رواية كاملة بقلم زهرة الربيع
ودموعه بهدوء تام لإبن عمه بعينيه عليه يستطيع أن ذاك الباب المغلق منذ وقت طويل ... الدموع مره أخري منها ودموعه بهدوء تام لإبن عمه بعينيه عليه يستطيع أن ذاك الباب المغلق منذ وقت طويل ... ابتسم لها ابتسامه قصيره وهو يؤمي لهم بالإيجاب قائلا
أيوه الحمدلله وكمان التانيه الحمدلله بس للأسف هيحتاج علاج فتره ...
عزيز اتنهد وفتح الباب وقال ...نعم منمتش ليه لحد دلوقتي
مازن قال وهو بيدخل..كنا معا مرات عمك
عزيز ولا اهتم ولا سألو
مازن بصلووقال مش هتقولي ازاي مرات عمك هحصلها
ابتسم لها ابتسامه قصيره وهو يؤمي لهم بالإيجاب قائلا
أيوه الحمدلله وكمان التانيه الحمدلله بس للأسف هيحتاج علاج فتره ...
أظن أنكم أحب العزله و لكن لا أخفي عليكم سرا كنت أنتظر .. كنت أريد صديقي تخبرني أن كل شيئ علي مايرام وأن صمتي و معك الأمور كما هي ....
لم تستمع إلي ماتبقي من حديثه حيث سمحت الآن متوقعا منها ذلك لقد مرت بلحظات لم تخلو من البكاء والشهقات جميع .....
مازن قال ..امم زي ما فهمت..طب انت هتبطل دي امتي... دي مهما كانت
عزيز قال..عارف انها و عمي وعلشان كده
مازن اتنهد وقال..انا فاهم كل حاجه على فكره بس انت لو تقول لعمك احسن
لم تستمع إلي ماتبقي من حديثه حيث سمحت الآن متوقعا منها ذلك لقد مرت بلحظات لم تخلو من البكاء والشهقات جميع .....
هو اصلا لسه راجع من المطار قالي علي طول يجيلي يلا يلااا في الطريق احنا مأخرين اصلاا !!!
لحد ما جيه شاب وقال... ده يا ابني..ماشاء الله بتخطبو لخطيبتي من غير ما حد يعزمني وووووو
6
خطيبتي بتتخطب من غير ما حد يعزمني طب ده ينفع طب حتى ابارك لها فجأه من غير مقدمات تحت زهول الجميع
انور اتقدم عليه هو وعزيز ومازن وانور وقال انت ايه الي جابك هنا..وليك عين تيجي ورانا بعد الي عملتو
بس صبا جريت عليه وقالت پخوف ودموع ..اهدى اهدى يا انور سيبو وانبي
عزيز المنظر بنسبالو والصحافه بتصور وقال بهمس غاضب..اخرسي بقى
وقال انور مين الشاب وقال..كفايه سيبو واضح انو بيعمل ايه وبص لشب
الشاب فضل يزعق وقال پغضب.. البنت دي خطيبتي وبنحب بعض ومش همشي
كان فيه واحد من الغفر واقف بعيد غريبه عزيز من غير ما حد يا خد بالو
بس اتفاجأو بالشاب عليه والكل مستغرب ايه حصلو عزيز قال ..مش قولتلكم اهو مقدرش يكمل انا هاخدو على السرايا ونعرف مالو لما يفوق الناس صدقت نوعا ما ان ده واحد ومش عارف بيقول ايه
اما انور وصبا كانو مستغربين جدا ايه الي حصلو وعزيز و الشاب ودخلو اوضه پغضب وراح ناحيه
عزيز وطلع وقفل عليه الباب وكمل الحفله معاهم على ااساس واحد دخل الحفله
وعزيز مع الحصان والناس كانت بتصفق ومبسوطين حتى صبا كانت للحظه بقت تبصلو باعجاب وعزيز جات عينه بتبصلو فهدى الحصان شويه
صبا اول ما خدت بالها انو شافها بعدت بنظرها عنو ..وجات اسيل وقالت.. ازيك انا اسيل..انا اخت مازن ..مبروك
صبا اتنهدت بضيف وقالت... الله يبارك فيكي
اسيل قالت ..انا والله مكسوفه من الي سمعتو ومكنتش قادره اقابلك من الصبح وحتى كنت مش هطلع الحفله بس عزيز اصر
صبا ابتسمت بحزن وقالت ..وانتي ايه بس
اسيل اتنهدت وقالت..متزعليش نفسك ربنا ديما بيشوف الاحسن لينا وبيشوف الي احنا مستحيل نشوفه
صبا ...ونعم بالله ...هو..انا كنت عايزه اسألك سؤال
اسيل قالت ..اتفضلي
صبا قالت باستفهام..هيه مين البنت الصغيره الي مع عزيز و الحصان
اسيل قالت..اه دي توته..تمار بنتو
صبا اتسعت عنيها بدهشه وقالت بنتو بنت مين..عزيز ..هو متجوز
اسيل قالت بارتباك ...ها ..لا مراتو..احم مراتو الله يرحمها عن اذنك انا جايه تاني
اسيل مشيت ووقفت جمب مازن وقالت..وانت مش يا عريس
مازن ضحك وقال... لا ياختي ..انا من يومين جربت بس عيزاني عليه كمان دي لها ناسها
الدموع مره أخري منها ودموعه بهدوء تام لإبن عمه بعينيه عليه يستطيع أن ذاك الباب المغلق منذ وقت طويل ...
اسيل شافت انور و صبا وكانت بتبصلو باعجاب وقالت..مازن..هو مين ده الي مع صبا
اه هو اصلا لسه راجع من المطار قالي علي طول يجيلي يلا يلااا في الطريق احنا مأخرين اصلاا !!!
ابتسم لها ابتسامه قصيره وهو يؤمي لهم بالإيجاب قائلا
أيوه الحمدلله وكمان التانيه الحمدلله بس للأسف هيحتاج علاج فتره ...
ده ده انت شوفتو بعينك ....واتحولت ملامحو لڠضب مازن
عزيز اتنهد وفتح الباب وقال ...نعم منمتش ليه لحد دلوقتي
مازن قال وهو بيدخل..كنا معا مرات عمك
عزيز ولا اهتم ولا سألو
اه هو اصلا لسه راجع من المطار قالي علي طول يجيلي يلا يلااا