليل تحمل عصير الليمون وضعته امامه اتفضل
نظر اليها وهى تبتعدفرح
فرح ايوه
سيف لو سمحتى اللى حصل دلوقتى مش عاوز حد يعرفه ممكن
فرح انا متعودتش انى اخرج سر بيت لحد ياسيف ولسه متعرفنيش
مرت فترة وهم على نفس المنوال حتى عادت فرح لعملها من جديد حتى ذهبت لمتابعة عملها فى احد المنازل كانت تقف مع احد العمال قبل ان ترحل حتى وجدت المنزل المقابل يخرج منه سيف ومعه امراة يضحكون سويا فوجئا سيف بها وظل ينقل بصره بينها وبين علياء المرافقة له
فرح انتى ايه جابك هنا
نظرت اليه والى علياء التى ظلت تنظر لفرح بكبرياءوتعالى
لم ترد عليه وظلت تنظر اليه بحزن وغيرة حتى الټفت الى العامل الواقف معهاانا هرجع كمان ساعة يكون اللى قلت عليه تم
العامل تحت امرك يا باشهمندسة
نظر اليها سيف فرح بكلمك
فرح معلش مسمعتكش
تركته غاضبا نزل خلفها ومعه علياء فى حاجة ياباشمهندس
سيف ايه لا دى فرح مراتى
علياءومالها مشيت كده ليه
ظل سيف شاردا فى نظرة فرح اليه لا مفيش