رواية عشق القاسم بقلم سوما العربي
ههههههه ېخرب عقلك يا جودى هههههههههههه.
جودى اصل انا اول مره اشوف حد بالحجم والطول ده.
قاسم ههههههههههه انتى إللى صغننه.
جودى يااااه ده انا كان شكلى جنبك عامل زى البليه... زى ماكون بنتك.
قاسم بحب طب مانتى فعلا بنتى... وحبييتى. وخطيبتى... وهتبقى مراتى.
تفاجئت جودى كثيرا فقالت ازاى وامتى اتصورنا الصور دى.. انا مش فاكره خالص انى اتصورت معاك.
قاسم اااااااااه ياجودى بحبك اووى..
جودى ههههه. دى ريتا... اكيد بتكلمنى عشان اروح السنتر اتاخرت اووى..
قاسم امرى لله... يالا هوصلك.. بس بكره هتقعدى معايا وقت أطول من كده.
قاسم وكمان عايزين نحتفل بخطوبتنا.
جودى ههههههه.. اوكى.
التقط يدها بين كفه وخرج بها من مكتبه ثم من الشركه كلها... دقائق وكانوا جالسين في سيارته فى الخلف بينما يقود السيارة سائقه الرجل ذو الخمسون عاما. ثوانى وامره قاسم بالتوقف امام احد للمطاعم.
جودى باستغراب وقفنا ليه.
جودى قاسم بجد مش جعانه..
قاسم جودى لازم تاكلى كويس.. انتى اصلا ضعيفه خالص وصحتك مش عجبانى.
جودى مافيش وقت ياقاسم..
قاسم ريحى نفسك مش هتروحى السنتر غير لما تاكلى. نظرت لها بعبوس طفولى فابتسم باستمتاع لڠضبها اللذيذ... وبعد مرور بعض الوقت كان يجلس وهى بجانبه ويقوم باطعامها رغما عنها.
قاسم لا لسه... لازم على الأقل تخلصى ساندوتش واحد.
جودى انا معدتى كده.
قاسم لا مافيش الكلام ده... ويالا افتحى بوقك.
ابتلعت جودى الطعام وهى غاضبه منه وهو مستمتع بذلك.
فى كافيتريا شركة قاسم مهران فى وقت البريك جلست مها مع محسن وهى شاردة.
محسن مها.... مها.
محسن مالك يابنتى... سرحانه ومش طايقه نفسك ليه.
مها يعني مانت شايف الى حصل يامحسن.
محسن قصدك على جودى.
مها ايوه.
محسن بصى يا مها بغض النظر عن اى حاجه
بس انا راجل واعرف نظرات الراجل اللى زيى كويس واقدر
اقولك انه فعلا بيحبها.
مها يا محسن هو انت يعني تايه عن قاسم مهران ونزواته.
قاسم ماهو عشان مش تايه بقولك كده.. قاسم مهران عمره
ماجرى ورا واحده كل مره كان البنات هى اللى بتجرى وراه ولما كان بينزل خبر زى ده كان بيقلب الدنيا ويكذبه لكن المره دى لا ده زى مايكون ماصدق ومسك فى الخبر بايدوا وسنانه.
مها مستر عادل