اسكربت عشقي الطاهر بقلم زهرة الربيع
عملو ولعڼ نفسو ولعڼ غبائو الف مره وقام استحمى وطلع بقى يجهز شنطة هدومه بجمود
فيروز قامت وبصتلو باستغراب وقالت...صباح الخبر يا طاهر... انت بتعمل ايه
طاهر مبصلهاش وقال..احم..مسافر..انا رجعت علشان وصية ابويا اننا نتجوز..بس ادينا اتجوزنا وخلاص
نظرت اليه بدهشه وقالت..يعني ايه...يعني .يعني معاك شغل وهترجع مش ده
سحب شنطتو وهيمشي بس لبست الروب بسرعه ووقفت قدامو وقالت..انت..انت بتقول ايه..هو انا زعلتك في حاجه ها زعلتك حد زعلك طيب ...طاهر ارجوك خلينا نتفاهم وقولي مالك
لكن طاهراتنهد و قال بحزم..فيروز انا مش بحبك..ومستحيل احبك..انا انا عندي طموحاتي حياتي كلها سفر ومغامره مستحيل ادفن نفسي معاكي ببيت وعيال مش هقدر اعيش
نزلت دموعها بغزاره وصدمه وقالت..بس..بس انت امبارح ..امبارح قولتلي ..انت
لكن قاطعها وقال تقدري تسميها اي مسمي غير الي وصلك..انا هسافر ولما يعدي فتره على جوازنا هطلقك ...كده اخر حاجه ممكن اقدمها
قال كلامه بمنتهى البرود كأنو بيقولها صباح الخير ومشي وسابها مڼهاره ومصدومه من الي حصل
قام طاهر هو وندى وطلعو بالطياره على بلد جده
في البيت كان الجميع منتظر طاهر حتى فيروز رغم انها مش طيقاه بعد الي عملو معاها لكن كان عندها فضول تشوفه وتشوف البنت الي هيخطبها ..لبست دريس رقيق ومتفصل على عودها الجميل وسابت شعرها نازل زي العاده على اكتافها كانت جميله جدا وكانت بتحاول تبين جمالها بس بطريقه بسيطه مش عايزه الي حواليها ياخدو بالهم انها مهتمه
الجد وقف بفرحه شديده لان دي اول مره هيشوف حفيده من ٥ سنين.. وفيروز حطت ايدها على قلبها الي كان هيطلع من مكانو
دخل طاهر بطلتو الي تأسر القلب واتقدم عليه جدو الي حضنو بشده وشوق وطاهر كمان كان مشتاقلو جدا وقال..وحشتني يا جدي وحشتني اقوي
جده قال بدموع...انت اكتر يا غالي يا ابن الغالي
طاهر سلم على الكل وسلم على سهى و على اولادها نانسي وخالد وطبعا سليم الي هو اصلا ابنو وقف ثوني قدامو وبقى يبصلو باستغراب من الشبه الكبير جدا الي بينهم وقال ..معقوله انت ابن كارم..غريبه متشبهوش خالص
طاهر بصلهم ووووو
٣٦ ٧١١ م زهرة الربيع طاهر بصلهم باستغراب وسهى قالت بسرعه..وفيها ايه دي يا سليم يا حبيبي..ما اهو انكل طاهر يبقى ابن عم بباك وابن خالي اناكمان وطبيعي يشبهك
ابتسم طاهر باستغراب وقال..