بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامه
تتقمص عشان تخلينا نصالحهاإنما الولد مهما تعملى فيه ولا يأثر فيه الهواوكمان عاوز يبقى معايا خصم قوى قصادك إنت وبابا وميلا
إبتسمت فاديه قائله بمكر
والله اللى بيحدد نوع الجنين الراجل مش الست وبما إن أول خلفتك بنت فأكدلك إن التانيه برضوا هتبقى بنت وعمى صادق هو اللى هيختار ليها الإسم
رائف فاديه قائلا
ضحكت فاديه وهى تشعر بيدي رائف بحنان هى وميلا كم ندمت فى تلك كيف فكرت يوما برفض الزواج من رائف كانت مخطئه لكن إصرار رائف وتحديه جعله يكون الفائز ونالها ونالت معه سعادة أسره صغيره دافئه تكبر مع الايام بأمل وأماني كثيره ستتحق مستقبلا
بعد مرور أربع شهور
لندن
المركز التأهيلى
تحدثت أوليڤيا الى عواد قائله
هى إنهض وأقف عواد لدي يقين أنك أصبحت تستطيع الوقوف على ساقيك
إبتسم عواد وهو ينظر نحو صابرين التى كانت تجلس على أحد المقاعد الموجوده بالمكان عينيها ترتكز عليه طوال الوقت
اخذ القرار هو حاول الوقوف مرات سابقا وفشل أكثر من مره دون أن تراه صابرين لكن آخر مره إستطاع الوقوف للحظات قليله لكن لا مانع الآن من ذالك
وقفت صابرين مذهوله للحظه ثم إقتربت منه بعد أن كاد يختل توازنه ووقفت أسفل إبطه قائله
إسند عليا يا عواد
لكن عواد دفعها قليلا عنه قائلا بعصبيه بسبب ما يشعر به من آلم وضعف قائلا
لكن صابرين عاندته وتحملت تلك العصبيه قائله
إسند عليا يا عواد
رأى عواد بعين صابرين تصميم فقال لها
صابرين إبعدى أنا جسمي تقيل عليك أنا هسند على مساند الكرسي وأقعد تاني
نظر عواد نحو أوليڤيا التى إبتسمت له قائله
تأكدت الآن ان للحب مفعول ساحر عواد بغض النظر عن تلك البلهاء التى أحببتها لكن لها سحر خاص عليك
وأنت لك فضل أيضا أيها الشمطاء يكفى مساعدتك وصبرك معنا بالفتره الماضيه والقادمه أيضا
نظرت أوليڤيا الى عواد الذى ساعدته صابرين على الجلوس مره أخري حتى لا يرهق جسده قائله
قول الحقيقه عواد ما معنى كلمة شمطاء التى تقولها زوجتك لما أشعر انها هجاء ليست مثل ما ترجمتها لى سابقا
قبل أن تتحدث صابرين تحدث عواد قائلا
ترجمتها كما قولت لك سابقا والآن لنكمل بقية جلسة العلاج
حسنا
هكذا قالت أوليڤيا وهى تنظر ل صابرين ببسمه وتقدير لكن بخفاء منها
ليلا
لندن
أنهى عواد وصابرين عشائهم
تبسمت صابرين بعد أن ضبت بقايا الطعام ثم دخلت الى غرفة المكتب على عواد وجلست كعادتها ضمت نفسها إليه قائله
تعرف فرحت أوى النهارده لما فوقت على رجليكبس حاسه إن قعدتي على رجليك دى هتوحشني أوى
عواد قويا هامسا بمزح
يعني عاوزاني أفضل مشلۏل وقاعد على كرسي متحرك
رفعت صابرين رأسهان عواد قائله
لأ طبعا بس الكرسي ده قربنا من بعض أوى
تدللت صابرين بتذمر قائله
بأمارة الصبح لما خليت الشمطاء أوليڤيا بتضحك عليا ومكنتش عاوزنى أسندك
ضحك عواد بخباثه قائلا
بصراحه كده أنا مكنتش عاوزك تسندني بس كنت عاوز حاجه تانيه وقتها بس مكنتش تنفع قدام اللى كانوا واقفين معانا فى الأوضه
نظرت له صابرين بإستفسار قائله
وأيه الجاحه اللى متنفعش قدامهم دى بقى
إبتسم عواد
وجذب صابرين من عنقها قائلا
دى حاجه مينفعش تتقال بتتعمل فورا
اللى بيتصليبقى أكيد عشان الشغل والإتصال هيطول تمام هقوم أنا أتسلى أشوف فيلم قديم
بعد قليل
بغرفة المعيشه
وضعت صابرين جهاز التحكم الخاص بالتلفاز تشعر بضيق لم تجد ما يجذبها لتشاهدهفتحت هاتفها تتصفح بعض المواقعلكن سئمت من ذالك أيضا بعد قليلرغم أنها تشعر بنعاس لكن قررت العبث مع عواد وذهبت الى غرفة المكتب كى تشاغبه قليلا
رفع عواد وجهه عن مطالعة الحاسوب ونظر ناحية باب الغرفه ببسمه حين سمع قول صابرين بتذمر
هو الشغل عالابتوب ده مش بيخلص بقالى وقت قاعده فى أوضة النوم زهقت من التلفزيون والتليفون إنت مزهقتش من الشغل عالابتوب ولا تكون
قطعت صابرين المسافه من الباب الى مقعد عواد سريعا ونظرت الى الحاسوب قبل أن يغلقه وقالت
طلعت
مظلوم
ضحك عواد قائلا طول عمرى مظلوم معاك يا حبيبتىقطعتى بقية كلامك اللى كنت هتقوليه وجيتى تطمنى بنفسك إنى مش براسل ستات حبيبتى إنت اللى يتجوزك ميفكرش فى ستات تانى
نظرت له صابرين بإستفسار قائله أعتبر كلامك
ده مدح ولا هجاء
ضحك عواد قائلا بمرح
هجاء طبعا يا حبيبتى
نظرت له صابرين بعبوس مصطنع قائله
إزاى بتقول هجاء وانت بتقول حبيبتى
ضحك عواد