اسيرة عشقة
حامل بقالك قد إيه
صمتت لبرهه لتهتف بثقه
_حامل ف شهرين ونص
تركها يهتف بهدوء بارد
_وايه يثبت أنه أبني
لترد بلامبالاه
_استني لما اولد واعمل تحليل واتأكد
أبتسم ابتسامه جانبيه قائل
_ماشي ياهنادي هستنيبس أول حاجه انا ع حسب كلامك مقبلش أن ام ابني تكون شغالة في مكان حقېر زي ده
لتهتف بسخريه وهيا تكمل أزاله مساحيق التجميل
_لمي لسانك عشان بدأ يطول عليا وده مش كويس ليكي تاني حاجه اتنيلي قومي غيري عشان أكتب عليكي مقبلش أن
إبني ميكونش عارف مين ابوه
الكاتبة شهد السيد
لتتهلهل اساريها بأقتراب نجاح مرادها
_بجد ثواني واكون مغيره
أخرج لفافه تبغ يدخنها بشرود ليجد الباب يفتح وتدخل فتاه ب أول العشرينات تدعيبطه ترتدي ثوب قصير وتمضغ العلكه بطريقه مقززه تهتف بصياح
لتهتف هنادي من الداخل
_ايه يابت يابطه عاوزه ايه
لتهتف بطه وهيا تنظر لحسن وتستمر بمضغ العلكه
_سي رائد بيه جه وعاوزك تعيدي النمره
ليهتف حسن پحده
_هنادي خلاص اعتزلت من هنا ورايح البتاع ده بقا تحت ادارتك انت يعني انت من هنا ورايح مكان هنادي
لتبتسم بطه باتساع
_بجد ياحسن باشاهيا ست هنادي هتروح تحج ولا إيه
_لا عقبال عندك هتتجوز وانت هنا بقا مكانها عشان خلاص مش هتيجي هنا تاني
لتطلق بطه الزغاريدبشده وهى تهتف بتهليل
_ألف نهار ابيض الف نهار مبروك يا حسن باشا ربنا يكملكم علي خير يارب
وغادرت وهى مستمره بالتهليل
__
يسير بالطرق بدون وجهه محدده ليتلقي اتصال من شقيقته أجاب بهدوء بارد
_ايوه يامنه
لتهتف منه بلطف وحب
زفر ببطئ وتمهل قائل
_كنت بخلص الشغل المتراكمانت فين
لترد بحنان
_ربنا يعينكانا روحت البيت من بدددري شذي رفضت نهائي تيجي ف سبتها وجيتهتروحلها
ليهتف بهدوء مريب
_لأ مش هروح لحدهى اللي هتيجي
لتهتف بتبرير
_حمزه شذي عنيده ومش بتيجي بالڠصب ودماغها ناشفه مش هتعرف تسيطر عليها
_اقفلي يامنه اقفلي داخل علي اشاره
أغلق يترجل من سيارته يقف علي الكورنيش يستند بيده علي السور الحديدي ينظر للمياه بشرود والهواء البارد يجعل الراحه النفسيه تتسرب لقلبك
قطع شروده بالمياه صوت هاتفه امسكه ليجدها شذي
لماذا تتصل به الم ترفض المجيئ معهلن يجيبلاكن ماذا سيدفعها للاتصال بهذا الوقت
أجاب وصمت ليسمعها تهتف بصوت منخفض يكاد يسمعه
وقع قلبه بين قدميه ليهتف سريعا وهو يتجه لسيارته
_سيبي الشقه وانزلي الشارع بسرعة ومتعمليش صوت انا جايلك سيبي الخط مفتوح
يضغط بكل قوته مكابح السيارة يريد مصارعه الهواء للوصول
قطع الإتصال حاول معاودة الإتصال ولاكن لا يوجد تغطيه
سب سباب لاذع وهو يحادث ياسر يخبره بسرعة التوجه لمنزلها
نصف ساعه ووجد ياسر يهاتفه ليجيب ليجدها هى لينهرها قائل
_مش قولتلك سيبي الخط مفتوح قفلتي ليه
لتهتف بأسف وقلق
_تلفوني فصل شحن معلش
صمتت دقيقتين لتجد سيارته تشق السكون تصتف سريعا ويهبط هو مهرولا نحوها
الكاتبة شهد السيد
أمسك رأسها يهتف بقلق عليها
_دخل قبل ماتنزلي
لتهزر رأسها بالرفض وهى تهتف
_لأ كان بيحاول يدخل برضوا
هز رأسه بتفهم وتعود يتجه لسيارته يبحث عن شئ ما ليعود يتجه للاعلي
لتمسك يده پخوف قائل
_انت رايح فين وواخد ده ليه
ربت علي يدها ينظر لياسر قائل بتحذير
_خليكم هنا محدش يطلع ورايا ومتخلهاش تطلع
أبعد يدها وغادر وسط ندائها
دخل المنزل بحذر وهو يشهر سلا حه للأمام استعداد لأي هج ومتوجه نحو المطبخ ليجد اصوات تصدر من الخارج من خلف الباب
فتح الباب المغلق بحذر وبطئ كي لايصدر صوت ورجع للخلفهدء الصوت وعاد مجددا وقف خلف الباب ليجد الباب انفتححبس أنفاسه ليسمع صوت اقدام الخاطف بقدمه ليسقط أرضا وقف حمزه أمامه يسدد له العديد من اللكمات القويه
ليخرج الشاب سکي ن من قدمه يحاول ض ړب حمزه بها ليمسك حمزه يده يضغط عليها يخلص السک ين ليج رحه بكف يده
رمي السکي ن بعيدآ يض رب الشاب بظهر سلا حھ علي رأسه ليفقد الشاب الوعي
نهض من فوقه بعدما تأكد من أنه فقد الوعي تمامآ
وقفت تنظر للاعلي ودموعها متجمعه بعيناها ف حديثه صحيح هناك من يريد ق
ټلها
تبكي عليه تخاف ان لا يعود مثل والدها ف هى قد عرضته للخ طړ بسبب عنادها
وجدت ياسر يتحدث بالهاتف وهو ينطق إسمه تراقبت كلامه لتجده بيطلب أن حضرتك تطلعي
ثواني وصعدت للاعلي دخلت تبحث عنه وتبحث عن السارق او الخاط ف
وجدته يخرج من المطبخ يهتف بهدوء
_تعالي مټخافيش
حمدت الله علي كونه بخير قائله بتساؤل
_فين الحرامي
أشار للداخل قائل
_متلقح جوه اهو
نظرت نحو ما يشير لتجد شاب ملقي أرضا مكبل ب حبل
تمسكت بسترته تهتف
_انت اللي عملت فيه كده
هز رأسه بالايجاب وهو يضمها اليه
ثواني وصعد ياسر ورجلين ليحملوا الشاب ويغادروا
وقفت أمامه تهتف بأسف وحرج
_اسفه إني قلقتك ف وقت متأخر زي ده
ليهتف بأمر
_ادخلي لمي حاجتك عشان ترجعي معايا
جلست أمامه قائله برفض
_أنا مش هرجع معاك انا هعيش هنا