رواية نجمه وقاسم
بحبك حتي لو عملتي ايه
نجمه بابتسامهانا عارفه انها مضياقك بس معلش نفسي رحتلها ي قاسم
قاسم وهو بعشقكل الي نفسك فيه يبقا في لحظه بين ايديكي ي ام ولي العهد
نجمه بضيق والله زعلانه أن ماما سبتني وسافرت ده وقته كان لازم ي عني خالي دلوقتي
قاسم وهو يدها بعشقمعلش ي روحي مش انتي بتقويلي انها متعوده تروحله كل فتره بس لما هي ليها اخ غني كده ليه حالتكم كانت كده انا مقصدتش حاجه والله قطع لساني ده مجرد استفسار
قاسم وهو يحملها بعشق الف هنا ي مولاتي
نجمه بضحك انت رايح فين
قاسم بخبث بعد الرنجه والفسيخ والزفاره دي عدل وننبسط سواء ي روحي
في روما
في فيلا هاشم السيد البوص
هاشم پحده هو ده الي حصل طاهر
بيخطط لكتير ازي انتي عارفه أنه مستحيل هينسا حكايه ابن عمه ومش بعيد يكون عارف انك انتي الي وراء الي حصله واتجوز نجمه علشان كده
سعادبحدهمش دي النهايه ي هاشم طاهر لازم ېموت وكده وكده هو مېت انا مش هستنا لما نهايتي تكون السچن انت مش قولتلي أن فيه بنت شغاله معاه وعارفه كل أسراره انا عايزه البنت دي حالا
كان يسير هشام وهو يحمل فرحه الفاقده للوعي تماما ليبتسم جعفر بانتصار طلعها فوق وتعال اقولك هنعمل ايه ي سيد الرجاله
هشام بمراره امرك ي ابوي
الحلقة الحادية عشر
في فيلا جعفر
في غرفه مكتبه
كان يقف هشام پصدمه مما يسمع ليتحدث پحده
انت بتقول ايه ي ابوي
جعفر پحده الي سمعته ي واد الكاميرا موجوده في اوضتك وكله تمام عايز ڤضيحه تشهد عليها البلد كلها ل زهران وابنه
جعفر بنظره خبيثهودي تيجي برضك ي ولدي انت هتظبطها بحيث انت متبنش في الصوره خالص فاهمني
هشام پحده الموضوع ميوصلش ل كده ي ابوي احنا كده بنغدر بالبت ودي وليه برضه
جعفر بشك وحده جرا ايه يالا وانت من امتا الحنيه دي بتنزل عليك اسمع كلامي ده زين البت دي مش هتخرج من هنه غير لما مبرد ڼاري سمعني ولا لا
جعفر پحده وريني همتك
في الشارع
كانت تسير ورده لترا ام احمد بائعه الخضار وهي تحمل ابنها بدموع لتسرع إليها
مالك ي ام احمد فيه ايه
ام احمد بدموع احمد تعبان جوي ي ست ورده روحت للدكتور مالك العياده لقيتها لسه مقفوله روحت البيت أبوه طردتني والواد هيروح مني
ام احمد بقلق انا خاېفه عليكي ي ضنايا
ورده بابتسامهمټخافيش ي ست الكل ارتاحي انتي وان شاء الله خير
في غرفه قاسم ونجمه
كانت تغفا داخل لينظر إليها بعشق وهو رأسها ليحدث ذاته بحزن شديد عليها
اه ي نبض قلبي ي ترا هيكون رد فعلك ايه لما تعرفي حقيقه امك بس اوعدك اني هدافع عنك بروحي وعمري مش هسيبك تتاذي مهما حصل ليسرح فيما حدث بينه وبين طاهر قبل سفره روما بأيام
فلاش باك
في جنينه فيلا زهران
قاسم پصدمه بتقول ايه مش ممكن ي عني انت عمرك محبيت نجمه اتجوزتها علشان كده بس ي طاهر
طاهر بغل وغيظنجمه دي اخر واحده في الدنيا ممكن احبها دي بنت الحيه الي ضيعت ابن عمنا مكنش عندي حل اني اقرب منهم غير كده كان لازم انتقم منها واحسرها علي بنتها
قاسم پحده وغيظونجمه ذنبها ايه ها ذنبها ايه تتدخلها في لعبه حقيره زي دي حرام عليكي يا شيخ مش كفايه حقيقه امها
طاهر پغضب واحمد كان ذنبه ايه ي قاسم لما لفت عليه واحده حيه زي سعاد وعملته وقضت عليه وبعدين في ايه ي قاسم انا مش مرتاح ل كلامك مالك محموق عليها كده ليه قاسم بارتباك شديدهتحمق ليه ي عني نجمه زي اختي ورده وصعبانه عليه
طاهر بشك والله يمكن برضه
قاسم پحده وبعدين افرض أنها حملت كنت هتعمل ايه بقا
طاهر بجديه اخوك ناصح متخافش انا كنت مستحيل اخلف منها ابدا كنت بديها حبوب منع الحمل بس خلاص كده كده هطلقها لاني هسافر روما ل اهم مهمه في حياتي هقبض علي سعاد وهاشم اخوها في الشرق الأوسط
قاسم بړعب عليه نعم ي اخويا وانت فاكرني هسيبك تروح هناك لوحدك وتقبض عليهم علي كلامك ده اسمع انا من زمان نفذت الي انت عايزه