ونس بقلم سارة مجدي
تحمل الكثير من التحدي خاصه وهي ترى نظرات الشړ المطله من عيون شاهيناز هانم التي لا تقبل الرفض أو الخروج عن طوعها لكن نرمين قد أخذت قرارها ولن تتراجع عنه. لكنها الأن تشعر بالندم كان عليها أن تتصل بأخيها تطلب منه الحضور والوقوف بجانبها. لكن لا يهم هي قادرة على مواجهة الموقف وخوض حربها بمفردها أنت قولتي أيه يا نرمين قرار أيه إللي أخدتيه ومن أمتى حد غيري بيقرر
تتحداها بكل هدوء. تصرخ في وجه تسلطها دون صوت مرتفع أن عدوى تمرد أديم تنتقل إلى نرمين وعليها أن توقف كل هذا الأن فوقفت بهدوء وأقتربت من أبنتها وقالت بأقرار بس أنت هتتجوزي طارق يا نرمين
وتحركت من أمام والدتها مغادرة البهو الكبير. أيضا قاطعه حوار سوف يمتد لوقت طويل. فهي أكثر من تعرف والدتها. أنها لن تتراجع عن قرارها. وكلماتها القادمه سوف تحمل الكثير من التجريح وهي لن تتحمل الأن..وبالفعل كانت شاهيناز على وشك فتح القصه القديمة. وقول ما سيجرح كرامة إبنتها ويكسر كبريائها أمام نفسها لكنها لم تتوقع قوة نرمين ولم تتخيل أن تقف أمامها بتلك الطريقة ..وعند باب المكتب كان يقف هو دون أن يراه أحد أو يشعر به وأستمع لكل ما حدث فلمع الڠضب الذي لا يهدء في عينيه وأخرج هاتفه وقال بصوت عصبي حين وصله صوت محدثه أنا عايز إللي أتفقنا عليه يخلص في أسرع وقت ده لمصلحتك قبل ما يكون لمصحلتي
حرك حدقه عينيه ينظر إلى ما تنظر إليه ليجدها صوره زفافهم وكأنها شعرت به قد أستيقظ فقالت دون أن تنظر إليه كان يوم جميل جدا
قطب حاجبيه بعدم فهم لتكمل هي كلماتها صحباتي كلهم بيحسدوني عليك ويوم الفرح كانوا هيموتوا عليك. حتى أن واحده منهم قالتلي إنك كتير عليا.
أعتدل جالسا ينظر لها بأهتمام ينتظر أن تكمل كلماتها لكن هناك دمعه أنحدرت من جانب عينها صډمته لكن كلماتها صډمته أكثر طول عمري لعبه في إيد ماما عروسه حلاوه زي ما أديم بيقول. لكن محدش أبدا فهم سالي من جوه عامله إزاي ولا حد سألها مره نفسها في أيه
سالي نفسها في أيه
سألها بهدوء لتنظر له بعيونها التى تلمع بسبب الدموع التي تملئها دون أن تغادرها. وبعد عده ثوان قالت بصوت مخټنق نفسي أتحب يا حاتم نفسي أتحب.
وغادرت السرير سريعا متوجهه إلى الحمام الذي أغلقت بابه وجلست خلفه أرضا تبكي بصوت عالي. وصله في مكانه ليشعر بالتخبط حقا من هذه التي تبكي طلبا للحب. ومن هي سالي الذي تزوجها هل هي تلك العروس الملونه التي تشبه الدميه