اسيرة عشقة
السيد
فتحت عيناها لتجد نفسها بمكان فارغ لايوجد سوي صوت انفاسها به
نظرت لتجد ثوب ابيض حريري
التفتت حولها تسير ببطئ لتجد خيال كبير من بعيد
_ككان باابا هههنا
احتواها يهتف بهمس
_ شششش أنا هنا
تهتف پبكاء
_عاوزه بابا ياحمزه
قبل رأسها يربت عليه قائل
_انا بابا ياعيون حمزه
فتحت عيناها رويدا رويدا تنظر بجانبها لتجده فارغ
_أنا لازم أمشيبابا خلاص راح يعني مفيش حاجه تربط وجودي هناأنا أرجع شقتنا أقعد فيها لحد ما أعيد امتحاناتي وبعدين أسافر عند عمتو أقعد معاهابس انا بابا واحشني أوي
مسحت دموعها بأصرار تنظر لانعكاس صورتها بالمرأه بتدقيق تحاول استمداد القوه
رفعت خصلاتها للاعلي وخرجت تدخل غرفتها تبدل ثيابها ل بلوزه سوداء ذات أكمام وبنطال أسود وجمعت باقي الملابس بحقيبه صغيره وامسكت هاتفها وارتدت حقيبه الظهر علي ذراعها الأيسر وخرجت
عقدت منه حاجبيها بأستغراب وهى تجدها مغادره تهتف باستفسار
_راحه فين يا شوشو
صمتت شذي لثواني تحاول إخراج صوتها لاكن دون فائدهلتفتح هاتفها تكتب ما تريد ووضعته ف وجه منه
لتنظر لها منه پصدمه قائله
_تمشي تروحي فين مينفعش طبعا انت عاوزه حمزه يطين عيشتي ده سبحان من مخلهوش خبطني بحاجه لما مشيتي قبل كدهبصي استني لما يجي وامشي
قرأت منه لتحدث نفسها بنواح
_احييه تسافر فين دي دي عاوزه حمزه ولو سبتها تمشي حمزة هيزعل مني
نظرت لها تهتف بكذب
_طيب بصي تعالي معايا هكلم ماهر بس واجبلك فلوس عشان أكيد مش معاكي ومش هتعرفي تروحي
لتهز رأسها بالرفض تعيد الكتابه قائلهلأ شكرآ معايا فلوسمعلش يامنه وجودي ملوش لازمه سلام
_طيب أقولها أنها مرات حمزه ولا ممكن تزقني من ع السلم ولو معملتهاش حمزه ممكن يعملها
فاقت من شرودها علي توديع شذي لها ومغادرتها سريعا
عادت لغرفتها سريعا تمسك هاتفها تهاتف حمزه لاكنه أغلق بوجههاقذفت الهاتف بضيق تهتف بحيره وهى علي وشك البكاء
_طيب اعمل ايه يارببس لقتها انا استخبي ف الدولاب أيوه اخاڤ علي نفسي لاحسن حمزه يديني بحاجه في وشي
_البنت دي رايحه فين
لتهتف منه بضيق
_معرفش ياعمتو
لترفع دولت حاجبيها قائله
_متعرفيش ياعمتووحمزه ميعرفش أن مراته مشيت بدون علمه
لتهتف منه بسأم
_يووه وأنا مالي يا عمتو هو كل نصيبه تيجوا تقرروا منه حد قالكم انت بعرف اقرأ الأفكارأقولك روحي ارضي فضولك واسئلي حمزه ذات نفسه
_اه تعالي نكلم حمزه يلا يلا
وغادروا سريعا وضعت منه يديها علي رأسها تهتف بنبره شبه باكيه
_يالهوي بقااااا
الكاتبة شهد السيد
ظلت تسير قرابه ساعة وعقل شارد ماذا ستفعل وحدهاكيف سيكون القادم دون دعمسندمأوهجدار حامي لها ستركض لمن عندما تحزن او تفرح من سوف يعقابها حينما تخطئ ومن سوف يدللها عندما تتفوقسيختار ثيابهايحذرها من هذا وذاك من ستقضي معه اوقاتها ويراجع لها ما قامت باستذكارهمن سوي والدها
مسحت دموعها الساقطھ رغم عنها تنظر لدبلته التي تزين يدها تتلمسها ببطئ قائله
بداخلها
_ربنا يرحمك ياحبيبي
صعدت لبنايتها تقف أمام باب المنزل وضعت يدها تتحس الباب وهى تضغط عليه بانملها وبعد ثواني شعرت بفراغ أسفل المكان الموضوع عليه يدهالتنخر ظافرها بأحد الخطوط البارزه لتفتح قطعه صغيره وهى عبارة عن جزء من باب المنزل به
صك احتياطي اخذته واغلقت الفتحه
فتحت الباب لتتنفس بعمق وكم شعرت برائحته المتعلقه بالمنزل
دخلت واغلقت الباب تسير بالمنزل ك أنها المره الاولى التي تراه بها تستكشفهلتقف أخيرا أمام الجدار المزين بصور عديده لهم يتوسطها صوره لها هى ووالدها مبتسمين بسعادة
اقتربت تتحسس الصور وتتحسس ملامح والدها لتنزل دموعها واحده تلو الأخري ف المنزل بدونه ليس به روح
سمعت دق شديد وقوي علي باب المنزل لتمسح دموعها وتتجه تفتح لتجد حمزه يندفع للداخل ك الاعصار يغلق الباب بقوه يمسك ذراعها الايمن بقوة ينهرها پغضب قائل
_انت اټجننتي ازاي تسيبي البيت وانا مش موجود ايه خلاص استحلتيها
اغمضت عيناها پألم تحاول سحب يدها ليشدد عليها أكثر قائل بڠصب وهو يصتك علي أسنانه
_ردييي عليا إيه اللي خرجك من البيت
يكفي ليس له حق بأن يتحكم بها ويسطير عليها ليس له شأن ان بقت او غادرت ليخرج صوتها أخيرا لاكنه هامس يكاد يسمع
_انا حره مش عاوزه أقعد
_انت مش حره النفس اللي بيخرج منك ده بحساب بعد كده
تحولت نظراتها من هادئه لاخري مصرهقويهعنيده ومتمرده تهتف
_مش من حقك تحاسبي علي اي شئ