بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامه
لذالك قربها منه فكما يقولون قرب عدوك منك خطوه هو فعل ذالك حتى تصبح أمام عيناه دائما يراقبها يبدوا أنها تركز بشئ حتى أنها لم تشعر بخطواته خلفها مما جعله
يتحدث من خلفها بترحيب فاتر
أهلا يا دكتوره المزرعه نورت مش كنت تقولى إنك جايه كنت فرشتلك الأرض تبن
بينما إمتزج عواد حين سمع آنينها ولم ينهض من عليها
وغد متأكده إنك سيبتنى أقع بالقصد و قاصد توقع فوقى
ضحك عواد بإستفزاز وبرود يقولوالله المزرعه بتاعتى وأنتى اللى متسلله فيها مش أنا اللى قولتلك إتسللى فى فى أماكن متعرفهاش
شعرت بالغيظ منه قائله بثبات قصدك أيه ب متسلله
تضايقت صابرين من ثقة عواد ومعرفته لنواياها هى بالفعل تبحث عن ثغره تستطيع بها إثبات مخالفة المزرعه لكن
دفعته بيدها مره أخرى قائله بتوريه كل اللى فى دماغك أوهام لو مش عندك مخالفات وتجاوزات مكنتش هتشك إنى بدور على أى تجاوز ودلوقتي
ضحك عواد وركز عيناه بعينيها للحظات ثم وقع بصره على
ينادى
_ يا بشمهندس عواد ريمونا بتولد
ترك عوادمرغما ونهض عنها سريعا ينفض ملابسه وهو ينظر لها وهى مازالت مسطحه بجسدها فوق التبن
مبتسما من ملامح صابرين المتهجمه لكن مد يده لها حتى تنهض
نظرت صابرين ليده الممدوده ولم تبالى بها ووقفت وحدها تنفض ملابسها وكادت تتهجم عليه لكن قال لها
نظرت له وقالت بسخريه وعاوزنى أساعدك تولدها تحب أجيبلك ميه سخنه
ضحك عواد وجذبها من يدها قائلا ملهاش لازمه الميه السخنه يمكن نروح نلاقيها ولدت لوحدها
قال عواد هذا وجذبها للسير جواره حتى أنها حاولت سلت يدها من يده لكنه كان متشبث بيدها مما جعلها تستلم للسير جواره الى أن وصلا الى أحد الغرف بالمزرعه
ريمونا شكلها تعبانه قوى يا بشمهندس
نظرت صابرين فى الغرفه بتعجب قائله وهى فين ريمونا دىوليه مأخدتهاش لدكتور
أشار لها عواد بيده قائلا ريمونا قدامك أهى ساعديني أولدها
نظرت صابرين الى ما أشار لها عليه وقالت بذهول
هى دى ريمونا دى كلبه وياترى بقى عاوزنى أساعدك تولدها طبيعى ولا قيصرى
مش تسمى عالبيبى شكلها أنثى ايه رأيك أسميها رينا
إنخضت صابرين فى البدايه من فعلة عواد لكن حين قال إسم رينا شعرت بالڠضب فهذا الاسم كان يدللها به مصطفى
نهضت صابرين من جوار عواد پغضب وتركت المكان
لعواد الذى إعتقد أنها تخاف من الكلاب كعادتها
بينما بحمام بإستراحة المزرعه خلعت صابرين ثيابها التى تلوثت بدماء تلك الكلبه
وألقتهم بأرضية الحمام تشعر بضيق شديدمتأكد
الوغد كان قاصد إن أتلوث بدم الكلبه بتاعته ولأ وعاوز يسميها بأكتر اسم انا بكرهه فى حياتى
قالت هذا وتوجهت نحو كابينة الإستحمام
نزلت أسفل صنبور المياه تغتسل جسدها
الى أن أنتهت خرجت من الكابينه وتوجهت نحو تلك الملابس النظيفه
لكن قبل أن ترتديها
سمعت صوت فتح باب الحمام عليها سريعا جذبت منشفه كبيره ولفتها حول جسدها
متهجمه تقول
إزاى تفتح عليا باب الحمام
ضحك عواد قائلا وهى اول مره أدخل عليك الحمام
قال عواد هذا ولم ينتظر سماع رد صابرين عليه وبدأ فى خلع ثيابه
والاقاها أرضا وهو ينظر بتسليه لخجل صابرين التى قالت
أنا خلصت حمام هطلع ألبس هدومى فى الاوضه وانت براحتك
قبل ان تخرج صابرين من الحمام
جذبها عليه فى البدايه تألمت قائله
سيب ايدى يا عواد ايدى لسه بتوجعنى
لم يترك عواد يدها وجذبها معه الى ان دخلا الى كابية الاستحمام وفتح صنبور المياه البارده
فى البدايه إنخضت صابرين لكن
وهمس جوار أذنها
أنا بكرهك يا صابرين
إستنشقت صابرين الهواء وردت بلا تفكير
وأنا بكرهك أكتر يا عواد
عاد عواد برأسه للخلف لكن مازال يحاوط جسد صابرين بجسده
نظر لعينها رأى بهم الصدق صابرين فعلا تكرهه
لا يعلم فى هذا الوقت لم يفرق معه شئ وقام بضم جسدها بقوه تهجم
كاد يزهق روحهها حين شعر بضعف تنفسها بسبب تل
نظر لها وهى تستنشق الهواء بتسارع يعلم أن بعد هذا
اللقاء سيعود معها لمرحلة الصفر مره أخرى تحكم عقله به فلا يهم ذالك
و قال
مش جديد عليا كرهك
إنت سبق وإتشفيتى بآلمى وأنا بمۏت قدامك حتى إنك وقتها إتمنيتى ليا المۏت
قال هذ ولم يعطيها فرصه للتذكر عاود ا يده
فجأه أغمض عيناه شعر بتبس مؤلم للغايه فى ظهره يعود ذالك الشعور القديم