رواية كاملة بقلم زهرة الربيع
ريقه بتوتر من دقات قلبو الي زي الطبل وقال بهمس..مش تاخدي بالك
صبا تاهت جدا في عنيه وقالت بتوتر ...كنت..كنت بلعب مع تمار و..و..ممكن
عزيز وهو متفاجأ من نفسو ليه بيحب ونظراتها بتنسيه الدنيا قال..احم..انا..انا ..كنت عايز اقول حاجه..بس نسيتها
صبا ضحكت بخفه وقالت ..اهدى شويه وهتفتكرها ..وبصت على تمار وقالت..يلا يا توته علشان يلا انتي وعدتيني بعد ما نخلص العبه وادينا خلصنا
صبا قالت وهيه خلاص على بابا كفايه
لسه هتدخل عزيز قال..مفيش داعي تتعبي نفسك مع تمار هيه عندها واحده بتاخد بالها منها
تمار قالت بسرعه..لا انا عايزه روبانزل
صبا قالت بابتسامه.. شوفت اهي عايزه روبانزل وانا اصلا مش بتعب..انا معاها
عزيز غمض عنيه واتنهد وقلبو بيدق جامد قال..وبعدين في الحاله دي ايه الي بيحصل بالظبط..ايه حكايتك يا عزيز..لا..اكيد لا يعني ....وطلع من الاوضه اي افكار
صباضحكت وقالت..مينفعش بابا مش هيرضى انزلي لوحدك
تمار قالت..لا وانبي..وانبي ننزل نلعب سوا
صبا اتنهدت وقالت..طيب هسألو الاول بس لو مرضيش
تمار قالت بضحك..لا هيرضى
صبا ابتسمت وقالت..طيب يا ستي هسألو و
بس قطع كلامها صوت خبط على الباب وفتحت وكان مازن اتنهدت بضيق وقالت..نعم
مازن قال بسرعه..اوعدك..مش هيحصل ابدا ...طيب عن اذنك اشوفك بعدين
صبا ابتسمت وهزت راسها وقالت..تمام
مازن فضل واقف باصص في عيونها وكل ملامحها وصبا بصتلو باستغراب وقالت..عايز تقول حاجه تاني
صبا استغربتو بس مهتمتش قالت لتمار..طيب انا هنزل اشوف بابا هيوافق ننزل الجنينه ولا لا يلا جيالك تاني بلاش
تحت في المكتب كان عزيز قاعد بيكمل شويه شغل مهم وفي بالو الف حاجه اسيل والي عملتو وصبا وخطڤ مازن الي لسه مش عارف مين وراه وسمع خبط على الباب قال ...ادخل
عزيز اتنهد بضيق وقال..لا تعالي انا كنت جايلك اصلا
سمر قالت بفرحه..بجد كنت عايزني في ايه
عزيز بصلها وقال..عايز اعرف اختفاء مازن يوم الفرح انتي ليكي علاقه بيه ومتكدبيش لاني كده كده هعرف بس لو قولتيلي احسن ما اعرف لوحدي
سمرارتبكت حاولت متبينش وقالت..وانا دخلي ايه بمازن انت عارف انا عايزه مين
عزيز اتنهد بضيق وقال..انا معرفش غير ان اي مصېبه اكيد وراها يا اما حضرتك او الاستاذ جاسر فلو تعرفي حاجه انطقي احسنلك
سمر قالت..يا عزيز انا مليش دعوه بمازن طب دا انا لما عرفت انك هتتجوز البنت الخدامه دي انت عارف
وطبعا مرضاش انك تتجوز لا راحت ولا جات
عزيز قال پغضب...الخدامه مره بنت محترمه رغم كل محاولات مازن مش زي حضرتك جاهزه بمنتهى السهوله فياريت متجبيش سيرتها
سمر قالت بدموع مزيفه..ليه يا عزيز..ليه.. ارجوك افهمنيي انا بحبك من زمان ليه بتعمل معايا كده ..طيب انت لو خاېف من عمك انا هشرحلو كل حاجه
عزيز وقف واتقدم عليها پغضب وقال...اشرحيلي كده هتقوليلو ايه..هتقوليلو انا بحب ابن اخوك هتقوليلو انت مش كفايه
صبا شهقت بزهول وصدمه لما سمعت كلامهم وكانت ورجعت
عزيز و سمر اتخضو لما عرفو ان فيه حد واكيد سمعهم عزيز طلع جري يشوف مين وكانت صبا جريت ناحيه السلم بس عزيز شافها قبل ما تطلع بس اتنهد بارتياح انو مطلعش عمو
سمر قالت پخوف..مين .مين عمك ..
عزيز بصلها پغضب وقال...اخرجي بره حالا..حالا.. وطلعها بره المكتب وهو بيقول..لو ډخلتي مكتبي تاني هكسر رجلك
شافهم احمد عمو وجيه عليهم وقال..فيه ايه..فيه ايه يا عزيز..هيه سمر دايقتك في حاجه..وبص لسمر وقال فيه ايه يا حببتي خير
سمر ارتبكت جدا وعزيز قال پغضب..يلا يلا قوليلو..مش كنتي عايزه تقوليلو اتفضلي
سمر بقت تبصلو برجاء وخوف وعزيز قال بحزم..اقولو انا احسن..المدام المحترمه مراتك و
بس كلامو لما سمع صوت صړاخ من صبا
عزيز طلع جري لفوق اخد السلم في خطوات معدوده وسمع صوت بكا وصړيخ صبا من اوضه اسيل جري عليها واتفاجأ باسيل كل مكان حواليها
15
اسيل كانت كل مكان حواليها
عزيز اټصدم وجري عليها وصبا جامد وقالت بدموع..خلينا نطلع على المستشفى..بسرعه
عزيز كان مرتبك ومش عارف يعمل ايه بس اول ما قالت كده جري وطلع بيها على العربيه
صبا جريت وراه بس افتكرت انها فراحت جري على اخدت طرحه تانيه ولفتها وهيه بتجري على السلم وطلعو سوا على المستشفى وباقي العيله طلعو وراهم
صبا كانت پتبكي وبتقول استر يا رب وانبي استر وبقت تشوف لها النبض وقاعده جمبها بتمسح لها الډم پخوف وتوتر
انور