بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامه
يد المأذون وبدأ المأذون بالتهنئه وبعض الأقوال
ثم قال ياريت العروس تتفضل تقعد جانبى عشان نبدأ كتب الكتاب
نظرت فاديه ل صابرين وتبسمت على تلك الدمعه التى بعين صابرين رغم انها تعلم كل نوايا فاديه
ثم ذهبت وجلست على الناحيه الاخرى للمأذون
الذى قال
إجتمعنا اليوم لعقد قران
السيدفاروق عواد زهران
بموجب الإشهار والقبول بينهم سابقا
ياريت يا سيدفاروق تمد أيدك وإنت يا سيدهفاديه طبعا هتبقى وكيله عن نفسك
تبسمت فاديه وامائت براسها بموافقه
مد فاروق يده أولا بفرحه كبيره بينما بتردد منها فاديه مدت يدها ووضعتها بيد فاروق لكن حين وضع المأذون المنديل الابيض على يديهما سحبت يدها من يد فاروق سريعا ونهضت واقفه تقول
تعجب الجميع من فعلة فاديه عدا صابرين التى تلألأ الدموع بعينيها هى أكثر من شعرت پقهرة فاديه سابقا
بينما نهض فاروق قائلا بإستغراب وتعجب
لأ لأ أيه يا فاديه أنا عارف إنك مضايقه بسبب عدم حضور والدك لكتب كتابنا بس انا حاولت أقنعه وهو رفض وكان قدامك
سمع فاروق من دخل بكبرياء يقول
نظر فاروق الى من يتحدث بذهول
حتى عواد نظر له وهو يرمى بنظره ناحية صابرين التى وقفت هى الأخرى وتدمعت عينيها وهمست ببسمه
بابا
شعر هو الآخر پخوف لاول مره بحياته يخشى إبتعاد أحد عنهأجل يخشى ان تتركه صابرين رغم ان الفراق محسوم لكن يخشاه
ودت أن تلقى بنفسها بين يديه وتقول له إفعل معى كما ستفعل مع فاديه
تحدث سالم بكبرياء
إتكلمى يا فاديهوقولى ليه لأ
تبسمت فاديه تستمد القوه وهى تنظر الى
سحر وماجده بكبرياء قائله
أيه شعورك النهارده وأنا بكلمه منى أبقى ضرة بنتك مش بس ضرتها لأ كمان هبقى المفضله عند فاروق
قبل ما يستسلم ويوافق على قرار والده ويتجوز من اللى أختارها له حتى أنه
كان يواجهنى وقتها ويقولى أى حاجه يمكن كنت عذرته لكن كان جبان ومازال جبان
ده رأيي فيه من سنين ومش هيتغير دلوقتى
وأنا مبحبش الشخص الجبان كفايه عليا عشت سنين مع شخص دلدول لكلمة مامته المسجله عنده حتى لو غلط وهضره وهو عارف ومتأكدبس مش مهم المهم سماعا وطاعارضاها عليه هو اللى هيخليه يوصل لكل اللى عاوزهحتى الخلفه والولادرغم انه عارف إن العيب كان منه مش منى من البدايهبس رفض وإستسلم عشان كلمة مامتهإنت سيد الرجاله مفيش فيك عيب طالما مراتك بتحبل وتسقط يبقى العيب منها هى اللى لازم تدور لنفسها على علاجيا تنكتم وتسكت وكنت ساكته
مين هيشيل إسم باباك مين هيتمتع باللى بتشقى فيهمين مين مين
كنت شخص آنانى وظالموأنت كنت عارف بكده
ومقولتش كفايه إنها ساكته ومستحمله تلقيح
الست الوالده اللى كل خۏفها إن واحده تسلب ابنها منها وتاخد مكان فى قلبه وقتها هتقسيه عليها زى هى ما كانت بتعمل مع باباك وکرهت فيه أمه ويمكن ماټت عضبانه عليه بسبب غباوة وحقد والداتككمان وأختك اللى عندها عقدة نقص إنها ملهاش أهميه وخاېفه تبقى منبوذه كمان واللى أنا كنت بعامل ولادها بما يرضى الله عمرى ما كشرت فى وش واحد منهم كانت بتتباهى أنها معها البنات والبنين وأى وقت عاوزه تخلف هتخلف وتزود العددلكن أنا كبرت
وخلاص لازم أرضى بالامر الواقع واسكت لأ ومش بس أسكت كمان اوافق وابارك وأهنى على إنك تنجوز من مين
ناهد
نظرت فاديه ل ناهد بإشمئزاز قائله
ناهد رنات على رأى صابرين أختى اللى فى يوم جت تقولى مصطفى بيسألنى على واحده إسمها ناهد من البلد عندنا إتصلت عليه أكتر من مره وبتسحب معاه كلام حتى فى مره طلبت منه يبعت لها هديه كويسه
ناهد يمكن مش بتخون بجسمها بس الكلمه كمان خېانهطليقها بنفسه لما عرف إنك هتتجوزها جالى بنفسه وقالى معاه إثبات إنها كانت بتكلم شباب