بقلم ايمان حجازي ج 1
زي ابني بالظبط وكان صاحب زكريا الله يرحمه وزي اخوه ..
رحب به عبدالله وكذلك مروان وتبادلو ارقام الهواتف ..
ليتحدث مروان مقابلالتنا هتتكرر كتير الفتره الجايه لانه دورك هيبقي مهم معانا ان شاء الله ...
سمعت اصوات بالاسفل ف انزلت بصرها وهي تقف علي اعلي الدرج لتري مع من يتحدث عبدالله واذ وجدت اللواء جلال ومروان فتسمرت مكانها فلاحظها اللواء جلال ونادي عليهامرام تعالي يا حبيبتي محدش غريب
ما أن نظر عبدالله له حتي شعر بضيق خفي كتمه بداخله ولا يدري سببه اومأت له بهدوء وعينين يكسوهما الدموع فقبلها علي جبهتها وقال موجهها حديثه لعبدالله الذي أزداد نفوره أكثردلوقت احنا لازم نمشي وهبقي علي اتصال دايم بيك انا ومروان ان شاء الله يا عبدالله خد بالك من مرام كويس دي اغلي حاجه عندي
ودعه اللواء جلال يلا ف رعايه الله
كانت تجلس علي فراشها تبكي وبيدها هاتفها وبين حنين وتردد واشتياق تحاول الاتصال بأحد اخواتها وتمنع نفسها في خوف ولكن حدثت نفسها بأنها فقط ستطمئن عليهم ولا تخبرهم من هي ولن يعلم فاروق بما فعلت وحسمت امرها وضغطت علي بعض الارقام التي تحفظها ظهرا عن قلب وانتظرت الرد.....
سمعت ذلك الصوت.. نعم انها أختها الصغيره فحن قلبها وانسابت دموعها ولم تستطع ان تتحكم بربطه جأشها اكثر من ذلك فأجابت في ضعف وبأصوات متقطعه
امل .. ازيك يا امل .. وحشتيني اوي .. ماما عامله ايه واخواتك وابني...
هو انتي !! .. اي اللي فكرك بينا يا سميه ! ولا نقول مدام روز قاسم
طمنيني يا امل الاول وسيبك من الكلام ده
نزل الكلام علي مسمعها كالصاعقه وهي لم تستوعب ما حدث .. احقا !! احقاا ماټ صغيري ! لماذا ! ااااااه يا الهي.....
جايه دلوقتي ټعيطي يا سميه للأسف متأخر قوي .. متأخر اوي يا سميه .. ياريت متتصليش تاني ..
مش قلنا بلاش دموع تاني !
قالها عبدالله بحنان وهو ينظر الي مرام التي كانت تشرع في البكاء بعد ذهاب جلال ومروان نظرت له وجلست علي المقعد الخلفي وقالت بصوت مخټنق انا مش عارفه ليه بيحصلي كل ده !
جلس بجوارها يهدئ من روعها وبهدوء أردف ربنا ليه حكمه في كل حاجه بتحصل في حياتنا بيمتحن كل واحد فينا ويشوف اخره لحد فين ...
رددت مرام ومازال الحزن يكسوها ونعم بالله
عبدالله مبتسما ايوه كده دلوقت بقه عدي 10 ايام