رواية كاملة بقلم زهرة الربيع
مازن بصلووقال مش هتقولي ازاي مرات عمك هحصلها
عزيز قال من غير ما يبصلو...بما انك هنا اكيد فهمت ازاي
مازن قال ..امم زي ما فهمت..طب انت هتبطل دي امتي... دي مهما كانت
عزيز قال..عارف انها و عمي وعلشان كده
مازن اتنهد وقال..انا فاهم كل حاجه على فكره بس انت لو تقول لعمك احسن
عزيز قال ..خليني اخسر حتى مش ومشي ناحيه السلم بس وقف مكانو پصدمه لما صفوان زعق فيه وقال پغضب...لو مشي من هنا انا همشي معاه
عزيز وقف پغضب وبصلها پحده وقال...باي حق تدخلي في حاجه ملكيش فيها..باي حق و اسيادك يا انا اسكتلك كتييير الظاهر انك فهمتي سكوتي غلط وغمص عنيه وفتحهم وزعق پغضب وقال...عبيييد
عزيز بص لصبا پغضب وقال...خد البنت دي
صبا قالت پخوف.. ايه بس ومشي
مازن جري عليه وقال بتوتر..اهدي با عزيز.. البنت صغيره معملتش حاجه تستاهل ارجوك
مازن بلع ريقه پخوف واتوتر وقال...ها..
عزيز بصلو پصدمه وزهول
عزيز اتنهد وقال..اقوله ايه..قولي انت كده اقف قدامو اقولو ايه...مش هقدر مش هينفع اصلا..وابتسم بسخريه وقال..ويمكن ميصدقنيش..انت عارف هو متعلق بيها ازاي وبعد الي حصل معاه مش حابب اكتر من كده
احمد قال پخوف..طبيب طيب خالينا ندخلها الاوضه
انور وعزيز كانو قالبين الدنيا على صبا وعزيز كان خاېف ولسه هيطلع يدور بالعربيات..جالو تليفون وقال.. الو
جالو صوت جاسر بيقول ..اهلا بابن عمي الغالي..اتصلت اطمنك على عصفورتك ..متقلقش
مراتك هنا... اخويا بس مش عايزك تفتكر اننا مستقصدينك لا سمح الله
عزيز كتر الڠضب وقال بعصبيه..صبا فين يا جاسر
صبا خدت التليفون و بتترعش وقالت...الو..ايوه..ايوه يا عزيز..انا تمام
عزيز قلبو اول ما سمع صوتها وقال..صبا..مټخافيش انا هلاقيكي متقلقيش
صبا قالت بدموع وهيه بتحاول تتكلم طبيعي..لا يا عزيز انا مش حابه افضل معاك انت مش مقدرني ورفضتني..وانا انا عايزه افضل مع حد يحبني ياريت تطلقني ومتدورش عليا
صبا قالت پخوف..بقول ربنا معاك..خد بالك من نفسك وقالت بنبره لها مغزى..مش هقدر اقولك غير كده انا جنبي حبيبي تتهنى مع سمر
عزيز الي وصلو انها مش عايزه تتكلم قدام جاسر وانو سامع كلامهم وان سمر لها علاقه بالموضوع قال..سمر
صبا قالت بتوتر..بتحبك لدرجه مستحيل عقلك يتصورها..خد بالك ليها قوي يلا سلام
جاسر اخد التليفون وقال ...زي ما قلتلك كده انت خليك مع سمر الست بتطلق علشانك اما دي انساها دي عرفت تختار باي
جاسر قفل الخط وعزيز ابتسم پغضب ..بقى سمر ..خد بالك ليها..تمام فهمت
الله انا السبب وهو السبب ازاي وليه الله اعلم
بحزن..انا مش عارفه اقولك ايه بصراحه الي حصل معاكم صعب وغريب... بس ربنا عمل كده علشان ترجع عن الي انت فيه وربنا ميجبش غير الخير
صمت في ارجاء الغرفة حتى صلاح وقف بذهول من قدرة هذا على التمثيل والذى استطاع ان يكسب حتى تعاطفه هو الاخر رغم علمه بما ينتويه من محاولته كسب تعاطف عاصم اليه حتى لايغادر القصر بتصنعه الموافقة على رغم كل رفضه لها وهاهو يراه يذرف بعض الدموع قائلا بصوت متحجرش موجها نظراته الى عاصم
اعتقد مش من المهم تعرفه كده او كده جوازنا مش هيستمر فمش هتفرق مدته تبقى اد ايه
ظلت فجر بعد حديثها عدة دقائق خلالها صمت حتى سمعته يتحدث اليها بلهجة
اللى تشوفيه وزى ما قلتى مش مهم اعرف السبب المهم اننا اتفقنا على اللى جاى هيكون ازاى
لتتحدد بعد حديثهم هذا ايامها القادمة معه لاتدرى
دائما تعيش على الحياة......
صبا بصت لها پغضب وقالت..يسمع منك ربنا يامرات عمي..لازم تفهمي انهم محتاجين لنا اكتر ما احنا محتاجين لهم فبلاش تخليهم يستفذونا لو سمحتي وتتعاملي على الاساس ده
صبا قالت كده ولسه هتخرج ناهد قالت..طب انتي رايحه فين دلوقتي
صبا قالت.. زي العاده هنزل المطبخ علشان اخلص قبل العصر واروح اساعد انور في الاسطبل
ناهد قالت بزعيق..مطبخ ايه واسطبل ايه يا بت انتي مبقتيش محتاجه شغل خلاص
صبا قالت.. وانا مش هخليهم يصرفو علينا هنفضل زي ما كنا كل واحد في شغلو لازم يفهمو انهم مش بيمنو علينا بحاجه
ناهد قالت..طيب..طيب يا حببتي تمام هنشتغل بس انهارده خطوبتك ولازم تبقى جاهزه و
صبا قالت پغضب..انا كويسه كده لو عاجبهم وخرجت المطبخ وبقت تنضف مع الخدم
مازن كان متنرفز وقال..سامع قالت ايه مش عارف انت سكتلها ازاي
عزيز كان بيشتغل ومش مهتم وكانو مش سامعو بس فجأه قال..هو انت كنت بتشوف البنت دي