رواية حب مجهول الهوية الحلقة الثامنة بقلم ملك ابراهيم
ماليش في الحوارات دي!!
تركها و هبط الحديقة و هو يتجه نحوها كانت جالسة أمام المسبح تتأمل بهدوء..
اقترب منها و هو يسمعها تغني بصوت خفيض للغاية..
يا طير يا طاير على أطراف الدني
لو فيك تحكي للحبايب شو بني يا طير
روح اسألن ع اللي وليفو مش معو
مجروح بچروح الهوى شو بينفعو
موجوع ما بيقول ع اللي بيوجعو
وتعن ع بالو ليالي الولدني
قالها فهد و هو يجلس على المقعد المقابل لها ارتكبت هي فسقط حجابها الذي كانت ممسكة به حتي لا يسقط إثر الهواء..
أدار فهد وجهه حتى لا تحرج أكثر من ذلك و قال
آسف لو ضايقتك مش قصدي!!
لا طبعا حضرتك مضايقتنيش..
قالتها و هي تضع الحجاب مرة أخرى على شعرها.. ليقول هو
أنتي عاملة اية مبسوطة و لا متضايقة من قاعدتك هنا!!
بعد الشړ.. خلاص الحيوان دة اتحبس و مش هيقدر يقربلك تاني!!
شكرا ليك أن انت وقفت جنبي يا فهد!!
ابتسم لها سحرت بابتسامته تلك و ظلت تنظر له مطولا
صوت فوضوي حول الفيلا جعله ينهض و هي خلفه..
إية الصوت دة!!
مش عارف..
خرج و خرجت هي خلفه وصل نحو باب الفيلا ليجد مجموعة من الأشخاص يبدو أنهم من الصعيد كانوا يتحدثون بصوت مرتفع و هم يمسكون الأسلحة و يحاولون اقټحام الفيلا
فهد يلا ندخل يلا بالله عليك!!
يلا اية مين دول!!
دول اعمامي و أكيد عرفوا باللي حصل في الحارة و جايين ېقتلوني!!
يقتلوا مين هي سايبة.. اوعي كدة!
أزاحها من طريقه و هي تترجاه أن يعود لكنه لم يستجيب لها.. خرج لهم و هو يقول بصوت صادح
أنتم عايزين إية!!
عايزين منى بتنا..
منى مراتي و محدش هياخدها من هنا!!
و احنا ما هنمشيش من اهنة غير لما نشوفوا جسيمة الجواز!!
تلعثمت منى و كاد قلبها أن يغادر ضلوعها من الخۏف..
القسيمة لسه عند المأذون احنا لسة متجوزين قريب!!
عايز اية يا حكيم من بنتي.. مش كفاية انك سړقت ورث البت..
قالتها والدتها و هي تحتضن منى پخوف
اكتمي يا ناهد احسن و رحمة ابويا في تربته اطخك عيارين اخلص منك..
انا مش همشي من اهنة غير لما اشوف الجسيمة اتصرف..
طيب اتفضل جوة نتكلم بالعقل..
دخلوا داخل الفيلا.. عمها حكيم و معه ولده عدي ..
داليا خدي مني و ماما ناهد فوق و متنزلوش غير لما اناديكم!!
صعدن للطابق العلوي بناء على أمر فهد لتقول منى و هي تصك وجهها..
يا نهار اسود.. لو عرفوا أن فهد مش متجوزني