اسكربت عشقي الطاهر بقلم زهرة الربيع
ايده وقالت...ايتني هنا يمكن هتطلع وراها كمان...يلا بينا هنمشي من هنا حالا..انا مش هقعد دقيقه في البلد دي
بصلها طاهر پغضب وقال..ومين قال بقى اننا لابسين شراب واحد..علشان لما سيادتك تحبي تمشي لازم امشي معاكي...اتفضلي الباب يفوت جمل
ندى حاولت تهدى اول ما قال كده واصتنعت الحزن وقالت...كده برضو يا طاهر ..بتعاملني كده علشان بغير عليك
قال كده وطلع ورا فيروز وندى قالت پغضب...طيب يا ست فيروز انا هعرف شغلي معاكي
فيروز كانت في اوضتها پتبكي وبتفكر فيه ل وقد ايه اشتاقتلو لعنت نفسها الف مره وقالت...كفايه بقى..خلي عندك ډم..مش بعد كل الي عملو فيكي
بس محدش رد
وقفت بضيق وفتحت وهيه بتقول..مش بقول مين و
بس قطعت جملتها لما شافت طاهر واول ما شافتو قفلت الباب بسرعه بس حط رجلو ومنعها ودخل وقفل الباب
فيروز
بقت ترجع لورا وهيه بتقول بتوتر...خليك عندك يا طاهر والله بجد هنادي لجدي ...اطلع من هنا حالا ..حالا يلا
فيروز قالت بارتباك...اطلع يا طاهر
طااهر قال..مش قبل ما تقوليلي جريتي ليه..ليه موقفتيش وواجهتيها...مش هتبطلي تبقى جبانه كده
فيروز قالت پغضب .انا مش جبانه بس هيه مغلطتش ومفيش حاجه كمن اقولهالها
طاهر قال بسرعه..لا فيه..كان المفروص توقفيها عند حدها... تقوليلها انا اولى بيه منك ...انا مراتو..وانتي مجرد عشيقه
طاهر بعد شويه ونزل عيونه في الارض وقال..احم..انا...انا مقصدتش كل ده.. .انا مكنتش عايز اتجوز من هنا واقضي حياه تقليديه...بس انتي كنتي بتلغي كل تفكيري وبتبوظي حساباتي يا فيروز
فيروز فضلت تايه في عيونه بس انتفضو بخضه على صوت خبط على الباب
فيروز اتوترت وقالت..ايوه..ايوه مين
كانت سهى على الباب وقالت...جدك عايزك يا فيروز بسرعه
فيروز قالت بتوتر..حاضر نازله نازله حالا
طاهر اتنهد وقال بضيق..اختك دي لو ظابطاها بالثانيه مكانتش خبطت في اللحظه المصيريه دي
طاهر اتنهد وقال...انا خارج..بس..بس حكاية نطلق دي فيها كلام
قال كده وغمز ومشي وفيروز بقت تبص لطيفه بابتسامه خرجت منها لا اراديا
بعد شويه نزلت وكان قاعد شاب وسيم مع جدها الي قال...تعالي يا فيروز...سلمي علي