قصة حمل بالتراضي كاملة
_ سيرين!!! بصيت ورايا لقيته واقف عند الاوضة وبيبصلي باستغراب وبعدين قرب مني وبص للتليفون في ايدي _ كنتي بتكلمي مين دلوقتي _ دي..دي الدكتورة بتاعتي.. كنت باخد منها معاد عشان هاروحلها بكرة ان شاء الله. _ عشاان موضوع الخلفة برضه. _ ايوا يا احمد هو يعني في موضوع غيره. لقيته قربني منه وبعدين قالي بحنان _ هتروحي بكرة امتي. _ يعني على نص اليوم كدة . _ هاجي معاكي عشان اطمن عليكي وعلى حالتك . بصتله وبعدين هزيت راسي بابتسامه مهزوزة لقيته قرب مني _ يلا ندخل اوضتنا وياريت متقوميش من جنبي تاني . ابتسمت ليه وفعلا دخلنا اوضتنا وفعلا ما نمش الا لما حط راسه في ي وفضل ضاممني بدراعة جامد .. حسيت انه خاېف يصحى تاني ميلقنيش جنبه .. فضلت احرك ايدي في شعره وانا محتارة وبفكر واضح ان مفيش حل غير دة يا اما نطلق زي ما قال يا اما نفترق واروح اعيش في البلد وهو هنا. يتبع _ألو ايوا يا احمد انت فين.. انا جهزت الغدا ومستنياك عشان نروح سوا زي ما قولتلي. طب يلا الليل دخل علينا _ طيب يلا .. مستنياك. دخلت المطبخ عشان احط الاكل واجهزة على ما ييجي وانا حيرانة وبفكر يا ترى الدكتورة هتقولنا ان انا حامل ولا لسه
ياااارب تقول ان انا بقيت حامل انا مش عايزة حاجة من مشوارها دة غير كدة. احمد صحي بدري كالعادة وقالي هينزل يسأل تاني على شغل مش هيسيب مكان الا ويسأل فيه نفسي يرجع النهاردة مبسوط ويكون لقى وظيفة كويسةاه عارفه انه شئ صعب يلاقي وظيفة كويسة بالسرعة دي مكنش حد غلب بس انا بدعيلة من امبارح وكلمت مامتة وريم اطمن عليهم وقولتلهم يدعوله بتيسير الامور وانا واثقة في ربنا قوي. بعد ساعة وزيادة سمعت صوت مفتاحة في الباب .. رغم الهم اللي بفكر فيه بس نفس الابتسامه اللي بتظهر على وشي اول ما اسمع صوت مفتاحة في الباب و أعرف انه جه ومعايا هنا في الشقه. خرجت من المطبخ لقيتة قابل الكنبة وقعد عليها بارهاق بصيت لوشه من بعيد .. وفهمت من ملامحة ان لسة الوضع زي ما هو . قربت منه بابتسامة حاولت ارسمها لعلها تخفف من تكشيرت وشه دي _ حمدالله عالسلامة . بصلي بعدين رد عليا براحة زي ما يكون صوتة تعبان مع تعب جسمة _ عملت ايه النهارده يارب يكون خير سكت شوية وبعدين اتكلم بنفس التعب _ لفيت على كذا مكتب وشركات اللي كنت روحتها قبل كدة من زمان وسبت السي ڤي بتاعي هناك وبعدين بقى لفيت على اي حاجه تقابلني .. اي شغل .. قعدت جنبة واتكلمت بصوت هادي _ وبعدين عملت ايه _ مفيش كلة قالي سيب رقمك وهنبقى نكلمك . وبعدين رجع راسة لورا وغمض عينة بتعب بصيت انا كمان بحزن من اني اشوفة كدة بالهم دة رفعت راسي ابصلة تاني لقيتة لسه مغمض عينة وكانه في دنيا غير الدنيا من التعب دخلت جوا وجبت هدومة بتاعت البيت وقربت منة مديت ايدي و كنت لسة هساعدة و افتح زراير قميصة علشان يغير هدومة لقيتة فتح عينة فاجأة بخضة شكلة فعلا نام وهو قاعد من التعب