بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامه
سبينى عاوزه أرتاح شويه غورى وأطفى نور الاوضه وانت طالعه
غادرت الخادمه الغرفه وأطفئت النور خلفهاأصبحت الغرفه مظلمهشعرت أحلام بأنها مثل المقيده جسدها لا تستيطع تحريكه ليس هذا فقط هنالك ۏجع جم ودت ان تصرخ منهلكن خشيت أن يشمت بها أحد مثلما كانت تشمت فى آلام غيرهاتحملت ذالك الآلم مرغمه على الصمت لكن الى متىفالآلم فتاك ينهش بجسدها الفانى
بهدوء أشعلت ضوء خاڤتوإقتربت من الفراش نظرت ل أحلام النائمه تمطمئن عليهاللحظه تنهدت براحهلكن فجأه هزت بلا وعى من قوة الآلم
كان لازم ټموتعواد كان لازم يتسجن
سمعت تحيه قولها بوضوح وقالت بإستفسار
مين اللى كان لازم ېموت يا أحلام
وضعت تحيه يديها
فتحت أحلام عينيها بإنزعاج ونظرت ل تحيه قائله بضجرتوك ما رجعتى من دار نسايب الهنا
تعجبت تحيه قائله
إنت كنت نايمه وانا صحيتك
إستطاعت أحلام تحريك يدها شعرت بقوه واهيه هى الآن رغم الآلم لكن إستطاعت تحريك يدها وقالت بجبروت
تعجبت تحيه قائله يعنى إنت مكنتيش نايمه وبتتكلمي من شويه
ليه إتجننت وبتكلم وانا نايمهأيه يا تحيه هتستغلى ضعفى وطلعى فيا إنى مجنونه وبتكلم وانا صاحيهلأ متفكريش إنى خلاص راحت علياهو بس افك الجبس ده هرجع زى ما كنت
نظرت لها تحيه تترقرق الدموع بعينيها من تلك التى ينخر عظامها المړض ومازالت متجبره وليس هذا فقط سبب دموعها بل ما سمعته من هزيان أحلام انها هى من قټلت مصطفى شعرت بآنين فى قلبها
كانت هناك من ترسم الامانى السعيده تنتظر بشوق تلك الرسائل التى تلهب قلبها وتشعل الغرام
ترد بصوت هامس على أتصاله تسمع عبارات المديح والعشق التى تجعلها تهيم فى فضاء وردى
بينما على الجهه الأخرى
رغم أنه يعتقد ان ما يقوله ليس سوا هباء لكن بداخله نشوه خاصه لا يعرف سببها بشعر بسعاده وهو يسمع ردود غيداء الخجوله
نظر الى الشاشه رأى من يتصل بهذا الوقت
إنزعج من الأسم وقال ل غيداء
هقفل معاك دلوقتي بابا بيتصل عليا عالخط التانىبعد شويه هرجع أتصل عليك متناميش
تنهدت غيداء قائله
تمام مش هنام
رد فادى على والده بعد السلام
خير يا بابا بتتصل عليا دلوقتي ليه
رد جمالإنت كنت نايم!
رد فادىلأ كنت لسه هنام خير
رد جمالهقولك الحقيقه يا فادىساميه بقالها فتره مش بتاكل كويس وكانت تعبت والدكتور
علق ليها محلولوبقت يعنى كويسهوالدكتور طلب مننا شويه تحاليل وفحوصات
قاطع فادى بلهفه
ليه داريت عليا ياباباأنا هاجى بنفسى وأخد ماما اعمل لها التحاليل والفحوصات دى
رد جمالبلاش تقاطعنى يا فادى يعنى انا هستخسر فى ساميهانا فعلا عملنا اللى الدكتور قال لينا عليهالفحوصات والتحاليل طلعت كويسه الحمد لله وقال لينا يمكن دى حاله نفسيه بتمر بيهاولازم نحاول نشوف أيه بيريحها ونعمله الفتره دىهى من كام يوم زارت قريبتها اللى إتكسرت دى وجت من عندها مسهمه وزادت عندها الحاله دى
رد فادى باستفسار
ومين قريبتها دى
رد جمالأحلام مرات فهمى زهرانانا قولت لها بلاش تروح تزورها فى بيتهاهيقلب عليها المواجعلما تدخل بيت عواد زهران
شعر فادى بالڠضب وضغط بقوه على الهاتف حين سمع إسم عواد وقال
أنا هاجى على آخر الاسبوع ده أطمن على ماما وإبقى أتصل عليا طمنى عليها
أغلق فادى الهاتف والقاه بقوه على الفراش يشعر بنيران تسرى فى جسده ألقى بجسده على الفراش ينظر الى سقف الغرفه پغضب
بعد قليل إنتبه لصوت رساله على الهاتف
تنهد بتهكم وجذب الهاتف يعلم هويه مرسلة الرساله تلك البلهاء التى أصبحت مثل العلكه اللذيذه وأصبح وبسهوله يستطيع مضغها ولن ينتظر كثيراعليه الأستمتاع بمذاقها قبل أن يبصقها بوجه عواد
بعد مرور عشرة أيام
إعتدل عواد نائما على جانبه
ينظر لوجه صابرين المستغرقه بالنومنظرت عيناه الى تلك الخدوش التى تركت مكانها بعض الندوب الغير ظاهره بوجنتها للحظه غص قلبه
وفتحت عينيها التى تقابلت مع عيني عواد الذى تبسم قائلا
صباح الخير
ظلت النظرات بينهم لكن ظلت صابرين صامته
على فكره أنا هسافر الفتره الجايه
نظرت له صابرين بأستفسار قائله هتسافر فين
رد عواد لندن وهقعد حوالى عشر أيام هناك
بمكتب محامى وفيق
وضعت فاديه توقيعها ثم إستقامت واقفه ونظرت نحو وفيق ثم الى ماجده التى تجلس لجواره تبتسم بشماته وزهو
بدلت فاديه نظرتها من هزيمه الى شموخ وقالت بكبرياء
فوضت أمري لله فيكم يخلص حقى ومتأكده إن ربنا