السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عالجتها ثم احببتها بقلم ندا الشرقاوي

انت في الصفحة 8 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

منزله 
في نص الليل الساعه 4فجرا 
رن هاتف قاسم ليستيقظ بقلق من سوف يهاتفه في هذا الوقت 
قاسم بنعاس الووو 
مريم بتعب قاسم الحقني بموووت 
قاسم بړعب وخوف وقف عن الفراش سريعا ليقول مرررريم 
مريم 
يتبع 
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل السادس 
عالجتها_ثم_أحببتها ٦
ندا_الشرقاوي 
في نص الليل الساعه 4فجرا 
رن هاتف قاسم ليستيقظ بقلق من سوف يهاتفه في هذا الوقت 
قاسم بنعاس الووو 
مريم بتعب قاسم الحقني بموووت 
قاسم بړعب وخوف وقف عن الفراش سريعا ليقول مرررريم 
مريمبطني يا قاسم 
أغلق الخط سريعا هرول إلى غرفة الثياب ليرتدي سريعا ملابسه كانت رزان استيقظت عندما شعرت بحركة سريعة في الغرفة 
رزان پخوف في اي 
قاسم وهو يرتدي كنزته بسرعة مريم مريم تعبانه 
رزان مريم مين 
قاسم مش وقته لازم أنزل 
رزان پخوف متسبنيش لوحدي 
قاسم بعصبيه وڠضب رزان مش وقت خۏفك اقعدي هنا لحد ما أرجع 
واتجه إلى الباب وخرج سريعا هبط على الدرج سريعا حتى كاد أن يقع من عليه 
خرج و صعد إلى سيارته العاليه وفتح البوابات الحرس سريعا لأنهم نظروا إلى السياره كانت السرعه عاليه كان من الممكن أن يصتطم بأحد منهم 
وصل إلى العماره التي تقيم فيها مريم وصعد سريعا لم ينتظر المصعد
دق الباب أكثر من مره بقوه حتى تزكر أن يوجد معه نسخه احتياطيه للمفتاح فتح الباب ودلف إلى غرفه النوم وجدها ملقيه على الأرض
________________________________________
قاسم مريم مريم 
كانت حرارتها مرتفعه حملها عى يده وهبط سريعا إلى المشفى 
بعد ساعه في المشفى 
كان يجلس قاسم أمامها وينظر إليها پغضب شديد 
مريم مكنش واحد فلفل 
قاسم بعصبيه هو كل مره هتقولي كده ما قولنا عندك التهابات من الحراق المستشفي حفظتك حرام عليك بتعملي كده ليه مستفاده اي وكل يومين بعملك غسيل معده ولا الحراره اللي بتعلى دي 
مريم اي ياقاسم 
قاسم هتفضلي لحد أمته مستهتره بسببك أنا زعقت في رزان وأنا عارف ومتأكد انها پتخاف تفضل في القصر لوحدها او مع حد تخيلي لما ارجع هتكون عامله ازاي لو ملقتهاش وشها شاحب ولا مغمي عليها يبقا بحق 
مريم خلاص آسفه
قاسم مش بقولك كده علشان تعتذري لا حاولي تسمعي الكلام مفهاش حاجه لو ماكلتيش شطه كلي بس خفيف بلاش كتير 
مريم طيب 
قاسم أنا لازم اروح لرزان 
مريم وأنا 
قاسم انت تفضلي هنا لحد ما اجيلك 
مريم حاضر 
خرج قاسم من المشفى وكان النهار قد ظهر وطلعت الشمس توجه إلى سيارته ثم إلى القصر وقلبه يؤلمه على الصغيره ماذا حدث لها! 
بعد مرور الوقت 
سمعت صوت السياره وهي تدخل من بوابه القصر هرولت إلى الأسفل تركض بسرعه كانت ستسقط عده مرات لكن لم تهتم 
وصلت إلى باب القصر وفتحت ليظهر أمامها بطلته الجميله ولحيته الرائعه التي تزيده وسامه عانقته بقوه وهي تبكي 
أدار الحراس رأسهم للجه الثانيه لعدم رؤيه زوجه سيدهم 
عانقته بقوه حتى كاد أن يسقط لولا أنه امسك في الباب جيدا 
قاسم رزان 
رزان بخوفأنت سبتني ومشيت وأنا كنت خاېفه 
قاسم حقك عليا كان لازم امشي 
رزان أنت هتمشي تاني 
قاسم قبل راسها قائلا اه 
انكمشت وهي تمسك به بقوه
ثم استطرد قائلا هاخدك معايا ممكن ندخل بقا علشان وقفتنا دي والحرس وجنابك واقفه بالبجامه مش ملاحظه 
اخفضت راسها بخجل مفرط حملها بين يده وصعد بها إلى الأعلى ليضعها على الفراش 
قاسم غيري بقا هدومك علشان ننزل 
رزان بتوتر ممكن أسألك سوال عارفه انه مش من حقي
قاسم أنت ليك الحق في كله قوليلي عاوزه اي 
رزان أنت كنت فين 
قاسم عند مريم 
رزان بحزن حبيبتك صح 
قاسم لا لا 
رزانعادي أنا عارفه ان جوازنا جه فجاه 
قاسمبصي هحكيلك في العربية ممكن تلبسي علشان مش نتاخر 
اؤمات له ودلفت إلى غرفه الملابس وارتدت سلوبت من القماش لونها اسود وكنزه لونها ابيض وحذاء مناسب 
ووقفت أمام المراه مشططت خصلاتها مثل كل مره وكانت سوف تفعله كعكه لكن امسك خصلاتها لتقع على ظهرها ليقول سيبي حريه شعرك بلاش مقايضه كده حلو اوي وهو مفرود يالا 
رزان يالا
وهبطا متوجهين إلى المشفى 
قاسم ايوه نظره الفضول اللي في عينك دي بصي ياستي مريم دي زي اختي بالظبط وكمان كانت الطباخه في القصر لا بلاش عقده الحواجب دي ايوه الطباخه وصديقه ليا الحكايه بدات لما كنا بندرب سوا واتعرفنا وعرفت انها محتاجه شغل ولما عرضت عليها فلوس رفضت وقالت انها عاوزه تشتغل بس وهي بتطبخ كويس علشان كده بقت طباقه القصر لكن حصلت مشكله بنها وبين امي طبعا وطلعت من القصر لكن اشتغلت عند صحبي وامبارح اكلت فلفل حراق وهي ممنوعه منه ودلوقتي في المستشفى فهمتي 
رزان اااه فهمت
قاسمالحمد لله
ندا_الشرقاوي 
وصلى إلى المستشفى وتوجها إلى غرفه مريم 
قاسم اتاخرت
مريم لا خالص 
رزان بخجل حمد

انت في الصفحة 8 من 42 صفحات