بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامه
خطوه وقرب عدوك منك خطوتين
نظرت صابرين لعين عواد وقالت بإستفهام
يعنى إنت قربتنى منك عشان عدوتك عشان تعرف تسيطر عليا
ترك عواد شفاها لكن ظل ينظر لها وضحك حين قالت
وطالما أنا عدوتك مش خاېف وجودى قريبه منك يكون مش فى مصلحتك إنى أعرف مثلا نقط ضعفك وأستغلها
ضحك عواد يقول بتأكيد
تهكمت صابرين قائله
كداب مفيش إنسان معندوش نقطة ضعف
رد عواد لأ فى إنسان ممكن يكون معندوش نقطة ضعف لما يبقى عارف إن فى ناس ممكن تتشفى وتشمت فى وجعه غير إنهم ممكن يتخلوا عنه فى أكتر وقت هو محتاج لهم فيه يبقوا جانبه يبقوا قوته
تعجبت صابرين أنا طبعا اللى إتشفيت وإتشمت فى آلمكيا ترى مين بقى اللى إتخلى عنك فى وقت ما أحتاجتهأ قولك مينمامتك صح مامتك اللى بتتمنى من بس نظرة حنيه بس متأكده إنك دايما بتفكر غلط وهتندم فى يوم
بفكر غلطبفكر صح معتقدش تفكيرى يفرق معاك الندم
ده محذوف عندى زكفايه رغي زمانهم حضروا الغدا خلينا ننزل نتغدى شايفك كده وشك أصفر وضعفانه رغم معتقدش ده من قلة الآكل لآن ماشاء الله شايف نفسك مفتوحه للآكل
نظرت له صابرين بسخريه وهى مازالت ممده على الفراش قائله
شيفاك بتعد عليا الآكل يمكن عشان كده وشى إصفر
قالت صابرين هذا وإعتدلت فى الفراش وجذبت الغطاء عليها
نظر عواد ثم قال
عالعموم بيت زهران ملان أكلأسيبك ترتاحى
ترك عواد صابرين وغادروقف جوار باب الغرفه يزفر أنفاسه يشعر پغضب لكن نهر ذالك الإحساس عنه لائما يخبره عقله لا تضعف صابرين تستفزك للأسوء
ام يرحب بذالك الحمل ويبدأ معها طريق جديد ويمحي الماضي السئ بينهم
سلمت صابرين نفسها لتلك الغفوه علها تجد بعض الراحه قبل أن تأخذ قرار مناسب
مساء
بجناح صابرين
إستيقظت من غفوتها على صوت جرس الجناح
نهضت من على الفراش بتكاسل وذهبت تفتح باب الجناح
وجدت أمامها إحدى الخادمات تقول
قبل أن ترد صابرين على الخادمه سمعت رنين هاتفها
فتوجهت لداخل غرفة النوم لكن قبل أن تدخل لغرفة النوم قالت للخادمه
تمام أنا خمس دقايق ونازله
دخلت صابرين الى غرفة النوم لم ترى تلك الخادمه التى تسخبت لداخل الجناح وتسمعت على جزء من حديثها قبل أن تغادر الغرفه بعد أن سمعت إخبار صابرين لأختها بخبر حملها
بينما صابرين حين دخلت الى الغرفه ذهبت مكان الهاتف وجذبته ونظرت الى الشاشه سرعان ما ردت على من تتصل عليها التى قالت بمزح
أيه موبايلك كان فاصل شحن أول ما وصلتى وقولت هحطه عالشاحن وهكلمكبس يظهر عواد ناساك تتصلى على أختك ماهو طبعا المختال الأبرص له سحر خاصبينسيك الدنيا كلها
ردت صابرين وهى تجلس على أحد مقاعد الغرفه
لأ والله ده أكتر شخص نفسى أنسى وجوده فى حياتى عواد من وقت ما وصلنا طلع خمس دقايق إتخانقنا ومعرفش بعدها راح فينوانا نمت ويادوب لسه صاحيه ولو مش الشغاله هى اللى رنت جرس الجناح يمكن كان زمانى لسه نايمه
ضحكت فاديه قائله يعنى طفشتى الراجل وبعدها نمتي يا برودك يا شيخه
تهكمت صابرين قائله والله انا اللى نفسى أطفش بعد المصېبه اللى أنا وقعت فيها
شهقت فاديه قائله
مصېبة ايه بعيد الشړ آه مقولتليش عملت اللى قولتلك عليك وجبتى إختبار حمل يمكن تطلعى موهومه عالفاضى
زفرت صابرين نفسها قائله
مطلعش وهم دى حقيقه مره
ذهلت فاديه قائله يعنى ايه إنت حامل!
ردت صابرين للآسف حامل وحاسه إنى ضايعه مش عارفه أفكر أو أعمل أيه إنت الوحيده اللى عارفه العلاقه بيني وبين عواد عامله إزاي لو مش إنت اللى فكرتينى باللى حصل يوم الحاډثه اللى ماټ فيها أبو عواد يمكن مكنتش إفتكرت الحاډثه دى خالص
شعرت فاديه بنغزه فى قلبها وقالت
وإنت هتعملى أيه دلوقتي فى الحمل أوعى تقولى هتجهضيه حرام عليك
ردت صابرين مش عارفه أعمل بقولك حاسه
إنى زى المركب فى وسط البحر مش عارفه أقرب من شط وارسى عليهعواد شخص معندوش مشاعر ومش متوقعه ردة فعله لو قولت له إنى حاملممكن يستهزء بيا ويقولى أنه هو