بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامه
قولت لها خلاص انها محجوزه لك
زفر فادى نفسه پغضب قائلا
ده مستحيل يا مامانهى زى أختى وعمرى ما فكرت ولا
هفكر فيها
قاطعته ساميه قائله
أمال بتفكر فى مينقولى
رد فادىمش بفكر فى أى واحدهسبق وقولتلك فكرة الجواز مش فى بالى دلوقتي
ردت ساميه بتعسفوهتبقى امتى فى دماغكإسمعنى ده آخر كلام عندى أنت تنزل فى اقرب وقتحتى تلبس ل نهى الدبله نحجزها وأهو تستنى شويه عالجواز لسه قدامها سنتين دراسه تخلصهم وبعدها تجوزوا
جرس الباب بيرن
فكر فى كلامىيلا بالسلامه
أغلق فادى الهاتف يشعر بضجر وضيق ساميه تلح عليه لخطبة نهى
إنتبه لشئ ذكرته والداته أثناء حديثها
نهى تقدم لها إبن فهمى زهران والد غيداء
إذن هذا آخر أشقائها الذكور
شعر پضياع هو ممزق بين عقله الذى يود القصاصوقلبه الذى أصبحت دقاته مثل أمواج البحر حين تتصارع للوصول الى الشاطىلكن
حتى نهى يطمع فيها شخصا من عائلة زهرانرغم ان ليس لديه أى مشاعر نحو نهىلكن يكفى أن يعطى لهم درساأنهم لن
ينالوا ما يتمنونيكفى حصول عواد على صابرين بعد أن ساهم الاثنين فى قتل أخيه ليعود الآن يرسم أمانى واهيه مع غيداء على رمال الشطولا ضرر من دعسها بقدميه فيما بعد
ليلا
بالمشفى
خرجت تحيه من الغرفه الموجود بها أحلام
اغلقت خلفها الباب تركت أحلام وحيده بالغرفه
تشعر بهزيان
ترى خيال ظل بالغرفه ذالك الخيال يقترب من الفراش الممدده عليه لا تشعر بشئ
فقط ذالك الخيال الذى يقترب منها وإنحنى ينظر لها عيناه تنظر اليها يبتسم
بينما هى ترتعد اوصالها تصرخ لكن كآن إنحبس صوتها أو هى تصرخ بالفعل لكن كأنها بمكان خالى لا أحد يسمعها ويأتى إليها ينقذها من هذا الخيال الذى يكاد يذهب عقلها توقفت عن الصړاخ قائله برعشة صوت
ضحك الخيال بصخب قائلا
أنا مصطفى اللى إنت قتلتيه
بعد مرور عشرون يوم
بمنزل الشردى مساء
كان وفيق يجلس بين ناهد ووالداته حين صدح هاتفه
نهض وفيق وخرج من الغرفهقام بالرد
أهلا يا حضرة المحامى خير
رد المحامى خير حبيت أبشرك إننا حصلنا على حكم إلزام مدام فاديه بيت الطاعه
إنشرح قلب وفيق قائلا
رد المحامى
متقلقش حكم الطاعه أو حكم بيتنفذ بسرعه
رد وفيق
تمام أتعابك محفوظه
أغلق وفيق الهاتف يشعر بنشوه وظفر
عاد مره اخرى للغرفه مبتسما
تحدث ماجده قائله أيه جالك خبر حلو راجع وشك مبسوط اوى كده
رد وفيق فعلا جالى خبر حلو
وقالت أنا كمان عندى خبر حلو
نظر لها وفيق وكذالك ماجده التى قالت
لو الخبر اللى فى دماغى يبقى أحلى بشرى فى حياتى
إدعت ناهد الكسوف قائله
أنا حامل
ب ڤيلا زهران بالأسكندريه
دخلت صابرين الى غرفة السفره
ألقت عليهم السلام
ردوا جميعا عليها نظر عواد لساعته حاول كبت غيظه بينما قالت فوزيه لها
أكيد طنط تحيه بتحبك راجعه من بره واحنا عالعشا يلا تعالى إتعشى معانا
نظرت صابرين ل عواد وقالت
لأ أنا سبقتكم أتعشيت مع أخواتى بالهنا حاسه بشوية صداع هطلع اخد أى مسكن وانام تصبحو علي خير
نهض عواد ولم يستكمل طعامه ولحقها حتى انه لم يتحدث لهم
تضايقت فوزيه قائله
معرفش عواد عاجبه ايه فى قليلة الذوق دى
نهضت غيداء قائله
كل واحد حر فى حياته انا كمان شبعت هطلع انام عندى محاضرات بكره بدري ولازم اصحى فايقهتصبحوا على خير
تهكمت فوزيه بعد مغادرة غيداء قائلهعلى أعتبار إن حد فى البيت بيتأثر بوجودك
قالت فوزيه هذا ونظرت الى ماجد قائله
وإنت كمان مش عاوز تقوم من عالعشا
رد ماجد قائلا
لألآن فى موضوع مهم عاوز أتكلم معاك فيه
بسخريه قالت فوزيه بإستخبار
يا ترى أيه هو الموضوع المهم ده
رد ماجد بصوت منخفضأنا قررت افسخ الشړاكه اللى بينى وبين عادل اخوك
بينما دخلت صابرين الى الغرفه قامت بفك حجاب راسها ووضعته فوق الفراش
ثم بدأت فى التحرر من الجزء العلوى من ثيابها فى تلك اللحظه دخل عواد الى الغرفه
فى البدايه تفاجئت صابرين لكن لم تهتم بالآمر وذهبت نحو دولاب الملابس وفتحت إحدى الضلف جذبت لها منامه
لكن تفاجئت حين إلتفت بوجهها بوجود عواد خلفها مباشرة إنخضت ووقعت المنامه من يدهابالكاد همست بشفاه مرتجفه
عواد!
تبسم لها عواد
﷽
الموجه_السابعه_والعشرون
بحرالعشق_المالح
لم تشعر صابرين كيف وصل عواد بها الى
بأنفاس مسلوبه تحدثت صابرين
عواد إبعد عني كفايه
همس عواد الغارق بالشوق والتوق لها كفايه ايه يا صابرين
حاولت التنفس بهدوء قائله
عواد أنا
تشعر انها بداومه معتمه لا ترى أى ضوء تسير نحوه ربما تنجوا
لكن عواد أمسك يديها