رواية زهرة بقلم حنان عبدالعزيز
وتشرف عليها من أجل زواجها مع عدى
وعدى الذى يتابع شغ فها بحب والقلق ينهش بداخله من معرفتها الحقيقه الصا دمه لها ..
حازم التى لم تتركه سلوى ابدا وتحاول اخراجه من حزنه وتقوى على چرح قلبها وتساعده فى البحث عن زهره بكل الطرق وتسانده دايما وهو ارتاح لها كثيرا ولكن لم يشغله اى شئ سوى العثور على زهره زوجته .
فتح عيونه بز عر من صوت الباب العالى والخبط المتواصل بسرعه وڠضب فتح عيونه بضيق وقام من على تلك الكنبه المزعجه التى ينام عليها تلك الاونه واتجه إلى الباب وفتحه ثوانى ونظر أمامه بقلق وصدممه من وجودهم أهلا يا خالى
نظر له مازن بضيق لييه يا خال
قال مازن بسخريه والله وفين المحروس جوزها دا بقا
أنا خطيبها اهو
نظر مازن الى صاحب الصوت وصد م من هيئته كان سمين ويرتدى جلباب فلاحى ويبدو عليه انه فى الاربعينات من عمره
صر خ بهم پغضب انتوا بتقولوا اييه عايزين تجوزوا نسمه للح يوان دا
نعم كيف لتلك الملاك الجميلة أن تتزوج من ذالك الو حش السمين مجرد فقط رؤيته تخاف منه كيف تصبح تلك الاميره زوجته
كاد أن يرد عليه مازن
پغضب وېصرخ انها زوجته ولكن قاطعه دخول امه پغضب خير يا اخويا جاى تاخد نسمه وتكمل اهانه ليها
متدخليش انتى يا ام مازن احنا عايزين بنت اخويا وهنمشى
نظرت لهم بتحدى وانا مرات ابنى مش هتطلع بره بيتها
قال مازن بسخريه وڠضب مراتى اييه يا خالى مش سامع انا ونسمه اتجوزنا وبقت مراتى اظن ملكش اى حق انك تاخدها من بيت جوزها والاا
والا اييه هتض رب خالك يا مازن
ابتسم مازن بسخريه لا طبعا يا خالى اصل انا اتربيت انى ممدش ايدى لا على الى منى ولا على حريم مش شبهه ناس
وازاح مازن من أمامه سرعان ما اوقفه مازن پغضب وسدد له لكمه اطاحته أرضا وهو يقول پغضب تبقا تفكر تيجى جمب مراتى يا حي وان انت فااهم يلا بره
اته والدته بصعوبه ونظرت الى اخواتها پغضب مرات ابنى مش طالعه بره بيت جوزها مع السلامه
ووقف يتنفس بسرعه وڠضب
ابتسمت له ووالدته بخ بث مالك متضايق كده لييه
قال پغضب ولا وعى انتى مش شايفه الح يوان كان عايز يدخل يجيبها ازاى دا انا كنت هدفنه مكانه حوشتينى لييه
اكملت حديثها بخ بث وانت يهمك فى اييه هو انت معتبرها مراتك أصلا
ثوانى واستعاد وعيه وقال بتوتر احم قصدى يعنى انها فى بيتى ودا واجبى وكده
ثم اكمل أنا هدخل اغير هدومى للشغل
ثم اتجه إلى غرفته بسرعه متجاهلا نظرات امه الخبيثه المصوبه عليه .
وقف قليلا لا يعرف ماذا يفعل حتى حسم أمره واتجه إليها بهدوء وجلس بجانبها ممكن اعرف بتعيطى لييه
ثوانى بعياط أكثر أنا أسفه على كل المشاكل الى بسببى اسفه
قال بمرح تلقائي يا دى النيله اسفه اسفه اييه يا بنتى انتى مش بتعرفى تقولى غيرهم
نظرت له بدموع عالقه داخل خضراويتها ببرائه لا والله بعرف أتكلم غيرهم
لم يتمالك نفسه من الضحك وأخذ يضحك بشده ولا يستطيع التوقف وهو يقول بين ضحكاته هههههههههه ېخرب عقلك ضحكتينى ههههههههههههه دا انتى نيله خالص هههههههههه انا هقوم البس احسن
ثم اتجه إلى الحمام ومازالت ضحكاته مسيطره عليه
نظر اليه بهيام ووضعت يدها على قلبها بحزن معقول سبت الناس كلها وجاى تدق لواحد مش بيحبنى اهدى يا قلبى اهدى وكفاية ۏجع بالله عليك .
جاءت تلك اللحظه التى ينتظرها قلبه يكاد يخرج من ضلوعه من الانتظار وكثره الدق نظرت إلى المرأه للمره الاخيره حتى قال مالك بسخريه يا عم كفايه بقا دا انت هتتجوز واحده متجوزه كمان وعامل الهيلمان دا كله
رفع انظاره بضيق قولتلك ميه مره متجبش سيره جوزاها دا خالص فااهم النهارده فرحى على زهره ارجوك متبوظش حاجه
نظر له مالك بالامبالاه مليش فيه يا