الخميس 05 ديسمبر 2024

بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 61 من 284 صفحات

موقع أيام نيوز


قائله كلمات وجمل زى أيه كده
تبسم فادى بمكر قائلا 
يعنى لو كلمتك بالألمانى هتعرفى أنا بقول أيه
ردت غيداء بدلال 
جرب كده 
تبسم فادى وقال تمام ich möchte ein paarmönner sachen kaugn
ردت غيداء أريد شراء بعض الأغراض الخاصه بالرجال 
عاود فادى الحديث معها بأكثر من جمله كانت تترجمهم بسهوله 

تبسم بمكر قائلا بالألمانيه ich libe dich so sehr und du bist mein leber und meine seele
ترجمت غيداء بتسرع أنا أحبك وأنت هى حياتى وروحى 
لا تعلم غيداء لما شعرت بالحرج من حديثها رغم انها تعلم أنها لا تقصد معنى حديثهاو توهج وجهها بخجل 
تبسم فادى بتسليه على خجل فاديه قائلا بخباثه فعلا ترجمتك كلها صحيحه 
صمت فادى للحظات ثم قال أكيد كنت بتدرسى فى مدارس ألمانيه 
رغم شعور غيداء بالخجل لكن جاوبت فعلا أنا كنت بدرس فى مدرسه ألمانيه وأما دخلت الجامعه كمان بدرس آداب ألماني 
رد فادى بس نظام المدارس الألمانيه صارم قوى إزاى
قدرتى تتحمليههما حتى من معاشرتى لهم نظام حياتهم صارم 
تنهدت غيداء قائله فعلا نظامهم صارم ومنظم زياده عن اللزومبس 
توقفت غيداء عن الحديث فجأه يلومها عقلها كيف كانت ستقول له أنها لم يكن بيدها شئ وأن الدراسه فى تلك المدارس صنعت منها شخصيه شبه إنطوائيه او بالأصح فرضت عليها الإنطواء 
نظر فادى ل غيداء قائلا بإستفسار بس أيه
نظرت غيداء ل فادى فى نفس اللحظه كانت هنالك سيارة تسير على الطريق تقترب من المكان الواقفان به تسير عكس مكان وقوف غيداءبتلقائيه من فادى حين لاحظ إقتراب السياره جذب غيداء من معصمها وأبعدها عن طريق السياره 
للحظه إنخضت غيداء وتوترت من مسكة يد فادى لمعصم يدهاليس هذا فقط بل من قربها من فادى فالمسافه بالكاد خطوتينشعرت بضئالة جسدها أمام جسده العريضشعرت بخجل أكثر وسحبت يدها سريعا وعادت خطوات للخلف أجزمت لنفسها لو بقيت لوقت أكثر تتحدث مع فادى من السهل أن تبوح له أنها تشعر بالوحده و أرادت الهروب من أمامه وتلك السيطره التى تشعر بها من فادى إدعت النظر الى ساعة يدها قائله 
الوقت سحبنا أنا عندى محاضره كمان أقل ساعه يادوب ألحق أوصلبشكرك على الوردات 
تخابث فادى وهو يرى إبتعاد غيداء بعينيها عنه وقال 
مره تانيه بعتذر منك وكنت سعيد إنك وقفتى معايا الدقايق دى وأتمنى نتقابل مره تانيه 
أمائت غيداء برأسها وسارت من أمامه تشعر بالتعجب كيف سمحت لنفسها بالوقوف معه فى الشارع هكذا دون أم تغلب عليها طبيعتها الإنطوائيه 
بينما فادى تبسم بظفر غيداء تبدوا سهلة المنال عكس ما توقعلكن فى نفس اللحظه شكك أن ربما ذالك قشره خارجيه تخدعه بها 
بعد وقت 
بغرفة صابرين 
كانت تتمدد نصف جالسه فوق الفراش تعبث على الهاتف بين المواقع الاليكترونيه شعرت بالضجر زفرت نفسها قائله عواد جايبنى هنا عشان ېحرق دمى برخامة مرات إن عمك الآتيكيت ولا مديرة البيت محسسانى إنها فى أوتيل فايف ستار بترد عليا بطريقه تفرسنهضت صابرين قائله وأنا أيه يجبرنى أفضل هنا 
بالفعل بعد وقت 
كانت تقف أمام شقة صبريه فتحت حقيبة يدها تبحث عن مفاتيح الشقه لكن لم تجدها
فإطضرت لرن جرس الشقه 
فتح لها الباب إياد متعجبا حين رأها أمامه قائلا بمرح 
أيه عواد زهق منك وطردك تعالى تعالى أنا كنت عارف إنه محدش يقدر يتحمل إستفزازك ليه 
ضړبته صابرين على كتفه بخفه قائله بدل رخامه دا انا اللى طفشانه من عواد فين صبريه والواد هيثم أخويا 
رد أياد هيثم عنده محاضرات فى الجامعه وماما بتجهز الغدا 
ضړبته صابرين مره أخرى على كتفه قائله وإنت ليه مروحتش المدرسه اللى صبريه بتدفع ليها مصاريف قد إكده لو باعتك مش هتجيب نص المصاريف دى
ضحك إياد قائلا أنا عند ماما أغلى من الملايين يا حقوده وبعدين أنا ثانويه عامه يعنى ملهاش لازمه المدرسه كله بناخده فى الدروس أدخلى ادخلى دى ماما هتفرح قوى لما تشوفك معرفش بتحبك على أيه 
ضحكت صابرين ودخلت الى الشقه وذهبت الى المطبخ تبسمت حين سمعت صبريه تقول 
مين اللى كان بيرن جرس الشقه يا إياد 
ردت صابرين بمزح 
ضيفه عسوله عازمه نفسها عالغدا 
نظرت صبريه لها ببسمه قائله 
صابرين وحشتينى اوىانا عرفت من فاديه إنك هتجى إسكندريهبس متوقعتش تجى لهنا بالسرعه دىختى متوقعتش عواد يسيبك تجى لعندى
ردت صابرين وليه عواد مش هسييبنى أجى لعندك 
ردت صبريه عواد لما كان طفل كنت أنا أقرب حد فى العيله له بس بعد اللى حصل من واحد عشرين سنه هو كرهنى 
إقتربت صابرين من صبريه قائله 
ومين اللى يقدر يكره صبريه الجميله بقولك أنا طفشانه من الڤيلا من مرات أخوك الاتيكيت وقولت أجى أطب على صبريه وأتغدى من ايديها الحلوين واقعد أتسلى معاها بدل ما أنا زهقانه 
تبسمت صبريه قائله وأيه سبب زهقك وفين عواد
 

60  61  62 

انت في الصفحة 61 من 284 صفحات