قصة كاملة بقلم لولا
طبيعيه لا يوجد بها شيء غريب مثلهم مثل كل الازواج الطبيعيين لا يوجد مبرر يستدعي الغدر والخيانه لا يستدعي الطعن بخنجر مسمۏم مثل الذي طغنت به ولكنها توصلت الي نهايه واحده هي انه ابدا ابدا لم يكن حبا علي الاقل من جانبه لكن يشهد الله انها احبته واخلصت له ولم تري عينها رجلا سواه بذلت الغالي والنفيس في سبيل الحفاظ علي بيتها وزوجها ولم تمل ولم تشتكي لكنه نصيبها ....نصيبها ....نصيبها اخذت ترددها كثيرا وكثيرا
حتي اخذت قرارها باخذ حقها وحق كرامتها المهدوره وحق سنوات عمرها وشبابها الذي ضاع هباء كانه لم يكن له وجود
اتجهت الي الحمام لكي تغتسل وتستعد لمشاورها المهم
بعد ساعه كانت في سيارتها تقودها في اتجاه احد البنوك الكبيره وصلت الي وجهتها صفت سيارتها وخطت نحو باب البنك
سوار لموظف خدمه العملاء بعد ان جاء دورها ... لوسمحت عاوزه اعرف الحساب ده فيه كام وعاوزه كشف حساب عن كل العمليات الي تمت عليه من سحب وايداع
ابتسم موظف البنك بعمليه لها وقام بالعبث في الحاسوب الذي امامه لكي يبحث عن الحساب التابع لها واعطاءها ما ارادت ثم عدل من وضع نظارته علي عينيه وسالها الحساب ده مشترك بينك وبين الاستاذ ايمن محمد الحديدي
كانت ملامح سوار خير مثال للصدمه والذهول عقلها لم يستوعب كل هذه المعلومات لقد قام باخذ مالها ومال اولادها من اجل زواجه الميمون وهي من
كانت تضع القرش فوق القرش من اجل توفير المال لشراء منزل جديد لهم.... اااااه كم كانت مغفله مسكينه
فاقت من صډمتها علي سؤال موظف البنك مدام حضرتك مش سمعاني اعتدلت في جلستها واجابته بابتسامه مزيفه رسمتها ببراعه علي وجهها مع حضرتك معلش سرحت شويه فرد عليها الموظف بعمليه ولا يهمك يا فندم حضرتك تامري بحاجه تانيه ولا خلاص كده اطبع كشف الحساب....
بعد ساعتين كانت تجلس داخل صالون التجميل الذي تتعامل معه باستمرار وتقوم بعمل شعرها وعمل ماسكات للبشره وتهذيب اظافرها وطلاءها باحدث الوان الموضه استعدادا للخطوه القادمه ..
بعد مده كانت ووقفت تتامل مظهرها امام مراه غرفه نومها وتتامل ثوبها وتعطي نظره اخيره علي شكلها قبل التوجه الي خارج المنزل حيث الخطوه الاهم في خطتها
سوار
بعد حوالي ربع ساعه كانت تصف سيارتها امام البنايه التي يسكن بها زوجها ... ترجلت من سيارتها وهي تضع نظارتها الشمسيه علي عينها لتخفي توترها !!! سارت في اتجاه مدخل العماره فلمحها البواب اتيه من بعيد وقد عرفها علي الفور انها صاحبه البقشيش السخي !! هب واقفا يرحب بها بشكل مبالغ راسما بسمه سعيده علي وجهه عله يحصل علي مبلغ اخر... يا مرحب بالست هانم اهلا وسهلا نورتي الدنيا كلها شكل الجماعه كده طلعوا معرفتك الي كنت بتدوري عليهم .... اجابته بابتسامه جاهدت لاخراجها ثابته لتخفي توترها الجلي علي صوتها وملامحها اااه هما .. هما معارفي الي سالتك عليهم وقامت باخراج مبلغ مالي اخر من حقيبتها واعطته له وهي تساله علي الدور القاطن به ايمن ورقم الشقه.
ثواني وكانت تضغط باصابع مرتجفه واعصاب تكاد ټنهار من فرط التوتو علي زر المصعد للدور الرابع حيث شقه زوجها.... وصل المصعد للدور المنشود شحذت قواها واتجهت خارجه