الأحد 24 نوفمبر 2024

غرام واڼتقام

انت في الصفحة 21 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

 

تشعر بنبضات قلبها تتصاعد مع خطواته منها

يقول سليم بصوت هادئ

عليا انا عارف انك صاحيه انا شفت نور الاوضه بتاعتك مفتوح

تقوم عليا بفتح عينيها ببطئ لتتأمله بعشق في بدلة السهره الرائعه التي يرتديها

مبترديش علياا وعامله نفسك نايمه ليه

يقول بدهشه

انتي حاطه روج وانتي نايمه يبتسم بلطف

يقول بتوتر شديد وعدم تصديق

تقغز من السرير بسرعه وهي تقول بړعب

يقول بعدم تصديق

يه الي انتي لابساه ده .. !

يتابع بشړ وهو يشير اليها وقد اصبحت اعصابه على الحافه

انتي خرجتي بره وحد شافك كده

تنفي عليا بسرعه وهي تشعر بخۏفها الشديد من رد فعله

محدش شافني بيه صدقني انا لبسته هنا بس ومحدش غيرك شافه

يهدأ سليم قليلا ويقول بعبوس

جبتي الفستان ده منين انا فاكر اني مشترتش حاجه ليكي بالشكل ده

ترد عليا بتوتر وارتباك

ده فستان واحده صحبتي اشتاريته النهارده ونسيته معايا

يرد سليم بتشكك

لو بتحبي فساتين السهره اوي كده انا ممكن اوديكي لاكبر مصممين الازياء بس بشرط.. انا اللي اختار لانك لو اخترتي فستان زي اللي انتي لابساه وحد شافك بيه انا ممكن ارتكب چريمة قتل

تقول عليا بخجل وهي تتأمل وجهه بحب

انا مش بحب فساتين السهره ولا حاجه انا بس لاقيته فستان شكله حلو فقلت اجربه ولتتابع بغيره

وبعدين ما جومانه بتلبس زيه وانت مش بتقولها حاجه

يقول سليم بجديه

انا مليش دعوه بجومانه او غيرها متقارنيش نفسك بيها ويتابع بعشق وهو يتناول يديها بين يديه

عليا انا مش عاوزك تخافي مني

 

 

 

 

انا عارف اني عصبي وبقول حاجات في عصبيتي مش ببقى قاصدها بس لازم تفهمي ان ده من خۏفي عليكي

انا هخرج علشان ميصحش ابقى موجود في اوضتك في ساعه متأخره كده بس انا مقدرتش اقاوم ان اطمن عليكي لما شفت نور اوضتك مفتوح في ساعه متأخره

يربت على خدها برفق وهو يقول

تصبحي على خير

يتركها ويتوجه لباب الغرفه ليستدير فجأه وهو يقول

ياريت تغيري الفستان ده ومحدش يشوفك بيه

يخرج ويتركها في حاله من انعدام التوازن وهي لاتصدق حديثه الحنون معها

في نفس الوقت عينان حقودتان تتابعان خروج سليم من غرفة عليا لتقول بصوت كالفحيح

انا كده سكت كتير وكده هخسر كل حاجه البت دي لازم اخلص منها وتتطرد من البيت بفضيحه

11

افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين

رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل الحادي عشر

وصلت

عليا للمقر الرئيسي لشركات سليم المنشاوي لتنظر بانبهار للمبنى الضخم الانيق الذي يضم شركات المنشاوي وتبتلع ريقها بتوتر وهي تملس على تنورتها الرماديه القديمه فهي قد قررت عدم ارتداء أيٱ من الملابس التي ابتاعها لها سليم حتى بعد حديثه الدافئ معها مساء امس

تتنهد وتحسم امرها وتتوجه لداخل الشركه وهي تتلفت حولها بتوتر ليقاطعها فرد أمن من المسئولين عن تأمين المكان ليقول بجديه وهو يتأملها بصرامه

حضرتك واقفه كده ليه مستنيه حد

تبتلع عليا ريقها بتوتر وهي تقول

انا المفروض هتدرب هنا بس مش عارفه اروح فين

يقول فرد الامن بهدوء وهو يراجع اسماء مخزنه على جهاز لوحي

اسم حضرتك ايه

تقول عليا بسرعه

اسمي عليا محمود المشناوي

ينتفض فرد الامن وهو ينتبه لاسمها ليقول باحترام

اهلا وسهلا يا فندم احنا عندنا تعليمات اول ماتوصلي تدخلي علطول اتفضلي انا هوجه حضرتك للريسبشن

تدخل عليا لداخل الشركه وهي منبهره من اناقة و رقي المكان ليوصلها فرد الامن للريسبشن لتجد خلفه فتاتان قمه في الجمال والاناقه لتملس على تنورتها بتوتر وهي تشعر بأن ملابسها لاتتناسب مع اناقة المكان من حولها

يقول فرد الامن وهو يوجه حديثه لفتاه منهم

الانسه عليا المنشاوي اللي جايه تدرب هنا

تومئ الفتاه برأسها وهي تقول برقه

اه اهلا وسهلا اتفضلي معايا من هنا

تشير لمصعد داخلي لتتبعها عليا وتصعد معها وهي تشعر بالخۏف والقلق من مقابلة جومانه لتجد نفسها في طابق منفرد واسع في منتهى الاناقه تغطي جدرانه لوحات لاشهر المصممين العالميين وارضياته مغطاه بالسجاد الفارسي الفاخر وتجد في زاويه من المكان سكرتيره غايه في الجمال والاناقه

تتوجه فتاة الاستقبال لها وهي تشير لعليا

انسه عليا المنشاوي وصلت

تنطر اليها الفتاه الاخرى وهي تبتسم بود و تقول

اهلا وسهلا انسه عليا اتفضلي ادخلي.. انا عندي اوامر اول ما توصلي تدخلي علطول لتشير لباب ضخم انيق من خشب الارو الفاخر

تبتلع عليا ريقها بتوتر فهي لم تتوقع كل هذه الاناقه والبذخ الذي ينطق به كل ركن من اركان المكان

تدق على الباب بتوتر ثم تدخل وتغلق الباب خلفها وهي تتوقع وجود جومانه بالغرفه لتفاجأ بوجود سليم الذي يرتدي بدله سوداء وقميص رمادي انيق و يجلس على مكتب فاخر اسود اللون يحتل واجهة المكان بفخامه وخلفه خلفيه كامله من الزجاج تكشف المنظر الخارجي للمكان بالكامل وتلمح لوحات رائعه معلقه على الحائط بأناقه بالاضافه لطقم من كراسي الجلد الانيقه التي تحيط بجدران المكتب

يقوم سليم من خلف مكتبه ويتوجه اليها عندما رأها تدخل للمكتب ليقول وهو يبتسم

اهلا بمتدربتنا العظيمه الي جايه متأخره من اول يوم شغل

تقول عليا بتوتر وهي تنظر

 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 30 صفحات