رواية جديدة بقلم ياسمين رجب

كاميرات صوت وصورة علشان يعرف دبة النملة تعالوا نشوف احدث التسجيلات 
ليسير حسن خطوات قليلة وهو يضع الفلاش في احدي الشاشات
الموجودة بالصالون ومن بعدها ظهرت صورة حديقة المى ومن بعدها اسعاف وصړاخ لتبدأ صورة مرام في الظهور وكيف اڼهارت امام المى حينما رفضوا استقبال حالته والاسواء ما تفوه به الطبيب حينما اخبرها بأنهما اوامر من صا المى 
رأها كيف وضعت السلام ب ياسمينا وهدت پقتل نفسها رأي بكائها وتوسلها
وذاك الالم بها ظل يتابع وه يعتصر كل ما ور بمخيلته انه انتهك شرفها بدون رحمه كان يعلم بأنها لن تفرط به هكذا ولكن هي هي من وضعت ملح فوف كل جراحه 

لينتبه على صوت شهاب الذي اكمل بدوره...... طبعا يا عمار الحاډثة دي مكنتش قضاء وقدر لا دي كانت متدبرة بتخطيط الباشا وغير كل ده حاډثة بنت عمها سمر كانت اختها رهف هي المقصودة الباشا عطاهم الاسم والسن وعنوان بيتها بس هما شافوا الضحېة بنت عمها فضلوا مين بيتها كام يوم وفي اليوم الي خرجت فيه قتلوها بكل ډم بارد ابوك مش بس قاټل ابوك مچرم كبير اوي
طيب لم دخلت اتى وعملت العملية.... ليه قولتي انك مش بتيني ليه ضيعتي الي عملتيه 
لان ببساطة ابوك هددها بيك..... قالها ادهم الذي دلف هو الاخر بكرسيه المتحرك وخلفه ياسمينا تساعده في تحريكه 
ليهتف بعدها أدهم........ عمار انا مليش علاقة بيك بس مرام بنت جدعة وانا يوم ما اشتغلت معاها ورحنا ڤيلاتك سمعت كلامها مع ابوك 
ليضحك بسخرية....... اقصد الي عامل نفسه ابوك 
كمان مش ابويا!! 
قالها عمار بدهشة
ليهتف امجد بكذب...... عمار ابني متصدقهمش دولا كاذبين طيب انا غلطت وعملت كل ده بس انت ابني ابني يا عمار انا الي قټلت الي اسمها سمر بس صدقني مكنتش اقصد انها ټموت كنت هخليهم يخبطوا اختها بالعربية قرسة ودن بس بنت عمها هي الي ماټت انا عارف انك مدايق بس كلوا هي السبب فيه كانت عايزه تخطفك مني صدقنى انت ابني واريث امجد نصار
لحد امتي هتكدب وتعيش الدور........ 
عمار إلى صاة الصوت ليضحك بسخرية قائلا...... حتى انتي عندك حاجة تقوليها 
لتت سميرة وهي تطالع امجد پحقد لتنتقل بيها إلى عمار وتكمل حديثها....... اه عندي كلام كتير خد يا عمار شوف بنفسك 
إلى الاوراق التي بها وقال ايه ده 
هتفت سميرة وهي ت إليه بندم....... ده يا ابني ملف كان مع مرام اخدته من امجد بيه يوم مۏت بنتي انا وقتها سمعته وهو بيهددها بيك وقالها انه مش هيسيبك تعمل العملية علشان تقدر تمشي على رجليك تاني وانه هيسيب اعداء ابوك ېقتلوك وغير كل ده تحاليل تثبت انك مش ابنه انا سرقته منها علشان متقولكش على الحقيقة وترجعلك كنت عايزه اذلها وحملتها ذنب مۏت بنتي بس لما حضرت الظابط

________________________________________
حسن جالي البيت وحكالي انه هو الي قتل بنتي مصدقتش وهو وعدني انه يخليني اسمع اعترافه بنفسي انا غلطت كتير في حياتي وربنا عاقبني واخد مني بنتي 
لتنتقل بيها إلى مرام وات منها تتطالعها بندم....... سامحيني يا مرام سامحيني علشان خاطر العيش والملح علشان خاطر سمر وعمك الله يرحمه 
ابتسمت مرام بسخرية قائلة....... ربنا هو الي بيسامح
مالت سميرة على ها حتى وهي تردد..... ا على اك سامحيني
انتزعت مرام ها قائلة...... استغفر الله ايه الي بتعمليه ده يا طنط
سميرة بقوة وهي تبكي پقهر......... سامحيني يا بنتي انا عارفه ان ذنبي كبير واني عذبتك بس كان ي محروق على بنتي
وضع عمار ه في خصلاته وهو يمررها بضيق ليسير بضع خطوات حول نفسه وهو يبتسم ومن ثم تحولت ابتسامة إلى ضحكات هسترية ضحكات اصطت خلفها دموع متحجرة بيه وهو يتذكر كل ما حدث كيف تركته بالمى وكيف قضي ليالي وهو يكبر معه حقد كبير لها وكيف ابكاها وعذبها بعدما عاد كيف كان سببا لدخولها المى وكيف عرض عليها ان تكون له ليلة واحدة كيف روحها وكيف انهك ها بعڈابه ليهتف بعدها بصړاخ كالمچنون ....... طيب ليه جيتوا دلوقتى ليه استنيتوا كل الوقت ده علشان تتكلموا 
لي من شهاب قائلا...... انت لم عرفت بالي حصل ليه سكت هاااا اتكلم 
ثم انتقل إلى حسن قائلا...... وانت لم جيت تشتغل في الشركة وطلبت منك تحميها ليه مقولتليش انت كنت شهاد على جوازي منها مقدرتش تتكلم تمنعني مقدرتش تقولي انت بتغلط 
ثم انتقل ببصره إلى ادهم الجالس على كرسي متحرك...... وانت لم عرفت الحقيقة مقدرتش تقولي سبتني اغلط وانهش فيها زي الكلب الي لقي حتتة لحمة 
لينتقل إلى الاخري...... طيب وانتي هااااا سكتي ليه انا دفعتلك علشان تعذبيها كان ممكن تطلبي فلوس مني وكنت هدفعلك مقابل الحقيقة 
كلكم فجاء صحيتوا ويركم رجع طيب ليه جيتوا متأخر ليه 
ثم ا منها وهو يطالعها بقسۏة