دائرة العشق بقلم ياسمين
علشان تخرجي بره القصر... وغير كده خرجتي ليه ابتلعت ريقها پخوف وقالت...... مأخدتش اذن من حد.... ثانيا خرجت علشان اشم هوي كز على اسنانه وهو يدور حولها قائلا پغضب........ مش قصر ريان رسلان الي حد فيه يخرج من غير اذن ولازم تعرفي ان اي حد بيشتغل هنا بيكون مسؤليتي يعني الخروج والدخول بأذني انا شعرت بنبرته بالامر لتغتاظ من حديثه فقالت پغضب وصوت عالي نسبيا...... ليه في سجن.. كادت تكمل ولكنه اطبق بقوة على معصمها وعينيه تفترس وجهها....... الي بيدخل قصري مبيخرجش غير على القپر سواء اشتغل او مشتغلش فأغرقت الدموع عينيها ليتركها هو بقوة قائلا بنرة لا تحمل النقاش....... بره ما ان سمعت الكلمة حتى خرجت مسرعة ودموع عينيها تنساب بغزارة بينما شعر احمد بناقوس الخطړ ليدلف بعدها إلى داخل المكتب بعدم اوصد الباب خلفه وقال بتوتر........ انت طلبتني يا ريان باشا طالعه ريان وهو يجمع بعض الاشياء من فوق مكتبه ليهتف بصوت ممېت....... الي حصل ده لو اتكرر انت الي هتتحاسب فاهم هز احمد رأسه لينصرف ريان لخارج القصر واحمد خلفه كعادتهم في الصحراء وقف شهاب وهو يتابع المعسكر الجديد الذي سيبدأ فيه مهمته الجديدة والتي لا يعلم ما هي حتى الان ولكن الشئ الذي اثار غضبه هو وجوده مع تلك الفتاة التي تري نفسها فوق الجميع وحتما سيأتي اليوم الذي ينتقم فيه لقلبه دون ان يرأف بها ليسير بعد ذالك إلى غرفة الاجتماع التي سيحضرها مجموعة من اكفئ الضباط دلف للداخل وهو يري الجميع اصبح متواجدين ليجلس على طاولة الاجتماع ولكن تقابلت عينيه مع عينيها الرمادية ليشيح ببصره وهو ينظر إلى رأيسهم الجديد الذي شرع في تقديم نفسه قائلا....... احب اعرفكم بنفسي انا اللواء محمود السيوفي واكيد شغلنا الفترة الجاية هيكون مع بعض وعارف ومتاكد انكم اكيد مستنين اي معلومة عن القضية الجديدة هز الجميع رأسه بالايجاب بينما تابع اللواء...... حاليا معنا اكتر من قضية في قضية واحدة ولحد الان العنصر الاساسي في القضية مجهول ازي يا فندم....... قالها شهاب بتساؤل فتابع اللواء....... يعني احنا حاليا قصاد مجموعة من عناصر الماڤيا الي شغلها داخل الصعيد بقا بيشكل خطړ كبير على اجهزه الدولة والي منها تجارة السلاح واكبر كمية كبيرة من المخډرات وغير كل ده احنا مش عارفين لسه اي خيط للقضية علشان نوصل للهدف بس لازم نعمل كل ما في وسعنا علشان نقدر نقبض على الخلية كاملة كل ما نملكه هما شوية معلومات ومن خلالها هنرسم خطة جديدة على الجانب الآخر كانت اسيل تحضر نفسها كما طلب منها حسن لتخرج من غرفتها بعدم انتهت من ارتداء ملابسها لتجده واقفا في انتظارها وهو يرتدي حلته السوداء التي جعلته في غاية الوسامة ليقترب هو منها قائلا........ انا عارف انك مستغربة مني بس كل الي بطلبه منك تثقي فيا طالعته بتفحص ليهتف هو بصوت متحشرج..... احنا لازم نتجوز النهاردة قبل ما نسافر ابتعدت عنه وهو تنظر له بعدم تصديق فأقترب منها بصدق...... اقسم بالله يا اسيل جوازي منك هيكون لصالحك علشان احميك ووعد مني في الوقت الي هتطلبي الطلاق انا هنفذ رغبتك تتجوزني ليه..... قالتها بعدم فهم ف وقال...... علشان لم نسافر مع بعض محدش يستغرب وجودي وغير كل ده هقدر احميكي واكون معاكي نظرت إلى عين والخۏف فهتفت بتساؤل........ طيب ومامتك هتروح فين ابتسم بهدوء وقال....... متقلقيش انا ليا اخت متجوزة في اسكندرية وماما بتقعد معاها لم بسافر في شغل ليه بتعمل معايا كل ده يا حسن...... قالتها بنبرة متسائلة وعينين حملت الخۏف من اجابة غامضة... تنهد الاخر بعشق وهو ينظر إلى عينيها وقال..... علشان انتي مهمة اوي عندي وعلشان مينفعش يكون في غيري يعمل الي بعمله.... صمتت قليلا وهي تري الصدق يلوح بعينيه لتهتف هي....... انا موافقة اتجوزك يا حسن.... سعد قلبه بقرارها فأخذها من يدها مباشر حتى يعقد قرانه عليها ليرحل بعدها إلى دولة اخري ربما تتغير المشاعر وتفصح القلوب عن عشق سكن ضلوغ اصحابه.... خرجت سلمي من امتحانها الاول ولكن ظهر الاجهاد على ملامحها لتبدأ تترنح يمينا ويسارا ولكن لكنها لم تبالي بذالك بل تابعت سيرها إلى خارج الجامعة لتبدأ الرؤيه امامها مشوشة وبدأت الارض تدور حولها إلى ان خانتها اقدامها وسقطت لتمسكها تلك اليد بقوة حتى منعتها من ملامسة الارض لتلتقي عينيها بعينيه التي لمعت بالخۏف ولكنها لم تستطيع المقاومة اكثر فغابت عن الوعي ليهتف كريم بقلق...... سلمي انتي كويسة لم تجيبه بل غابت في عالمها التي تهرب إليه من قساوته بينما حملها الاخر وهو يهرول بها من الجامعة حتى ادخلها سيارته لينطلق بها إلى اقرب مشفي ولكن قلبه رجف من الخۏف طوال الطريق وعينه عليها تاره والاخري على الطريق تاره ليقف امام المشفى وهو