الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية جديدة

انت في الصفحة 48 من 93 صفحات

موقع أيام نيوز


بكاءها
همس بصوت مؤلم
حور
تعالى
ااه.. انتي جننتيني.. مرة عايزة تبعدي.. ومرة تعالى.. حرام عليكي يا حور.. قلبي تعبني
وانا كمان قلبي بيوجعني
ابتسم علي طفولتها فالادف بأن تقول له سلامة قلبك
طب اعمل ايه دلوقتي علشان ترتاحي
تعالى
حاضر يا حور... هخلص الشغل وهاجي اخر الاسبوع
اخذت تبكي.. لا دا بعد ٥ايام.. تعالى دلوقتي بقى

ماتعيطيش بقى.. انتي اختارتي تروحي اتحملي نتيجة اخيارك..
انت بتعاقبني... انت زعقتلي جامد والله
عارف.. بس انا مش بعاقبك... احنا اتجوزنا يا روحي.. اه بحب براءتك وطفولتك.. بس في مواقف بينا لازم تتحسب كويس.. مش وقت ما عايز ة تبعدي يلا.. وقت عايزة تقربي يلا.. أنا مش بقدر على زعلك.. واول ما حسيت عصبيتي هتئذيكي.. سيبتك لحد ما هديت ورجعت.. بس انتي عملتي ايه.. استخدمتي حاجة ماينفعش تستخدميها الا في وقت وبس يا حور.. لازم تفكري في عواقب اي حاجة هتعمليها
انت انت هتسيبني
تنهد.. ما اقدرش انتي روحي يا حور
خلاص انا هستناك.. وتيجي في اخر الاسبوع
حاضر... وحشتيني
وانا كمان.
ايه اكتر حاجة وحشتك فيا
شفايفك
انتي انحرفتي يا حور ولا ايه قال هذا وهو مدهوش
لا بس هي شكلها حلو خالص.. وعنيك حلوة قوي
اقفلي.. اقفلي.. جنينتيني
سلام يا سيف
سلام
سيف باشا
في باب ولا لأ
في بس انا مابخبطش
هعديها بمزاجي
جلس امامه وتنهد
انا اسف
علي ايه من ساعة ما جيت وكل حاجة وحشة حصلت بسببي
قام وجلس امامه وربت على فخذه
لو قصدك علي القلم.. دي امي وتعمل الي هي عيزاه.. مش هقولك مازعلتش او اني ماكنتش عايز احړق الدنيا.. بس امي.. وموضوع حور انت مالكش دعوة بيه اصلا
ازاي ما نا الي جبتهالك
مافيش حاجة حصلت... انا وحور كويسين ماتشغلش بالك.. وانا وماما مافيش حاجة
بس ماما موجوعة
هنتكلم ماتخافش.... تعالى هنا.. يلا مكتبك من الصبح بيجهز.... عليه بقى وماشوفش وشك...
ليه كده بس دا انا لسه جي
لا والله يا اخوية... جهز نفسك من دلوقتي.. الشغل فيفتي فيفتي يا روح.. ولا بلاش اصلها امي انا كمان
وقف امامه واخذ يسبل له
دا اخوك حبيبك.. ومراتي تعبانه.. سيبني شوية
لم يتلقى منه رد.. بل كان يسرح في عينيه..
احح انت غيرت ميولك ولا ايه.. سيف.. سيييييف
ايه.. ايه
بتبحلق فيا كدا ليه
عنيك زيها بالظبط
زي مين يا اخوية
زي حور
هو بعدها عنك كام ساعة جننك كدا
امشي يلا من هنا علي مكتبك.. وهتشتغل من دلوقتي
انا مش هقعد معاك في مكان لوحدنا ابدا.. اخاڤ على نفسي.. اهلي ېقتلوني
يلا ياد يا بن.....
قال هذا وهو يقذف عليه احد التحف.. والثاني يجري علي الخارج... فاصطدمت بالباب
وحشتيني يا بنت الايه
مر شهر والامور مازالت كما هي...
سيف لم يذهب لحور... اراد ان تفهم معنى علاقتهم... والا تفكر بطفولية
حور مازالت تنتظره ولم يأت.. انطفأت.. لم تعد تلك الطفلة التي تضحك هنا وهناك.. اصبحت تفكر كثيرا
مازال يحيى مقيم معهم... يراقب حور.. او بالأحري من اختطفت قلبه.. ريم.. تلك المشاكسة التي تضحك مع حور..
 

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 93 صفحات