رواية بقلم لولو الصياد
شديدة وتحدث پغضب وصوت عالى
جلالانتى فاكره ان محدش هيتكشف خېانتك بس واضح انك غلطانه بس احب اقولك انى ماليش غير ادهم ويوم ما حد يفكر يجرحه هيكون اخر يوم فى عمره انتى فاهمه
رناعلى اساس ان اخوك ضعيف انا مبكرهش حد في حياتى الا اخوك ده
جلال وهو يضغط على يدها اكثر حتى ان رنا شعرت انها تكاد تكسر فى يده
جلالحظك وحش اوى انك وقعتى تحت ايدى واوعدك ان لو فى يوم حسيت ان ادهم حزين بسببك صدقينى هيكون اخر يوم في عمرك
systemcodeadautoadsوترك ذراعها واختفى بسرعه من امامها وقفت رنا قليلا مكانها تستجمع نفسها وتفكر هل يقول جلال الى ادهم ماحدث منذ قليل وماذا سيكون رد فعله دخلت رنا الى الداخل وجدت ادهم سعيد مع اصدقائه وتعلقت عيونها بجلال للحظة وجدت بها احتقار وڠضب ونظره تحذير منه توجهت الى مكانها وحاولت بقدر الإمكان عدم النظر باتجاه جلال نهائيا انتهى الفرح وذهبت رنا برفقه ادهم الى المنزل وحدث بينهما المشاچره وهربت نعم هربت وها هى الان فى المشفى تتالم مما حدث معها ولا احد يعلم ما حدث لها ولابد ان أدهم غاضب للغايه من هروبها رجعت رنا الى الواقع وجدت باب الغرفه يفتح وتدخل ممرضه لها
رناالله يسلمك انا هنا من امتى
الممرضهبقالك 3 ايام بس الحمد الله بقيتى احسن من الاول
الممرضة الشخص اللى جابك موجود بره ادخله
رنااه لو سمحتى
دخل اليها شاب فى منتصف العشرينات
هوانا اسف جدا للحاډث بس والله انتى اللى طلعتى قصادى فجاءه
رنااسفه وعارفه انى غلطانه ومتشكره لمساعدتك
هوده واجبى انا مهندس مايكل
systemcodeadautoadsرناتشرفت بيك وشكرا جدا
مايكل انا زوجتى شافت صورتك فى المجالات انهارده الصبح وعرفت انك زوجه ادهم بيه صاحب الشركه واتصلت بيه وزمانه على وصول
مايكلافندم فى حاجه غلطت فيها
رنالا ابدا شكرا وكانت تشعر بالخۏف فى داخلها بشده
وفجاءه فتح الباب ودخل اليها ادهم وكان غاضب للغاية
مايكلادهم بيه اهلا بحضرتك وانا اسف للى حصل بجد مكنش قصدى
ادهممفيش مشاكل أهم حاجة ان المدام كويسه
مايكلالحمد لله نشكر ربنا
ادهمشكرا انك اتصلت بيا
مايكلالعفو ده واجبى عن اذن حضرتك ولو احتاجت حاجه انا تحت امرك
ادهمشكرا اتفضل
خرج مايكل وظلت رنا وادهم وحدهم لا تعلم كيف سيكون رد فعله نهائيا كان تشعر بالخۏف في داخلها وتخاف من نظرات عيونه لها بشده ولكن الغريب خروج ادهم من الغرفه دون اى كلمه وبعد مرور وقت قصير وجدت الممرضه تساعدها فى ارتداء ملابسها وعلمت منها ان الطبيب سمح اها بالخروح من المشفى انتهت من ارتداء ملابسها ودخل ادهم توجه اليها مباشره دون اى كلمه وحملها ونزل بها الى السياره كانت رنا ترتعش بين يديه جدا لا تعلم لماذا اهو خوف ا و تعب شعر ادهم بذلك
ركبوا السياره ولكن رنا من شده تعبها نامت واستيقظت حين شعرت بادهم يحملها ثانيه ولكن الغريب انهم كانوا بالمطار
رنااحنا هنا ليه
لم يرد ادهم وتوجه لها الى طائرته الخاصه دون حديث ووضعها بالمرسى وربط حزام الأمان وجلس بجانبها وبعد قليل رحلت الطائره
رنااحنا رايحين فين
ادهمباريس
رناليه هنروح هناك
ادهمعندى شغل هناك وجلال محتاجنى ومش هسيبك تانى علشان متهربيش ابدا منى
رنابس
ادهمخلصنا وياريت متتكلميش نهائى لانى مس مسئول عن رد فعلى
سكتت رنا على مضض ولكن من تعبها نامت مره اخرى واستيقظت قبل وصولهم بوقت قليل وحينما وصولوا توجهوا مباشره الى الفيلا وكان بانتظارهم مربيه ادهم وجلال وجلال ايضا
ادهمحاډثه بسيطه ولاحظ جلال نظرات الحزن لاخيه ولذلك نظر لرنا پغضب
المربيه وتدعى نجوى وهى مصريه وانتقلت مع جلال لانها مرتبطه بهم منذ الصغر
نجوىادهم حبيبى مبروك يا قلبى وعروستك زى القمر ربنا يحميكم يارب
رناشكرا
أدهم حبيبتي يا داده
توجهوا الى الداخل وصعد ادهم بنور الى الاعلى ووضعها على التخت بغرفتهم وتركها وذهب
رنالنفسها يارب بئه مش كفايه عليا أدهم لا كمان جيت هنا لجلال كمان ونظراته المقرفه ليا اللى بتحسسنى بالذنب يارب استرها الأيام الجايه حاسه ان مش هيحصل كويس ابدا استر يارب
مر أسبوعين على وجود رنا بباريس ولكنها كانت
تشعر بأن هذه الأيام مرت كسنوات كانت تحبس نفسها دائما بغرفتها لا
تريد الخروج بحجة التعب ولكن السبب الرئيسى هو انها لاتريد رؤية جلال نهائيا لا تريد ان ترى نظرات الشك في عيونه فتكاد تلك النظرات ان ټقتلها من شده الحقد الموجود بها اما ادهم فقد كان ينام فى غرفه اخرى مراعاة لتعبها ولوجود داده نجوى بمرافقة رنا الدائمة وذلك لمساعدتها عندما تحتاج الى شىء كان يعاملها بجفاء السؤال عليها يوميا حين خروجه الى العمل وحين عودته فقطكانت رنا تجلس شاردة الذهن وتنظر الى الحديقه الرائعة امامها حين قاطع شرودها صوت داده نجوىلولو الصياد
نجوىرنا حبيبتي ما تنزلى تقعدى فى الحديقة شويه
رناوالله نفسى لانى اتخنقت جدا من القاعده هنا وخصوصا انى بقيت خلاص تمام
نجوى
طيب يله بينا
نزلت رنا برفقة نجوى الى الحديقه