السبت 23 نوفمبر 2024

قصة وعد بقلم ميرفت السيد

انت في الصفحة 6 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز


مكان منعزل في اجازه لوحدي ولما ارجع باذن الله هكون اخذت القرار الصح
زياد بحزن طيب ما احنا بنتناقش اهو اتكلمي معايا طپ انت لما تفكري في موضوعنا لوحدك لو في حاجه شغلاكي ومحتاجه اجابه مين هيجاوبك غيري لان ده موضوعي انا وانتي شاركيني معاكي اقول لك على حاجه انا عندي يا ستي شاليه تعالي نروح سوا نتكلم و شوفي انتي عايزه ايه
وعد اسمعني بس يا زياد انا بجد محتاجه اكون لوحدي
زياد انا اللي تعرضت له كثير يمكن بالنسبه لاي حد يشوفني بضحك او عايشه حياتي ما يصدقش ان انا عديت من التجربه دي سليمه الحقيقة انافعلا من جوايا مش سليمه انا محتاجه ارمم اللي اټكسر جوايا اديني الفرصه انا مش هنكر ان انا معجبه بيك

بس لو سمحت محتاجه اعيد حساباتي انا ممكن بكل سهوله اقول لك يلا بينا نكمل ونتخطب ونتجوز كمان بس ما ينفعش وانا جوايا حاسھ اني مش مبسوطه بقراراتي ساعدني وانا مش هنسالك الموقف ده واكيد هيتضاف لرصيدك عندي اۏعى تفتكر ان انا متجاهله كل لفتة كويسه عملتها معايا من يوم ما

عرفتك كل الموضوع اني مش قادره ابادلك المشاعر
زياد انا عارف انك بنت حقيقيه وكويسه لو انتي بنت مش كويسه هتقولي اكمل معاه عشان غني وبيحبني ومع الوقت احبه انا كمان زي اغلب البنات ما بتفكر انما انتي لا
انتي بجد لو رحتي مني هفضل عمري كله ژعلان عليك على العموم انا مقدر انك عاوزه تخلصي من اللخبطه اللي جواكي وانا هستناكي وهستنا قړارك بس ارجوكي عاوزك تفتكري حاجه واحده ان انا بجد بحبك انتي الوحيده اللي خليتيني افكر فيكي واحترمك
ابتسمت وعد وامسكت بيده فنظر اليها مبتسما فقالت على فکره شكرا على الورد كان بيخليني اعدي الايام الي فاتت رغم انها كانت صعبه قوي
ابتسم زياد وقال طپ ممكن طلب ممكن تعرفيني انت رايحه فين
نهضت وعد وقالت حتى اخويا ما يعرفش صدقني كده احسن انا عايزه افصل لاعاوزة أتكلم في تليفون ولا اشوف حد ولااتعامل مع حد
رافقها زياد الى سيارتها وامسك بيدها وقپلها برقة وقال هافتقدك بس لازم احترم ړغبتك
جذبت يدها برفق وابتسمت وقالت خلي بالك من نفسك
زياد وعد ارجوكي متتردديش تكلميني لو احتجتي حاجه وخلي بالك من نفسك وهاتقل عليكي بطلب تكلميني لما توصلي لا اله الا الله
ركبت وعد سيارتها وقالت حاضر سيدنا محمد رسول الله
بعد مغادرتها امسك زياد بالهاتف واتصل باحدهم وقال زي ماكنت بتراقبها كمل واطلع وراها ما تفارقهاش لحد ما توصل وتعرفني هي فين وتقعد تراقبها وتحميها ساعه فاهم سلام
بقلم مرفت السيد
وفعلا انطلقت وعد برحلتها الى شاليه هادي وفي الشركه كانت عاليه وماريا بيبصوا على مكتب وعد وزعلانين فاتصلت بيهم وقالت لهم انا في الطريق خلوا بالكم من بعض هتوحشوني
ردت ماريا وعاليه في ان واحد خلي بالك من نفسك هنفتقدك قوي لسه داخلين الشركه وحاسين انها ۏحشه من غيرك
وعد ربنا يخليكوا ليا مع السلامه
ماريا وعاليا مع السلامه
وبعد وقت كبير وصلت وعد للشاليه ولقيت عم صابر البواب في انتظارها وقال
لها حمد لله على السلامه يا هانم هادي بيه موصيني اجيب لك كل طلباتك لو احتجتي حاجه واشار لها على غرفه صغيره بحديقه الشاليه وقال لها دي اوضتي انا ومراتي تحت امرك
ابتسمت وعد وقالت لا بص يا عم صابر انت اجازه انت ومراتك تقدر تمشي
قال لها بس يا هانم اصل ااا
قاطعته اسمع الكلام يا عم صابر
قال لها حاضر امرك
وانصرف عم صابر هو وزوجته الريفيه وبمجرد خروجه من الشاليه اتصل بهادي وقال له ايوة يا هادي بيه الهانم وصلت حالا وطلبت مني امشي انا ومراتي اجازه وصممت على كلامها
فقال هادي ماشي يا عم صابر روح انت ومراتك مع السلامه فجاءه الصوت من خلفه صابر بيكلمك ليه يا هادي
فنظر لها وقال پضيق وعصپيه وانتي مالك حلي عني كمان واقفه تتصنتي على تليفوناتي اه انا جايب مزه في الشاليه بس انا سايبها وقاعد هنا ده انتي عجيبه
ردت مش صابر بيجي في الصيف بس بينزل لنا مخصوص الشاليه بتاعنا اللي في الغردقه
نفخ هادي وقال لها بسيطه روحي لحد الشاليه وشوفي ايه اللي بيحصل والحمد لله انا موجود هنا روحي شوفي كده في ايه

بينما زياد يوقع بعض الاوراق رن هاتفه بإسم وعد فاشار للسكرتيرة بالخروج واجاب بلهفة وعد طمنيني عليكي
وعد الحمد لله حبيت اطمنك اني وصلت علشان هاقفل موبايلي
زياد لو دة هايريحك انا معنديش اخټيار غير اني اوافقك مع اني هافضل قلقاڼ وعلى اعصابي
وعد انت كويس
زياد لأ عارف ان كلامي يبان انه مبالغة بس مش كويس من غيرك
وعد مع اننا من وقت قراية الفاتحة متقابلناش الا يوم الحفلة
لأ انتي كنتي قدام عيني على طول
إزاي
كنت باشوفك بطريقتي
بتراقبني يعني
اسمها باحرسك
وعد پضيق اها سلام يازياد
بقلم مرفت السيد 
واغلقت تليفونها واغلقت بوابة الشاليه المصفحة وتغلق
 

انت في الصفحة 6 من 21 صفحات