بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامه
حسابك لما نرجع هحاسبك على دقنى اللى شرحتيها دى
كبتت صابرين بسمتها قائله
يلا انا جهزت خلينا نمشى عشان ميعاد جلسة العلاج
نظر عواد ل صابرين علم أنها تكبت ضحكتها إغتاظ لكن بداخله توعد لها بعد العوده
بعد قليل بالمشفى بمكان مخصص للعلاج التأهيلي والطبيعى دخل عواد وخلفه صابريننظرت الى ساعة يدها قائله
طب طالما لسه فى وقت على ميعاد الجلسهأنا هروح الإستقبال بتاع المستشفى أسأل على حاجه وأرجعلك بعد دقايق مش هغيب
تعجب عواد قائلا بتسأول
هتروحى الاستقبال تسألى على أيه
ردت صابرين
حاجه خاصه مش هغيب
لم تنتظر صابرين وغادرت تاركه عواد يشعر بإستفهام
تبسمت أوليڤيا وهى تقترب من عواد قائله نفس كلمتها بالإنجليزيه
مرحبا الوسيم المصرى أين زوجتك من الجيد أنها تلك البلهاء لم تأتى معك
أخفى عواد بسمته وهو يرى وقوف صابرين خلف أوليڤيا عينيها تقدح ڼار ورفعت يديها تود خنقها
بينما إنخضت اوليڤيا وهى تضع يدها على ذقن عواد قائله
صمت عواد حين وقفت صابرين لجواره تنظر الى أوليڤيا بغيره وهمست بصوت شبه مسموع حتى أن أوليڤيا سمعته
شمطاء
عبس وجه أوليڤيا حين رأت صابرين تأتى من خلفها وتقف جوار عواد لكن تسآلت بعفويه منها
تعنى كلمة شمطاء عواد
تبسم عواد وهو يرفع وجهه ينظر الى صابرين المتحفزه وجاوب عليها بالإنجليزية
امراه جميله Pretty woman
عاودت اوليڤيا سؤال عواد
لم تقول لى ما السبب بتلك الخدوش التى بذقنك
رفع عواد بصره ونظر الى صابرين التى أحادت بوجهها عنه برضا مبتسمه
قائلا
تعجبت
أوليڤيا قائله قطه!
لابد أنها قطه متوحشه عواد عليك التخلص منها بأقرب وقت قبل أن تؤذيك مره أخرى
نظرت صابرين ل أوليڤيا پغضب وكادت تتحدث لكن سبقها عواد قائلا
هى كانت قطه رقيقه لكن شعور الغيره هو من جعلها متوحشه
نظرت له صابرين بإستهزاء بينما قالت أوليڤيا لماذا غارت عواد
رأتنى أتحدث مع قطه غيرها تود الإستحواز على فقط لها
تعجبت أوليڤيا قائله
أى غيره تفعل هذا لا عواد لا أعتقد هذا عليك التخلص من تلك القطه المتوحشه ربما فى المره القادمه تؤذيك أكثر
تبسم عواد قائلا لا أظن هى كانت فقط تريد أن تعطتنى تنبيه
إنحنت صابرين على أذن عواد هامسه له بوعيد
إتلم يا عواد وقصر فى الكلام مع الشمطاء المتصابيه دى لا المره الجايه مش هتبقى مجرد خدوش هتبقى بشلات تشوه وشك كله ومبسوط انها بتقول عليا بلهاء
ماشى يا عواد اما نرجع هعرفك مين البلهاء على حق
بعد وقت إنتهت جلسة العلاج الطبيعى الخاصه
ب عواد والذى يشعر بعدها ببعض الآلم والإنهاك جلس قليلا يستريح كانت تتحدث معه أوليڤيا بينما صابرين كانت عكس عادتها تحاول صرف نظرها عقلها شارد لاحظ عواد ذالك وعلم أن هنالك سبب لهذه الحاله
بعد قليل كانت صابرين تدفع مقعد عواد تسير خلفه شبه شارده أفاقها من ذالك الشرود عواد مازحا
سرحانه فى أيه فى عقاپ تشريح دقنى بمكنة الحلاقه
للحظه إبتسمت صابرين لكن بنفس الوقت إقتربت من أحد الأقسام الخاصه بالمشفى تعجب عواد قائلا
صابرين جايبانا هنا ليه مش المفروض نرجع للشقه
زفرت صابرين نفسها قائله
عاوز ترجع للشقه ممكن أتصل على السواق يجي ياخدك
تنهد عواد قائلا
صابرين قولى لى فى أيه من وقت ما دخلنا للمستشفى وحاسس إن فى شئ شاغل راسكأيه اللى هنا قسم النسا والولاده
تنهدت صابرين قائله
عاوزه أشوف أيه سبب تأخير الحمل عندي لحد دلوقتي
للحظه سئم وجه عواد يشعر بالندم
منزل الشردي
فتشت ناهد غرفة ماجده أكثر من مره تبحث عن صندوق الصيغه الخاص ب فاديه التى كانت تخفيه لكن لم تجد له أثر
زفرت نفسها قائله بسخط
أموت وأعرف الحيزبون دى خفت صندوق الصيغه ده فين
جاوب عقلها
إزاى مجاش فى بالى أكيد عند الحيزبون التانيه بنتها سحر أما أستغل فرصة إنها ڠرقانه عند اللى ما يرجع الا خبرها من المستشفى
دخلت ناهد الى غرفة سحر وبدأت بالبحث لكن لم تجد أيضا شئ وقت تلعنهم هم و وفيق خرجت من الغرفه وهبطت الى أسفل المنزل تفاجئت بزيارة والداتها لهاإستقبلتها بترحيب وجلس الإثنين بإحدى الغرف
تسألت والداتها
ها أخبار ماجده أيه
لوت ناهد شفاها قائله
زى ما هى الدكتور أهى مرميه فى المستشفى إن شاله ما ترجعماسكه فى الدنيا وبتعافر
نظرت والدتها حولها بترقب قائله
وطي صوتك لخدامه تسمعك
مصمصت ناهد شفاها قائله
تغور انا زهقت أصلاكانت شوره سوده جوازى من إبن أمه وفيق والله فاديه ربنا بيحبهايعنى هو عارف إن عيب الخلفه منه ومعندوش حيا وبجح بجاحه مش حاسس بنفسه
قبل أن ترد والداتها صدح رنين هاتف ناهد نظرت