حكاية العجوز المخدوع
تسأل الدج الين حتى..
انا لما وصيتها تسأل إن كان حد عمل لرباب س حر ولا لا بدأت الأول تطقس في السويقة عن أخبار رباب وأمها ما هي أم رباب كان ليها فرش خضار هي
كمان ورباب بنتها احيان كتير كانت بتقعد معاها وكانوا بييجوا
يتسوقوا من عندي من الوكالة لغاية ما خليتهم يبطلوا يفرشوا لما خطبت رباب
فلما قعدت ام عماد الل ئيمة تسأل في دهاليز الدهاليز وتقرر واحده والتانية عرفت طراطيش كلام ان كان في حاجه بين رباب مراتي ومحمد ابني..
الكلام اللي وصلها إن محمد راح لأمه يطلب منها تتوسطله عندي عشان يخطب رباب لكنها رف ضت وهز قته وقالتله على آخر الزمن مش لاقي الا دي تتجوزها
وواحده تانيه قالت لها إن محمد كان بيتسلى برباب
ولما حب يخ لع منها راح قالها الحجة بتاعت رفض أمه دي ورباب ماكانتش أول ولا آخر واحده يل عب بيها محمد
ويكون اللي شوفته في ل يلة الدخ لة دا حوار ومعمول عليا من رباب وامها عشان لما الاقي رباب مش بنت بنوت يقولولي دا الع مل السف لي هو الللي ف ض الخ تم وتكون الحقيقة إنه ابني هو اللي ف ضه
طب لو كان كدة وفعلا محمد كان عايز يتجوزها وطلب من امه تكلمني فليه أمه مابلغتنيش بالحكاية دي لما عرفتها اني هتجوز رباب!
طب ولو ماكنش كلم أمه وكان عامل دا حوار عشان يهرب من رباب ليه ماجابهاليش على بلاطة وقال لي ان كان بينه وبينها حاجه
هو صحيح كان رافض أشد الرفض لما عرف بجوازي منها لكن ماقالش حاجه عن علاقتهم دي..
يمكن كان خاي ف اعرف بلاو يه ولا كان خا يف أقول دا حوار بيعمله عشان يفركش الجوازه ولا كان خ ايف من ايه..
وقتها دماغي كانت هت سيح لكن قررت اصبر لغاية ما أتأكد واعرف كل التفاصيل بالراحة واعرف هل أمو عارفه بالحكايات دي كلها ومشتركة معاه ولا هو لوحده اللي عامل المص يبة دي
قعدت في أوضة الجلوس مع امه وبصيت لها بغ يظ وانا بسألها ومركز عيني على وشها عشان أقرا ردود فعلها
الا انتي ماكنتيش تسمعي حاجه عن رباب دي ومخبياها عني
حاجه زي ايه مثلا
_أي حاجه تستدعي إنك تقوليهاليى
فبصت ناحيتي باستغراب
طول عمري ماليش دعوة بنسوان السوق ولا اعرف عنهم حاجه
ساعتها وشها إح مر وانف علت وقالت
محمد ابني انا يفكر يخطب دي دا لا كان يبقى ابني ولا اعرفه
ساعتها خرجت امي من اوضتها وهي بتتعكز على عكازها وقالت
انا سامعاكم من جوه محمد مين اللي يخطب دي يا واد ومين اللي قال لك كلام زي ده تلاقي رباب وامها هم اللي ملوا دماغك بكلام زي دا عشان تقول ان هو سبب المشكلة