بقلم ايمان حجازي ج 7
الفلوس وبس .. لكن احنا منعرفش هي فين ولا مين اللي خدها ..فكر بالعقل انا عارفه انك ممكن تقتلني دلوقت مش هيفرق معاك بس انا هخطفها ليه !! .. انت عارف اني بنت كلب وبتاعه فلوس .. والله ما نعرف مين اللي خطڤها .. ارجوك ارحمنا كفايه ضړب ..
نظر عمر اليها كالمصعوق ولا يدري بما يفكر ولكنه استوقفه كلماتها حين اخبرته بمخططها لتشويه حبيبته يوم عرسها .. اخرج عمر هاتفه وقام بالاتصال الي رقم معين قائل.. خيري بيه !! .. شارع بالمعادي الدور الخامس مستنيك
جذبها عمر من شعرها وهو يرفعها اليه مرددا ايمان دي اسمها ميتذكرش علي لسانك تاني يا فاجره يا بنت الكلب .. لسانك النس ده ميذكرهاش .. ولو مفكره اني بفتري عليكي تبقي غلطانه .. انا خدت طاري منك ومن الكلب اللي مرمي ده عشان فكرتو تنصبو عليا ..
ردد عمر ببرود وهو يرتدي حزامه مره اخري نفس الكلام بتقوليه كل مره وانا بديكي فرص عشان تنضفي .. بس النهارده اتأكدت ان الن دي في دمك وعمرك ما هتخلصي منها ..
اخذت تتوسل اليه في خوف شديد الي ان استمعو لصوت يأتيهم من الخلف والذي لم يكن سوي الظابط خيري صديقه بشرطه الاداب .. رحب به عمر واشار اليهم في تقزز قائلا خيري بيه .. مش هوصيك .. انا عايز قضيه متخرش المياه .. سيبك من الضړب والدم اللي علي جسمهم ده انا داخل عليهم وهما فوق بعض ..
خرج عمر من تلك الشقه وهو لا يدري بما يفكر أو ماذا يفعل للبحث عن حبيبه قلبه .. هبط الي سيارته واستقلها هائما علي وجهه وتكاد دموعه علي وشك الانهمار كلما فكر انها قد اصابها مكروه ...