بقلم وعد
عايزاه هعمله وشويه مسكنه وهتجيلك واول ما تجيلك نبدأ خطتنا بقي نعذبها شويه وسيب الجزء ده ليا وبعد كده نشوف نقت..
لها ولا نسيبها شويه وكده كده هتكون معانا ومحدش هيسأل عنها وتقولها مقابل حياتها دي تتنازل عن القضيه ايه رأيك بقي
احمد پصدمه من شرها واعجاب يا بنت الايه دا انت دماغك دي دماغ ابليس ماشي انا موافق
اما عند ليلي
كانت تجلس مع مديرها الذي كان يشرح لها بنود العمل معه ومنها الاحترام وعدم التأخير وغيرها قاطعته ليلي باحترام تمام يا فندم
سليم بابتسامه لا انا مش بحب شغل الرسميات مع العملاء كلكوا زي اخواتي وكلنا بنشتغل في شركه واحده قولي ليا يا سليم افضل
سليم بضحك ايوه كده ثم اكمل بجديه لو عوزتي اي حاجه انا موجود اعتبريني زي اخوكي بالظبط واوعي تترددي تكلميني لو حصل معاكي اي حاجه
ليلي باحترام شكرا لحضرتك انت انسان خلوق وانا دلوقتي سبب ارتقاء الشركه وان حضرتك بتعامل الموظفين باسلوب كويس وباحترام واتمني شغلي ان شاء الله ينول اعجابك
سليم بابتسامه ان شاء الله ده مكتبي لو في حاجه وقفت عليكي في الشغل كلميني
وانصرفت من امامه وكلا منها يفكرا ببعض منهم من يعتقد انها حبه الاول الذي لم يتخطاه اللي الان ومنهم من يعتقد انها ليست المره الاولي التي يراه بعضهما البعض بها
بدأت ليلي عملها وهي تفكر به قاطعها صوت هاتفها نظرت لهاتفها وتحولت نظراتها الي اشمئزاز و كره بمجرد ما رأت من يتصل وما كان هو سوي احمد كل ما تتذكر انها كانت تحب شخص مثله تشعر بالنفور ردت ببرود خير بتتصل ليه
ليلي ببرود اه وبعدين عايز ايه
ڠضب احمد وفقد اعصابه لكن هدأته نور بتذكيره مبتغاه وان عليه الهدوء انا كنت بقولك تيجي نصلح العلاقات اللي ما بنا انا بحبك ولسه بفكر فيكي وزعلت اوي لما جالي الكرت انهارده وعايز نحل المشاكل اللي ما بنا
احمد بهدوء لا هتتحل هتيجي انهارده وانا هتنازل ليكي عن كل املاكي انا محبش يكون ما بنا مشاكل ولا قواضي اعيش انا و نور في هدوء وانتي واملاكك اللي عايزاها وبراحتك لاني راجعت نفسي واكتشف انه حرام
ضحكت ليلي بسخريه عند ذكره كلمه حرام وقالت في سرها وانت تعرف حاجه عن الحړام ثم ردت بهدوء تمام انا موافقه اقابلك فين وامتي
ليلي بهدوء ماشي ان شاء الله
احمد بصوت هادئ قدر الامكان في حفظ الله يا ليلي
قفل احمد الهاتف ونور تسقف له وتقول تربيتي ثم تكلمت بغموض وشړ عند تذكرها كل مواقفها هي ونور وحاله اهلها الماديه وعطفهم عليها والعديد والعديد من المواقف اخيرا يا ليلي هتيجي تحت ايدي وقعت تحت ايدي ومحدش سمي عليكي
رواية عڈاب الحب الفصل الثاني عشر 12 بقلم وعد
كانت ليلي رايحه جايه في مكتبها وهي بتفكر تروح ولا لا و هل فعلا نيته خير وهيتنازل ولا بيفكر ينتقم منها
عاتبت نفسها بسرعه وهي بتقول انت لسه بتفكري اكيد هيأزيكي وبعدين انت معندكيش كرامه مش ده اللي طردك من بيته زي الكلبه في الشارع انا مستحيل اروحله تاني واللي يحصل يحصل
اكملت بسرعه وهي تفكر بخبث وليه ماروحش انا مصدقت الاقي الفرصه اللي هأخد فيها حقي منه
اما عند احمد ونور
كان
احمد قاعد بيفكر يا تري هتروح ليه ولا لا قاطعته نور في ايه يا احمد قاعد كده ليه مش هي قالت ليك هتيجي
احمد بتوتر اه بس انا مش مطمن ليلي مش سهله واكيد مش هتيجي لوحدها وهتيجي و معاها مصېبه
نور بتوتر هي الاخري حاولت تخفيه متقلقش هتيجي وهنعمل اللي احنا عاوزينه يلا نقوم نشوف هنعمل ايه
احمد بتوتر يلا
اما عند ليلي
راحت لسليم وهي حاسه انها عرفاه