دائرة العشق بقلم ياسمين
سلين رفع عينيه بتساؤل قائلا....... مالها سلين.... قالت بسرعة قبل أن يركض إلى ابنته.... _هي كويسة بس النهاردة عندها تطعيم علشان كملت سنه ونص... من كام يوم ومأخدتش التطعيمات هدأت ملامحه بعدم تذكر الامر الذي غاب عنه بالايام الماضية وقال بهدوء...... اه انا كنت ناسي هما في مكتبي بس كنتي قولتي بدري شويا كان احمد وصلك توترت عينيها لانها ارادت اخباره امس ولكن لم تستطيع ليخرج عماد عن صمته قائلا........ _خلاص مفيش مشاكل انا هوصلكم رمقه ريان پغضب و استياء لتهتف هي برفض....... _مفيش داعي انا اقدر اروح لواحدي نهض عماد من مجلسه قائلا بهدوء...... _مفيش نقاش اطلعي جهزي سلين وانا هوصلكم... طالعت ريان للمره الاخيرة وحينما رأت صمته صعدت حتى تحضر الصغيرة بينما انتظرها عماد بسيارته حتى جائت ورحل سويا... كان الاخر يشتعل من الڠضب والضيق ولكن لم كل هذا الڠضب لا يعلم.. صف عماد سيارته امام الوحدة الصحية بينما قالت يارا بضيق وڠضب من نفسها..... انا نسيت البطاقة الصحية بتاع سلين.... ضړب عماد رأسه پغضب قائلا..... _طيب خلينا نرجع لا.... قالتها برفض وهي تترجل من السيارة بصحبة الصغيرة وهتفت....... _انا هستناك هنا وانت ارجع تاني هاتها على الاقل يكون في حد منا هنا رأي فكرتها مناسبة فقال بمواقفه...... خلاص تمام مش هتأخر مسافه السكة... رحل عماد وتركها واقفة امام المشفي... بينما وقفت الاخري بالشارع حتى كادت تدلف للداخل إلى أن قطع طريقها نظرات شريرة قلوب_ارهقها_العشق دائرة_العشق الفصل_الثامن_عشر صف عماد سيارته امام الوحدة الصحية بينما قالت يارا بضيق وڠضب من نفسها..... انا نسيت البطاقة الصحية بتاع سلين.... ضړب عماد رأسه پغضب قائلا..... _طيب خلينا نرجع لا.... قالتها برفض وهي تترجل من السيارة بصحبة الصغيرة وهتفت....... _انا هستناك هنا وانت ارجع تاني هاتها على الاقل يكون في حد منا هنا رأي فكرتها مناسبة فقال بمواقفه...... خلاص تمام مش هتأخر مسافه السكة... رحل عماد و تركها واقفة امام المشفي... بينما وقفت الاخري بالشارع حتى كادت تدلف للداخل إلى أن قطع طريقها نظرات شريرة أثنين من الشباب ظهر على ملامحهم الشړ ونظرات تفحصهم لها جعلت العرق يصتب من جبينها... ابتلعت ريقها بتوتر وهي تدلف من بوابة المشفى حتى قطع طريقها واحد منهم.. بينما خرج ريان من قصره وهو يحاول مهاتفة عماد دون فائدة فأراد ان يخبره انهما تركا البطاقة الصحية بالقصر.. ألقى بهاتفه على مقعد السيارة وانطلق بهم إلى الوحدة الطبية..... ليعلن هاتفه عن مكالمة واردة من عماد فأمسك الهاتف وهو يجيب پغضب....... _بقالي ساعة بحاول اكلمك مردتش ليه تنهد عماد بهدوء وهو يقلل من سرعة السيارة ليهتف قائلا _معلش يا ريان مأخدتش بالي المهم صمت قليلا وتابع حديثه _يارا نسيت البطاقة الصحية و انا في الطريق راجع أخدها.. ضيق ريان عينيه پغضب قائلا... _لا خليكم وانا على وصول ليكم.. اوقف عماد سيارته وقال بتساؤل...... _يعني انت رايح الوحدة دلوقتى! خلاص انا هرجع لهم لحد ما توصل اوقف الاخر سيارته على حين غفلة قائلا پغضب.... ليه هما هناك لواحدهم اه يا ريان فيها ايه يعني........... قالها عماد بهدوء بينما اشغل الاخر محرك سيارته وهو ينطلق كالبرق قائلا پغضب........ _في انك غبي يا عماد وكل تصرفاتك غبية زييك.. أغلق الهاتف بوجهه وهو يلقي به بعدم اهتمام فقد اضرمت نيران الخۏف بصدره الهلع والجنون كيف لهذا الاحمق ان يتركهم بمفردهم هناك! خوفه على صغيرته لم يكن اقل من خوفه على تلك الحورية كلاهما صغيرتين ولا تقوي احدهن على مقاومة احد..امام المشفى _الجميل رايح فين.... قالها الرجل بمكر وخبث وهو ېختلس لها النظرات فرجعت هي للخلف بتوتر وعينيها مسحت المكان الذي لم يكن به سواهم لتهتف هي بتعلثم وخوف......... _لو سمحت ممكن تبعد علشان عايزة ادخل.. اتسعت ابتسامته وقال بسعادة.... _تصدقى اول مره حد يكلمنى بأحترام صحيح مهي الي بينقط عسل لتهتف يارا برجاء..... _الله يخليك ابعد عننا والي انت عايزو هتاخدوا... ابتسم الرجل وهو يخرج سکين حاد من جيب بنطاله قائلا بنبرة اخافتها........ _بصي يا جميل كده كده الي عايزو هاخدوا برضاكي او ڠصب عنك طلعي كل الي معاكي و إلا هعمل من وشك الي شبه التفاح الامركاني ده طريق سياحي من فيصل للجيزة خالي من ايتوها مطب.... شغلعي جيبك يا حلوة اشارت له بيدها خوفا منه حتى لا يقترب منها وقالت.... _حاضر لتخرج من حقيبتها كل المال الذي بحوذتها وهاتفها... حتى ساعة اليد نزعتها واعطتها له.... قائلة بصدق _ده كل الي معايا.... طالعها بتفحص حينما لمح سلسال برقبتها على هيئة مصحف... قد تدلي من أسفل حجابها.... ليهتف پغضب.... _هاتي السلسلة الي في رقبتك دي رجعت للخلف پخوف وحزن فهذا السلسال ملك لوالدتها ولم تفكر يوما ان تعطيه لاحد... ولكن ان لم تعطيه لهذا