بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامه
رائف وبالاكثر ماجد وكاد يتسأل لكن سبقه عواد قائلاالشهود رائف وماجد
مازال ماجد مستغربا لكن صمت أمام المحامى الذى وجه لهم الملف للعوقيع عليع رغم إستغراب ماجد وتفاجو رائف لكن قاما بالتوقيع كشاهدين
بمجرد أن وقع رائف وماجد نهض المحامى قائلا
حكم نسب طفلة مصطفى إن شاء الله سهل بعد ما قدمنا نتيجة تحليل البصمه الوراثيه غير شهادة السيد جمال زهران سهلت علينا الموضوع وبقى حكم المحكمه مضمون هى مسألة وقت فقط بس للآسف الشخص اللى قام بتبديل الطفلين قبل كده نفد من عقاپ المحكمه بسبب تقادم
لم ينهض عواد للمحامى فقط أماء له برأسه بينما نهض ماجد وصاحب المحامى الى ان خرج من المنزل بينما ظل رائف مع عواد ينظر لعواد الذى إستشف الفضول فى معرفة لما فعل ذالك من نظرات رائف لكن إدعى عدم الإنتباهالى أن تحدث رائف بإستفسار
فسر عواد ذالك قائلا
مش حكاية يآس تقدر تقول تحسبا محدش عارف أيه اللى هيحصل بكره مش يمكن مطلعش من أوضة العملياتمش كل مره أنا اللى هفوز بتحدى القدر
نظر رائف له قائلاتفائلوا بالخير تجدوه وبعدين إنت مش ناوى تفاتح صابرين فى سبب سفرك الحقيقي
جذب عواد علپة السچائر والقداحه وأشعل إحدى تلك السچائر ونفث دخانها قائلا بآلم فى قلبه صامتا
بينما تنهد رائف بتحفيز قائلامتأكد أن رد فعل صابرين هيكون مخالف لتوقعه ومش هتخسر حاجه حتى لو كان لها رد فعل مش لصالحك وقتها حتى يبقى ضميرك مرتاح
نفث عواد دخان السېجاره قائلا
فجأه صمت عواد حين دخل الى المكتب ماجد عائدا يقول بإستخبار
أيه اللى لازم تعمله قبل ما تسافرأنا مش فاهم حاجهإزاى تكتب كل أملاكك بإسم صابرينإنت ايه اللى فى دماغى من سفرية لندن إنت قولت هتفتح خط إنتاج هناك وهتفضل مده هناك وأكيد بعد ما المشروه يقف على أرض ثابته هترجع يعنى مسألة كم شهر سنه بالكتير لكن إنك تتنازل عن أملاكك
نظر رائف نحو عواد الذى نهض واقفا يقول
لا سر ولا حاجه صابرين مراتى يعنى مش غريبه أكتب لها أملاكيوالموضوع ده بالنسبه لى منتهى وماليش مزاج أستفيض فيهأنا عندى طياره بكره الصبح بدرى هطلع أنام كم ساعه قبل السفريلا تصبحوا على خير
خرج عواد وترك رائف وماجد الذى نظر ل رائف قائلا
تهرب رائف من الجواب قائلا
أنا زيي زيك أنا اللى هوصل عواد للمطار الصبح هطلع أنام ساعتين عشان أبقى فايق تصبح على خير
هرب رائف من جواب مقنع ل ماجد تركه يشعر بغرابة الموقف لكن نفض ذالك عن رأسه بالنهايه عواد حر فى التصرف بأملاكه
حين خرج عواد من غرفة المكتب رأى صابرين تدخل من باب الڤيلا إنتظر الى أن إقتربت منه ونظر بساعة يده ثم نظر لها قائلا
غريبه الساعه لسه مجتش حداشر إنتهت السهره بدرى ولا أيه
تثأبت صابرين وهى تعلم أن عواد يتهكم
عليها ثم قالت
خلاص الوقت دخل وبقينا فى الخريف غير كمان الأجازه الصيفيه خلصت والمدارس رجعت من تانى وفاديه عندها مدرسه بكره الصبح
تبسم عواد وأشار بيده ل صابرين أن تصعد أمامه الى غرفتهم
لكن صابرين لفت إنتباهها خروج رائف وخلفه ماجد من غرفة المكتب القريبه فقالت بتريقه
إيه ده إنت كنت عامل إجتماع مباحثات ومشاورات عائليه
تبسم عواد يعلم أنها تتريق ف رد
أيوا كنا فى إجتماع عائلى عشان تقسيم الميراث بينى وبين بنت مصطفى
إلتفتت صابرين تنظر ل عواد بذهول
ضحك عواد على ملامح صابرين المذهوله
بينما تسألت صابرين
طب وليه مش إستنيت لما المحكمه تقر بنسب بنت مصطفى ومش غريبه إنك تفرط كده فى جزء كبير من أملاكك لهاكده هتبقى صاحب أصغر نسبه فى أملاك عيلة زهران
ضحك عواد قائلا
وماله أنا لو عاوز أكبر نسبتىمش هلاقى صعوبهده شئ سهل جدا
مختال وطبعا تقدر بالغش والتدليس بتوعك
كان هذا جواب صابرين الذى ضحك عليه عواد قائلا
بلاش نوقف عالسلم كدهأنا عندى سفر بكره الصبح بدرى وبصراحه كده عاوز أستغل الوقت اللى فاضل ونظرت له بحنق ثم صعدت أمامه
فتح عواد باب الغرفهدخلت صابرين ثم هو خلفها
إعصار يعصر قلبه بآلم غير ذالك الآلم الجسدى الذى