الخميس 05 ديسمبر 2024

بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 64 من 284 صفحات

موقع أيام نيوز


وقامت بالرد على الهاتف لتستأذن بعدها وتغادر يبدوا أن فعلا صابرين تحب عواد صابرين حقا مثلما قالت له والداته هى الوحيده التى فازت فيما حدثتزوجت من قتل أخيهفربما لو لم ېقتل مصطفى وظل حي وتخلى عن صاپرين وطلقها كان عواد هو الآخر تخلى عنها ونالت عقاپ تستحقهلكن مقټل مصطفى أفسح لها الطريق مع عواد الذى تزوجها حتى يظهر شهامه منه وتسامحلكن لا

الاثنان سيدفعان ثمن القصاص العادل 
بدأ عقل فادى يثور نهض وخلع ثيابه وبدأ فى عمل بعض التمارين الرياضيه القاسيهلكن آتى أمامه صورة غيداءتذكر كم هى رقيقه لكن سرعان ما نفض ذالك عن رأسه ف غيداء مثل صابرين الاثنين بملامح تبدوا بريئه لكن تخفى تلك الملامح خلفها مكرهن وخداعهن هو ليس مصطفى ولن يسقط ببراءة غيداء الخادعه 
ترك تلك التمرينات القاسيه وألقى بجسده على الأرض جذب هاتفه وفتحه على أحد صفحات الفيسبوك تبسم بظفر حين رأى صوره لزهرات الأوركيد تلك الحمقاء غيداء نشرتها على صفحتها الخاصهكان أول تعليق على تلك الصوره من نصيبه يركب به بدايه موجه يوجهها هو نحو تياره 
بينما قبل بغرفة غيداء
تلك الثلاث زهرات كانوا بنظرها أغلى هديهرغم أنهم كانوا إعتذارتذكرت رقة حديث فادى صباحلا تعلم معنى لذالك الإنشراح الذى بقلبها لأول مره تقف مع شاب وتسيطر على خجلها الزائد بصعوبههنالك سحر خاص 
ل فادى وضعت الثلاث زهرات على فراشها وآتت بهاتفها وقامت بتصوريهم لا تعلم لما أرادت أن يرى غيرها تلك الصور وتحصد بعض تعليقات أصدقائهابالفعل نشرت الصوره على صفحتها الشخصيه 
لتفاجئ بأول تعليق أنت أجمل وأنقى أكثر من تلك الزهرات
قرأت إسم مرسل التعليق زاد إنشراح قلبها حين همست بإسم فادى التهامى
بعد مرور أكثر من أسبوعين
بعد الظهر
بمنزل زهران بالبلده 
حين ترجل من السياره توجه الى الناحيه الأخرى من السياره وأمسك يد صابرين التى شعرت بضيق وحاولت سحب يدها من يده لكن هو أطبق يده عليها بقوه ثم دخل سويا الى داخل المنزل 
إستقبلته الخادمه مرحبه بهما 
أماء عواد للخادمه برأسه قائلا أمال فين أهل البيت 
ردت الخادمه فى اوضة السفره 
رد عواد تمام ثم سار ساحبا صابرينالتى حاولت سلت يدها قائله بضيق سيب أيدى 
لم يترك عواد يدها وهمس لها قائلا خلينا نتدخل نتغدى مع العيلهثم أكمل متهكم يظهر حماتك بتحبك 
نظرت له صابرين بغيظ ودخلا الأثنين معا الى غرفة السفره تحدث عواد 
سفره دايمه 
نظر الجميع نحوهمتبسمت تحيه كذالك فهمى بينما أحلام شعرت بغيظ وهى ترى تلك البسمه الحيويه على وجه عواد كذالك صابرين التى إبتسمت بمجامله منها فقط لهمليس ذالك فقط ما أغاظها بل مسكة يد عواد ليد صابرين بتلك الطريقه التى تدل على المحبهكذالك شعرت سحر ببعض البغض من ذالكبينما فاروق لم يفرق معه الامر لم يبالى
بينما تحدثت أحلام رغم شعورها بإمتعاض 
أهلا بالعرسان أخيرا خلص شهر العسل نورتوا البيت 
قالت أحلام هذا ونظرت الى صابرين بإمتعاض أخفته قائله أهلا بعروستنا أكيد حماتك بتحبك 
قالت أحلام هذا ونظرت نحو تحيه التى تشق البسمه وجهها وهى تنظر لعواد وصابرين إستشفت من ملامح عواد أنه لديه مشاعر ل صابرين وأنها هى سر تلك البسمه الصافيه التى على وجهه تلك البسمه التى كانت مفقودة منذ سنوات 
فقالت بترحيب أكيد بحب صابرين معزتها من معزة عواد يلا 
واقفين كده ليه يلا أقعدوا نتغدا سوا 
سحب عواد يد صابرين وتوجه نحو السفره وجذب المقعد للخلف كى تجلس صابرين التى تعجبت من ذالك الفعل الراقى جلست رغم ذالك جلس عواد على مقعد مجاور لها 
بينما سحر 
بداخلها تشعر بالغيره من كان يصدق أن عواد يفعل ذالك يبدوا أن ل صابرين سحر هى الأخرى على عواد مثل فاديه على وفيق
تناول الجميع الغداء فى هدوء وسط حديث هادئ بينهم 
بعد قليل نهض
عواد واقفا قائلا 
إحنا جايين من سفر هنطلع نرتاح شويه يلا يا حبيبتى قال عواد هذا ومد يده يجذب يد صابرين التى تشعر بمقت من كلمة حبيبتى التى يقولها عواد بتباهى منه أمامهم مع ذالك
نهضت معه 
بينما قالت أحلام 
سفر أيه هى إسكندريه بعيده عن هنا دا الطريق ميكملش ساعتين ونص سيب صابرين معانا شويه 
بينما قالت تحيه هما ساعتين ونص شويه سيبهم يطلعوا يرتاحوا شويه 
ردت سحر مش نقعد مع بعضينا شويه عشان نرتب لزفاف الشباب دول إتنين مش واحد 
ردت أحلام كان نفسى يبقوا تلاته وقولت ل عواد يأجل جوازه أربعين يوم ويتجوز مع أخواته وتكون فرحه كبيرهبس هو اللى كان مستعجلمصدق إن عدة صابرين يا دوب خلصت 
نظر عواد ل أحلام بضيق قائلا صابرين مكنش لها عده لآنى أول راجل يلمسهايلا يا صابرين 
قال عواد هذا وسار ومعه صابرين التى لا تعلم لما شعرت بضيق من أحلام ذكرتها بزوجة عمها نفس طريقة الحديثلكن رد عواد جعلها
 

63  64  65 

انت في الصفحة 64 من 284 صفحات