الجزء الخامس بقلم رنا احمد

ب رساله من سيف لتقرأ مضمونها وهي تشعر بارتياح نوعا ما كانت تريد قټله علي يدها لكن مهما طالت السنين ستكون نهايته قاسيه لتحدث ذاتها بحزن شديد.
هيثم كمان اتقبض عليه يبقا كده كفايه ي سما هي دي نهايتك جاسر ميستهلش الاڈيه دي لتكتب ذلك الجواب لتسير الي الخارج وهي تنظر للبيت بحزن شديد .كان يسير من الحمام وعلي وجهه ابتسامه ليصعق من اختفائها ليبحث عنها بفزع شديد لينصدم من ذلك الجواب الذي جعل قلبه يقرع بړعبا كالطبول .
جاسر انا بحبك عمري محبيت غيرك ومفيش راجل غيرك ملا قلبي وعقلي بس انا لازم اسلم نفسي دي نهايتي الحقيقه ي جاسر يريتني قابلتك قبل ماكل ده يحصل بحبك ي جاسر بحبك .

جاسر بصړاخ وۏجعليه بتعمل فيا كده ده انا حبيتك اكتر من نفسي غبيه غبيه.
ليرتدي ملابسه سريعا ويذهب الي الاداره ...
في مكان ما ....
كانت تفتح سما عيناها تتدريجيا لتنصدم من ذلك الواقف بثباته المعتاد .
ادهم بثقه وثباتكنتي رايحه تعملي ايه في الاداره ي مرات ابني عايزه تسلمي نفسك ده كلام .
سما پصدمه هو حضرتك عارف .
ادهم بابتسامه ثقه وثبات مبقاش ادهم الاسيوطي لو معرفتش كل حاجه بتحصل حواليا مابالك بحاجه تخص اولادي .
سما بدموع وۏجعوليه حضرتك سكت كل ده .
ادهم بابتسامه ساحرهلانك شبهي اوي زمان انا كنت مليان بلاوي وأخطاء لحد ما لاقيت الحب الي غيرلي حياتي ودلني علي الطريق الصحيح رباب انتي كمان لازم تنسي كل الي فات ومتفكريش غير في حبيبك وبس ومتنسيش انك كنتي بټنتقمي لأهلك من الي حصلهم الي ماټو دول يستاهلوا الحړق .
سما بدموع بس انا لازم اسلم نفسي انا مستحيل اسمح باي اذيه تحصل ل جاسر بسببي أو أنه يتاذي في شغله .
ادهم بابتسامه ثقه متقلقيش القضيه هتتقفل ومحدش هيقدر يعرف حاجه ولا يوصلك ارجعي ل جوزك وانسي كل الي فات وعيشي حياتك وانسي الي فات ي سما .
.
في ايطاليا ...
كانت تستعد نورا لكي تتدخل غرفه العمليات بدموع وخوف
يوسف بابتسامه عاشقه جرا ايه ي روحي ده خلاص اخر محطه عند الحلم الي انت وانتي بتمناه يتحقق انك تتكلمي ي نور عيني واسمع صوتك الي ھموت عليه متقلقيش انا هكون معلمي جمدي قلبك علشان خاطري ي روحي وانا هدخل معاكي.
في شقه عزت ...
كان يجلس بشرود فيما حدث بالامس كان عقله بلا رحمه لماذا دائما يكسب ادهم ما ذلك السلاح الذي يجعله قوي محميا وهو الحب والعشق ليبتسم علي ابنته التي تحدت كل شي من أجل معشوقها لينوي علي دخول الحب قلبه .
ليها حق رباب تختارك ي ادهم من بين الدنيا كلها.
سميحه بحزن شديدانا رايحه ل بنتي .
عزت بابتسامه انا جاي معاكي .
سميحه پخوف شديدليه سيب البت في حالها حرام عليك.
عزت بابتسامه مټخافيش ي سميحه انا كنت في غيبوبه وفقوت انا هروح ل بنتي اباركلها هي وعريسها واقولها سمحيني ي حبيبتي يلا بينا .
.
في غرفه جاسر ..
كان يسير للداخل بحزن شديد علي غياب لينصدم من تلك الحوريه فكانت في غايه الجمال
كده برضه تسبيني حرام عليكي انا م
كنت ھموت من غيرك ليه بتعمل فيا كده .
سما انا اسفه ي حبييبي اسفه تفكيري كان غلط انا حياتي مينفعش تكون المۏت نهايتها لأن حياتي يدوب بدأت بدأت هنا معاك
جاسر انتي غلطي وانا هعاقبك تعليلي
.
بعد مرور شهرين ..
كانت تسرع همس بسعاده ودموع الفرح وهي تسمع صوت اختها يغرد في الإرجاء .
همس بابتسامه