رواية كاملة بقلم هدي سليم
قبلك كانوا تانى يوم يستقيلوا قالت آيه لا اطمنى انا قاعده ضحكت سميره وقالت أشك اللى تشتغل مع معتز تبقى جدعه لو كملت أسبوع لا يومين قالت آيه انا لسه ماشوفتش حاجه تخلينى امشى قالت سميره استنيتك تيجى تشربى قهوتك معايا هنا بس ما جيتيش قالت آيه انا شربتها فى المكتب قالت سميره بتعجب ازاى كلهم كانوا بيشربوها عندى دا ما بيطقش دبان وشه لازم تقوليلى عملتى ايه ضحكت آيه وقالت هبقى اجى نشربها سوا ونتكلم قالت سميره النهارده هيبقى يوم تاريخى تعجبت ايه وقالت ليه خير قالت سميره انتى مستقليه بنفسك دا الشركه كلها كانت مقلوبه بسببك امبارح قالت آيه إيه السبب يعنى وقبل ان تكمل سميره دخل السائق ومعه معتز فقالت آيه وهى تأخذ يد معتز صباح الخير يا فندم وأخذت الحقيبه من السائق كانت تشعر بتوتر من لمسها ليده ربما هو أيضا شعر بشئ لكنه لم يكن ليهتم بذلك قال لها خلصت اللى طلبته منك ولا واقفه ترغى مع سميره اغتاظت من فظاظته كثيرا لكنها قالت بهدوء طبعا يا فندم كل شىء تمام قال معتز لحقتى ! ليه انتى هنا من امتى قالت ايه من بدرى حضرتك قال لها ليه قالت له أنا بحب أخرج بدرى قبل الزحمة عن اذنك اطلب القهوه لحضرتك لكن عامل البوفيه لم يرد عليها فذهبت إليه فوجدت الكافتيريا مغلقه ماهذه الورطة سألت أحد أفراد الأمن فأخبرها أن المفاتيح موجوده مع مسؤل أمن الطابق ذهبت آيه له واخبرته أن معتز يريد قهوته وعامل البوفيه لم يحضر حتى الآن فأسرع وفتح الكافتيريا وقال لها لو تعرفى فقال لها بعدما أخذ منها رشفة مين اللى عمل القهوه دى ردت بتوتر انا أصلى حبيت اعملها لحضرتك النهارده فابتسم وقال من هنا وجاى تعمليهالى كل يوم فقالت له وقد زال توترها بس كده تحت أمر حضرتك قال لها انتى هتقفى ترغى كتير هاتى التقارير علشان اشوفها قبل الاجتماع قالت له التقارير على المكتب يا فندم قال لها وهو يشعر ببعض الخجل وأنا يعنى شايفها أبقى اتكلمى ردت آيه وقالت خفت حضرتك تتعجب عليا وتقولى انى رغايه تانى قال لهاما تخافيش مش هكلك مر الوقت بين شد وجذب واقترب موعد الإجتماع فسألته وقالت لسه نص ساعه على الإجتماع وكل حاجه مترتبه تمام استأذنك اشرب قهوتى مع سميره فقال لها انتى هتشربى قهوتك معايا هنا روحى واعملى ليا فنجان دوبل وتعالى نشربها سواعلشان هناقش حاجات مهمه قبل الاجتماع تعجبت منه لكنها أسرعت للكفاتريا وقابلت عم بيومى اللذى شكرها على صنيعها معه فى الصباح أخذت القهوه وصعدت بها إليه وشرباها سويا وهما يتحدثان عن بعض النقاط المهمه فى الصفقه الجديده عن حجمها وأهميتها وربحها. ....إلخ ثم اخبرها انهم فقط من سيحضر الإجتماع فقالت له إزاى يا فندم لازم يكون المحامى موجود يتأكد من مطابقة البنود والشروط للاتفاق اللى هيتم وكل ده يتسجل فى العقود قال لها انا مش عاوز حد يدخل فى الصفقه دى انتى هتقريلى العقد قبل ما امضيه جاء العملاء وتم الاتفاق على كل شيء وكانت هى تقرأ له العقد فوضع العميل أمامها شيك به مبلغ مكون من ستة أرقام وورقه مكتوب عليها فوتى البند العاشر وحلال عليكى الشيك ولوسأل قولى ما أخدتيش بالك منه ثم وضع ورقه أخرى بها ټهديد لو تكلمت بكلمه واحده عما هو مكتوب توترت لكنها لم تقل شئ أمسك معتز بالقلم ليمضى..... فإذا بها توقع كوب الماء على العقد وكأنها دون قصد منها قال لها انتى غبيه كده بوظتى الدنيا قالت له أسفه يا فندم ڠصب عنى قال لها خدى حسابك واتفضلى مع السلامه قالت له حاضر يا فندم لكنها وقفت تنتظر خروج العملاء فقال لهاانتى لسه هنا قالت بشجاعة هستنى إياد بيه قبل ما امشى فقلت أوصل البهوات بالمره صمت معتز وانتظر ليرى ماذا ستفعل خرجت معهم حتى المصعد وقالت لهم انا ما اتكلمتش لكن المرة الجايه العقود تكون مظبوطه دا لو عاوزين الصفقه تتم قال العميل المره الجايه هتكون هنا واحده تانيه ضيعتى على نفسك فرصة العمر قالت له بثقهتأكد أنك هتلاقينى هنا المره الجايه فالاحسن تظبط عقودك واتجهت لإياد فى مكتبه ولكنها لم تجده فعادت لمكتب معتز فإذا بالجميع هناك ترى لماذا ﺍﻝﻓﺼﻞ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻋﺎﺩﺕ ﺁﻳﻪ ﻟﻤﻜﺘﺐ ﻣﻌﺘﺰ ﻓﻮﺟﺪﺗﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺎﻗﺘﺮﺑﺖ ﺳﻤﻴﺮﻩ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻗﻠﺘﻠﻚ ﻳﻮﻡ ﺗﺎﺭﻳﺨﻰ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺰﻫﻮﻝ ﺑﺎﺩﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﻌﻤﻴﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺤﻚ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺇﻳﺎﺩ ﻭﻣﻌﺘﺰ ﺗﻌﺠﺒﺖ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻋﺎﺩ ﻳﺎﺗﺮﻯ ﻟﻢ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻫﻨﺎ ﻗﺎﻝ ﺇﻳﺎﺩ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻳﺎ ﺁﻳﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﻧﺠﺤﺘﻰ ﻓﻲ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻻﻣﺎﻧﻪ ﻭﻋﺸﺎﻥ ﺗﺒﻘﻰ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻟﻜﻞ ﻫﻨﺎ ﻣﺮ ﺑﻴﻪ ﺑﺲ ﺣﺴﺐ ﻣﻮﻗﻌﻪ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻳﻪ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻭﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻓﻴﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﻗﺎﻝ ﺇﻳﺎﺩ ﺍﻧﺘﻰ ﻫﻨﺎ