رواية كاملة بقلم زهرة الربيع
وراه وسمع خبط على الباب قال ...ادخل
عزيز اتفاجأ بيه واستغرب كلامو قال...فيه ايه يا ابني ايه الي حصل
مازن قال فيه انك ضحكت عليا قولتلي وهتطلقها وهتجوزهاني بس طلعت كداب لها مش كده
عزيز لسه هيرد اتفاجأ بصبا كانت جايه الاوضه وسمعت كلامو ووقفت پصدمه وزهول ووو
17و 18
17
انا اخوك تعمل معايا كده وعدتني انك هتطلقها كدبت عليا ليه
بس مازن مفهمش وفضل مكمل وقال ..لا هنتكلم دلوقتي وهتقولي ليه بتضحك عليا مش كده بعت اخوك علشانها ..انا غلطان اني صدقتك
عزيز خصوصا لما شاف الدموع في عيون صبا ومش عارف يقول ايه لأخوه علشان يفهم ويسكت قال...خلاص يامازن قولتلك نتكلم بعدين افهم ....وكان بيعملو حركات
بس مازن ولا فاهم اي حاجه قال پغضب..ولا بعدين ...انت حالا تثبتلي اني غلطان حالا تروح لها وتطلقها و
بس كلامو لما صبا قالت بضيق ..وهيحصل ايه لما يطلقني هوافق عليك مثلا
مازن مكانو لما اتأكد انها سمعتو بص لعزيز بزهول وعزيز اتنهد وقال..احم اسيبكم انا تتكلمو
ولسه هيطلع من الاوضه صبا قالت پغضب محدش هيمشي...مش قبل ما اعرف من امتى بقيت من غير علمي حتى
صبا دخلت وقالت فيه حد فيكم عندو تفسير للي سمعتو ده
مازن وقف وقال بحرج..بصي انا هفهمك..انا الصراحه مكسوف من الي عملتو والله ناخد فرصه و
صبا وقالت بضيق...اسمع يا مازن انا سامحتك على الي عملتو وصدقني مش زعلانه..بس انا انسانه زيكو وعندي مشاعر مينفعش تتجاهلوها انت حصلت معاك ظروف وكنت حابب تحضر الفرح وتتجوزني يا سيدي مشكور واخوك انقذ في غيابك كمان مشكور بس مش معني كده انكم حياتى.. الباقي ده بتاعي انا ازاي عقلك يصورلك تتفق مع اخوك اننا نطلق
مازن سكت وعزيز قال ..احم...هو يعني كان قاصد عن بس
صبا وقالت..مش هو الي يقرر انا الي احدد ازا حابه اتجوزو اولا واناقررت اني بعد ما اتطلق هبعد عن هنا اساسا فبلاش احلام على الفاضي
مازن قال بسرعه..يا صبا صدقيني انا هعيشك احلى حياه اديني فرصو ارجوكي وبعدين احنا اتفقنا وعزيز موافق ومعندوش
صبا قالت انا عندي انت ازاي تقرر عني افرض انا مش عيزاكم انتو الاتنين افرض عايزه اعيش مع حد باختياري افرض مش عايزه اطلق اصلا
بس قبل ما صبا ترد عزيز وقف وقال بعصبيه..تفضل مع مين ..انا مش حابب اكمل حياتي مع اي حد والموضوع ده تحلوه مع بعض بعيد عني ..ولسه هيخرج
صبا قالت...مفيش داعي يا عزيز بيه انت لو اخر واحد في الدنيا مش هفكر فيك..ريح بالك انا مقدرش اعيش مع واحد من كل حاجه حتى من نفسو
مازن اتنهد وخرج من غير ما يتناقش تاني وصبا قفلت الباب بسرعه وبقت تبكي مش عارفه ليه اتكسر من كلامو ان فيه حاجه ليه قبل ما تبدأ
عزيز كان عصبيتو ومازن رحلو وقال بارتباك انا اسف يا عزيز..افتكرت ان انت
عزيز بصلو پغضب وقال..انت ايه ..انت مش عارف انا بايه..انا مش قادر بحاجه اصلا لا ليها ولا لغيرها وانت عارف السبب ...مكانش فيه داعي تقول الكلام الي قلتو ومفيش داعي تفكر في حاجه مستحيل تحصل... قال كده وخرج وهو مضايق راح يركب خيل زي العاده
جاسر سمع كل كلامهم سوا ابتسم وقال..شكل كده الاخين ...حلو مصلحه برضو
عزيز قضى اليوم كلو مابين الاسطبل وتحضيرات الفرح ورجع اخر اليوم على اوضتو وهو مش عارف ازاي هيتكلم معاها بعد كده
اول ما دخل لقاها و تمار واول ما شافتو بصت الناحيه التانيه پغضب وحاولت تنام
عزيز اتنهد وقال...احم..انا عارف انك صاحيه
صبا قالت ..والمطلوب
عزيز حب يغير ويتكلم معاها في اي حاجه قال..على فكره بكره المؤذون هيجي وهنعمل الفرح كمان
صبا قالت بجمود..تمام..ربنا يتمم بخير
عزيز اتنهد وقال بضيق..هتفضلي تكلميني كده لامتى يعني
صبا قعدت وقالت بنفس الاسلوب..كده الي هو ازاي
عزيز وقال براحتك..
صبا نزلت دموعها بحزن
عزيز طلع واتنهد بضيق وقال..على فكره انا سمعتك انتي وجاسر الصبح شكرا لانك مسمعتيش كلامو
صبا بصتلو بزهول وقالت..اسمع كلامو في ايه..انت سمعت هو كان عايز ايه
عزيز قال ايوه..سمعت وعلشان كده بشكرك
صبا استغربتو جدا وقالت..سمعتو وبتشكرني ..بتشكرني على ايه هو انا عملتلك خدمه بعملك خدمه لما ارفض
عزيز قال... ايوه..مش اي واحده كانت هتعمل كده تصبحي على خير
بس صبا مكانتش عارفه تنام ومضايقه وقالت...عزيز قد ايه
عزيز فتح بصلها وغمض عيونه واتنهد وقال..ايه لزمه السؤال ده
صبا قالت قاصده تخليه يغير او يتكلم مهما كلفها الامر قالت..اصلي يعني جاسر على طول يقول اني وخساره في اي حد ومازن ديما حتى خطيبي القديم..ادم فاكرو
بس